إصابات الولادة والوسواس: المهم العلاج يا ناس! م16
مازالت المعاناة مع الوسواس
السلام عليكم يا دكتور وائل، شكرا على الرد على استشاراتي السابقة وشكرا لكم القائمين على الموقع
من يوم ما نويت أبطل الإباحية والحمد لله قضيت أطول مدة بدونها وهي شهرين قبل ما أنتكس وأرجع ثاني أشوف بعض الفيديوهات الإباحية من كام يوم، أي نعم حسيت بضيق بعد ما لقيت إني رجعت للسلوك الإدماني ثاني بس نويت أجدد العزيمة وأبدأ من ثاني أحاول وإن شاء الله المرة ذي أتعافى تماما ومرجعش ثاني
أنا من أكبر الأسباب اللي خلتني عاوز أبطل الأفلام الإباحية هي إني رابطها مع الوسواس اللي عندي، واللي لاحظته إني طول ما ببقى بعيدا عن الإباحية الوسواس يقل والعكس حتى لما رجعت أشوف أفلام إباحية من يومين وأنا قبلها كنت كويس جدا لقيت الوسواس رجع ثاني زي الأول!!
فبحس أن في علاقة بين الإباحية والوسواس وإني لو بطلت الإباحية وتعافيت منها ممكن على الأقل شدة الوسواس تقل هل ذا صحيح؟
النقطة الثانية هي خاصة بالوسواس وهي إني كان عندي شك إني مصاب بشذوذ غير منسجم والفكرة ذي كانت هتموتني لأني كنت شايف أن الشخص الطبيعي والشاذ الغير منسجم متشابهين في بعض الحاجات، ولكن بعد كدا اللي طمني لما لاقيت مقال يقول إن الشاذ الغير منسجم خيالاته مع نفس جنسه لكنه بيبقى حزين بسببها عكس الطبيعي اللي خيالاته غيرية لكن الخيالات الشاذة يرفضها وبتخليه يقلق
وأنا الحمد لله لاقيت إني شبه الطبيعي لأني طول عمري خيالاتي مع الجنس الآخر ولما تجيء لي أفكار شاذة أحس برفض وقلق وعدم راحة، فضلت فترة مرتاح من الفكرة ذي لحد ما جاءت في دماغي خيالات شاذة فاختبرت نفسي زي ما كنت بعمل علشان أطمن فلاقيتني حاسس إني رافض بس من غير ما أحس بقلق ونفور تام من الفكرة!! الموضوع خلاني في حيرة وشك
ليه المرة دي محستش بقلق أيوه أنا رافض بس مش الرفض اللي كنت بحس بيه زي الأول هل أنا كدا قبلت الفكرة؟!!
أنا عارف إنها حيلة من حيل الوسواس ولكن أنا عاوز أعرف هل ممكن الوسواس يأثر على إحساسي بالقلق يعني يخليني محسش بالقلق، ويخليني مش حاسس بالرفض رغم إني ببقى من جواي والله رافض بس مش عارف الإحساس ذا بيبقى إيه!!
جاوبني بالله عليك يا دكتور
وشكرا
3/3/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بالنسبة لتساؤلك الأول فالرد عليه نعم بالتأكيد تؤدي معاقرة الإباحية إلى زيادة أعراض القلق والوسواس القهري، وتكون سببا في تطورها في كثير من الأحيان، وأما التساؤل الثاني أو النقطة الثانية فتتعلق كما قلت بحيلة من حيل الوسواس مشهورة جدا، وهي أن يتهم الوسواس المريض بأن مشاعره تغيرت تجاه موضوع وسواسه، وأنه لم يعد يرفض كما كان! ... فما يكون من المسكين إلا أن يحاول استبطان مشاعره فيقع في فخ تفتيش الدواخل بحثا عن الشعور الداخلي المنشود أو المطمئن فلا يجده لأن الوسواس يستطيع تلبيس مشاعره عليه فلا يجد رفضا لما كان يرفض أو شكا في أن الرفض أقل مما كان! فيكرر الوسواس التهمة وقد علم أن الموسوس سيعجز عن نفيها من دواخله.
كذلك يستطيع الوسواس إحداث ما نسميه الظواهر الحسية أي أحاسيس جسدية مربكة للمريض تمثل دعما حسيا كاذبا للفكرة الوسواسية كما تجد في حالة "م" في مقالة الظواهر الحسية في مرضى الوسواس القهري.
واصل العمل ولا تيأس من محاولة الكف عن معاقرة الإباحية ومن الأفضل إن أردت النصيحة أن تبدأ في علاج اضطرابك النفساني الذي جعلك صيدا سهلا للمواقع الإباحية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>: إصابات الولادة والوسواس: المهم العلاج يا ناس! م18