وسواس الكفرية: رأسي سيتحول إلى رأس حمار!! م2
وسواس تشكيكية بالعقيدة
السلام عليكم، شكراً لردكم الدائم على استشاراتي ولمساعدتكم لي، وأسأل الله أن يجزيكم كل خير.
أنا أتاني وسواس جديد عندما قرأتُ ردكم عليّ وقررت أن أتجاهل الوسواس وأعيش حياتي بشكل طبيعي، وسأتكلم عن محتوى الوسواس بشكل واضح لكي تساعدوني، عندما قررت أن أنتهي عن التفكير بهذه الوسواس أتى سؤال لرأسي وهو (لماذا الله ابتلى مرضى الوسواس القهري بالوساوس الكفرجنسية)، وهنا أنا أجبت: إن الله ابتلانا لأن الله يختبر إيماننا به وهل نحن نستحق الجنة أم لا؟ وأنا هذا إيماني باللَّه أن الله يختبر عباده.
فأتى وسواس عن صفات الله وهو شيء كفر جداً جداً محتواه كفرجنسي وتشكيك بصفات الله سبحانه وتعالى (حتى الآن أكتب سبحانه وتعالى ويأتي صفات تشكيك بصفاته سبحانه)، فأجبت الوسواس: إن الله ليس كمثله شيء وأن الله لا يُسأل عما يفعل وأن الله هو الخالق سبحانه، فشعرت أني والعياذ بالله شاكة بصفات الله وأني أبرر للوسواس لأن بقلبي شكا
أتمنى أن تكونوا فهمتهم قصدي دائماً هذا الوسواس يأتيني (تخيلي أن الله كذا كذا ... تخيلي أن تموتي وتكتشفي أن كذا كذا) يعني شيء جداً كفرجنسي وتشكيك بصفات الله
كيف أتعامل معه؟ هل أيضاً بالتجاهل؟
وماذا إذا شعرت أن هناك شكا استقر بقلبي؟
5/3/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "رزان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قلت لك في الرد على أولى استشاراتك لمجانين ما نصه (تلفظت أو لم تتلفظي بالكفر، وسواء عشت بتلك الأفكار أو ذهبت عنك أو مت عليها فأنت على وضعك الإيماني قبل الوسوسة بشرط واحد هو أن يحصل لك وسواس قهري كفري ولو لمرة واحدة في حياتك.) فقط قد أضيف للتوضيح سواء تلفظت أو تخيلت أو حتى استجلبت معانٍ كفرجنسية فإنك لا يمكن أن تكفري.
أنت بحاجة إلى علاج متخصص، ولن تحل المواقع الإليكترونية مشكلتك،
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: رأسي سيتحول إلى رأس حمار!! م4