|
| 
|
وسواس الشرك
السلام عليكم ورحمة الله، أنا شاب مسلم أصلي كل الصلوات في وقتها، أعبد الله، وأحبه، ولكن عندي وسواس الشرك والكفر، مثلا، أنا أعلم أن الأصنام والأوثان لا تضر ولا تنفع، ولكن يأتيني وسواس بأني أخاف تلك الأصنام، ولكن لا أستطيع السيطرة على هذا الوسواس، فأدخل في دوامة مع الوسواس فيقول لي (سبّ الأصنام) فأسبّها وألعنها حتّى أثبت أني مؤمن، وأقول "أنا أحطّم الأصنام ولا أخافها" في نفس هذه اللّحظة يأتيني خوف وقلق، ولكني أنا والله أعبد الله، لا أريد إلا الله إلاها أعبده وأكره الأصنام،
فما سبب هذا الخوف؟ رجاء أجيبوني هل هو وسواس؟
وهذه الحالة لم تكن عندي سابقا، وإنما تطوّرت مع وسواس الكفر الذي كان بصور أقل سابقا.
28/2/2024
رد المستشار
الابنة المتصفح الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
أطمئنك بداية إلى سلامة إيمانك وثبات عقيدتك عن الله ولولا ذلك ما وسوست بالشرك حياك الله، المطلوب منك بوضوح وإصرار هو تجاهل هذا الوسواس تماما وعدم الرد عليه وعدم الاهتمام بما يصاحبه من مشاعر مع الاستمرار في العمل الذي كنت تعملين حين أتى الوسواس، أي كأنه لا يؤثر فيك، هذه أقصر طريقة للتعافي.
وجود حالة الوسوسة القهرية بالكفر أو الشرك أو الشك الديني يعفي صاحبه من المسؤولية عن دفع الكفر أو رده أو إنكاره إلخ.. ولا يطلب من المصاب إلا أن يتجاهل تلك الوسوسة بالكامل، وستجد في الارتباطات أدناه ما يوضح لك أكثر.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب!
وسواس الكفرية: هل يصح التجاهل؟ بل يجب!
وساوس الشرك: الصلاة لصورة صنم!
وسواس قهري بالشرك في الصلاة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
تعليقات الأعضاء