المازوخية وخرافات لا تنتهي!!
بعض التساؤلات وطلب توضيح
شكرا دكتور على الرد..، بالنسبة لوجود الأعراض وجدانية فأشعر بذلك فمزاجي مضطرب جدا لكن بالنسبة لأعراض تفارقية ماذا تقصد هل اضطراب الهوية التفارقي أي وجود هويتين أو شخصيتين أو أكثر يتحكمان بسلوكي ووعي أم نوع آخر من الاضطرابات الانشقاقية والتفارقية؟ وهل سببها الصدمة التي تعرضت لها؟؟ وهل تحل بفك الصدمة؟
ثانيا نعم هناك عدم تلذذ والشيء الذي لم تعرفه دكتور أني منذ سنوات ألجأ للأطباء النفسيين والعقاقير بلا فائدة.. ثالثا نصيحتك بأن الفكرة التي أتمسك بها هي أن غالبية الناس لا تبالي بمثل هذه الميول الجنسية التي يعتبرها الكثير بميول ليست غير طبيعية هذه الأيام ومجرد عدم دخولي في علاقة جنسية واقعية فهي خيال جنسي شخصي لا يبالي به الناس حولي سواء القريب أو البعيد منهم. وأن أخرح من عزلتي وأواجه الناس وآخر ما يشغل بال الناس حياتي الجنسية التي لا وجود لها في عالم الواقع وإنما في عالم الخيال فقط
هناك تساؤلين إذا سمحت الأول أن للأسف هذه الميول الجنسية حسب الثقافة العربية فهي تعتبر صاحبها أنه بلا كرامة وغير رجل وممكن يتم التنمر على صاحب هذا الميول من قبل المجتمع العربي صاحب الثقافة والتقاليد العربية الشرقية وقد تعرضت للتنمر بعد مشاحانات بيني وبين ذلك الصديق السيئ ولمن نقل إليهم (الذي معظمهم شخصيات سامة) التي لا أخلاق تردعهم وفاجرين بالخصومة في هذا الموضوع وقد اتهمت أني بدون كرامه أثناء المشاحنات التي حدثت ..
وبالنسبة أني لم أدخل بعلاقة جنسية واقعية وهي مجرد خيال جنسي هل يمكن فعلا عند دخولي في علاقة جنسية واقعية اكتشف أن هذه الميول والرغبات مجرد خيال لا وجود لها بالواقع؟.. وبالنسبة لأن أخرج من عزلتي أحب على ما قلبي ذلك لكني لن أخرج من عزلتي وانخرط بأي مجتمع ومع أي شخصيات كما كنت سابقا سأحرص أن يكون هذا المجتمع ونوعية الشخصيات التي بحياتي أن يكون مجتمع صحي وشخصيات وعلاقات صحية أما دون ذلك فالعزلة أأمن وأريح وحقيقة العزلة الطويله التي مريت بها ومع مرور الوقت خف الضغط النفسي عكس بداية الأحداث التي ألمتني كثيرا وكانت في وقتها الأفكار الانتحارية تداهم عقلي ليل نهار
وبالنسبه لفتور هذه الميول سواء الماسوشية أو الطبيعية فأتوقع ليست حل (أنا أتعذب عندما أمارس الاستمناء) وقد شرحت لك سابقا كيف أمارسه وقليل جدا ما أمارس الاستمناء أو العاده السرية ويوجد معالج استشرته عن بعد قال لي هذا خطأ أن تكبح ميولك ورغباتك الجنسية بالقوة ليست هكذا تحل.. لكني ليس لدي خيار آخر إلى أن أكبحها بالقوة وبالابتعاد عن المواقع الإباحية الماسوشية .. وبالنسبة لأن أراجع طبيب استشاري بالصحة النفسية فكما قلت لك من قبل لي سنوات أراجع أطباء نفسين وأخذ العقاقير.. أتمنى منك أو من من يعملون في هذا الموقع وعندهم دراية أو علم بأطباء الأردن أن ترشدوني لطبيب كفء أتجه إليه.
وبالنسبة للعلاج السلوكي المعرفي هل يفيد حالتي؟ مع أني أستبعد أني أجرؤ على مناقشة هذا الموضوع الذي أطرحه هنا أن أناقشه لاختصاصي أو طبيب على الواقع لحساسية الموضوع وللحرج والوصمة أيضا، وآسف على الإطالة
4/3/2024
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
١- أكثر الأعراض التفارقية ملاحظة في الممارسة المهنية هي تبدد الإنية والواقع وهي أيضاً كثيرة الملاحظة مع اضطراب الوسواس القهري.
٢- موقع الصدمة ودورها في صياغة أي حالة طبنفسانية يختلف من طبيب نفساني إلى آخر. علاج الصدمة أو بالأحرى بعلاج آثار الصدمة ليس علاج نفساني فحسب وإنما مساندة اجتماعية وتغيير نمط الحياة. لا يوجد علاج يمكن تعريفه فقط بعلاج صدمة وتختلف الممارسة من معالج نفساني إلى آخر.
٣- التعامل مع الآخرين يعتمد على خلفيتهم الثقافية، ويجب مراعاة ذلك في جميع المجتمعات. الثقافات تتغير تدريجياً وما تشاهده وتسمعه الآن قد يتغير تماما بعد بضعة أعوام. لا تعتزل الآخرين وعليك الانتباه إلى خلفيتهم الثقافية قبل مشاركتهم أفكارك ومشاعرك.
٤- عليك أيضا أن تقبل بشخصيتك وميولك كما هي فأنت إنسان مسالم وطموح ورغم كل ما تعاني منه فأنت إنسان طبيعي ضمن أي مجتمع. أنت الذي تقرر ما تفعل بشأن سلوكياتك الجنسية وكيف تتعامل مع ميولك بدلا من وضعها على قطب غير طبيعي مقابل قطب طبيعي.
هناك العديد من الأطباء النفسانيين الكفؤ في الأردن ولكن تابع فقط مع واحد منهم.
وفقك الله.