وسواس العقيدة لا يبطل الزواج!

نداء عاجل، أعاني بشدة من وسواس العقيدة الذي يمنعني من الزواج
 
 نداء عاجل، مسألة موت أو حياة، سأبلغ الرابعة والثلاثين قريبا ووسواسي يمنعني من الزواج، السلام عليكم، أود في البداية شكر الجميع على هذا الموقع الرائع وأخص بالذكر الدكتور الجميل وائل أبو هندي علما بأنني متابع لكم بصمت منذ سنوات طويلة ودائما أفكر بالإرسال لكم لعلاج مشكلتي المعقدة في موضوع الوساوس إلى الفاضلة رفيف الصباغ والفاضل وائل أبو هندي أنا أعاني من وساوس قهرية عديدة في مختلف أمور حياتي منذ الصغر منذ أكثر من عشرين عاما، كانت هذه الوساوس في بدايتها في تكرار التفكير بالأشياء مرارا وتكرارا حتى مع علمي بأنها أمور صغيرة، ولكن لا أرتاح حتى أعيد التفكير فيها مرة ومرتين وعشرة وأكثر، وتطور معي الوسواس فيما بعد إلى الطهارة والنية والصلاة ومختلف العبادات حتى أصابني وسواس العقيدة الذي منعني من أن أخطو خطوة الزواج لخوفي من فساد العقد وقريبا سأبلغ الرابعة والثلاثين من عمري دون زواج
 
 صدقا أشعر بالخوف الشديد من ذكري لهذه الوساوس بالتفصيل خوفا من أن تحكموا علي بالكفر لذا سأحاول الاختصار في هذه الرسالة، أكبر وسواس يسيطر علي هو الخوف من إنكار أحكام الدين والكثير منها أحكام مجمع عليها بين العلماء ودائما أقوم بالتأكد من هذه الأحكام والقراءة فيها وأقوم بالتأكد من الأحاديث دائما خوفا من إنكار حديث صحيح حتى وصل بي الحال بأنني لو سمعت كلمة معينة أقوم بالبحث عن هذه الكلمة هل وردت في القرآن والأحاديث الصحيحة أم لا خوفا من إنكارها علما بأن الوسواس أفادني في معرفة الكثير من الأحكام وهذا جميل لأنه تفقه في الدين ولكنني أصبحت أوسوس بالشك كثيرا بسبب القراءة الكثيرة.
 
 هذا باختصار ربما في استشارات قادمة أذكر المشاكل بالتفصيل حتى أطمئن. فعلا أخاف من أن أعقد قراني خوفا من أن يكون باطلا وتكون حياتي مع شريكتي زنا والعياذ بالله وأحاول بذل كامل قوتي لكيلا أقع في الحرام وابتعدت عن العادة المحرمة طمعا في أن يعفني الله بالزوجة الصالحة، حتى أتاني تفكير سيئ وأحاول بكامل قوتي أن أطرده ألا وهو أنني أفكر أن أتزوج ومستقبلا أجدد العقد عندما أشفى من الوساوس والتفكير.
 
 أرجو أن تردوا عليّ بأقرب وقت ولا تحيلوني إلى استشارات سابقة لأنني قرأت الكثير منها حتى حفظت عناوينها أيضا ولأنني أشعر أن وسواسي من نوع غريب وشديد لم يمر به أحد ولم أسمع بما يشبهه
 
 شكرااااااا
 جزاكم الله خيرا
 29/2/2024