أفكر بأشخاص لا أعرفهم كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله، بما أنني لا أعلم مشكلتي متداخلة بعض الشيء لذلك سوف أتحدث حول كل ما أشعر به بالتفصيل
في سنتي الثانية من الجامعة تطفلت فتاة على حياتي لتصبح صديقة لي واقتربنا من بعضنا أكثر في سنتي الثالثة أي في هذه الأشهر الماضية ولأنني لا أعتبر أي شخص صديق لي لأنني أعلم أنه لا توجد صداقة لكن قلت لا بأس في تعاملي معها لذلك تقربنا من بعضنا كثيرا خاصة من ناحيتها هي فقد كانت تخبرني أنني مثل أخت لها ولقد كانت فتاة حساسة جدا وكانت تعاني من مرض صحي لذلك جاءت فترة أخبرتني بأنها أعجبت بشخص أصغر منها بسنة في الجامعة وجاء يوم وأرتني إياه في الجامعة كان دائما يجلس مع مجموعة من الأصدقاء لذلك كنت أنا معها دائما في الجامعة لذلك هي كانت دائما ما تلاحق الشخص المعجبة به وكنت أنا دائما معها لذلك كانت تخبرني أن أنظر إليه لأرى ما إذا كان ينظر لها أم لا لذلك كنت كثير ما أنظر له ولمجموعته
ثم تواصلت صديقتي مع الفتى المعجبة في الإنستغرام كما طلبت مساعدتي مرة لكي أصلح سوء الفهم الذي بينهما لذلك حاولت مراسلته لكنه لم يجب لذلك فقط قمت بحذف الرسالة ثم في يوم ما أخبرتني بأن الشخص المعجبة به طلب حسابي أنا لصديق له كان معجبا بي وأخبرها أن لا تخبرني لذلك هي رفضت إعطاءه حسابي مرت الأيام وصديقتي مرضت لذلك لم تجتز معي الاختبارات وتوقفت عن الدراسة في الجامعة وظللت في تواصل معها في الإنستغرام لكن قبل هذا تشاجرت معها مرة وقامت بإيذائي حيث أنها دائما ما تجعلني أنا المخطئة في مشاجرتنا الأولى تصالحنا ولكن مشاجرتنا الثانية كانت بعد مرضها في الإنستغرام حيث كانت تمزح معي لكنها أخبرتني بذلك بعد يومين في مشاجرتنا الأولى علمت بأنها لم تعتبرني صديقة لها أو مثل ما تقول لي أنني أخت لها فلقد كانت أفعالها عكس أقاويلها لذلك في مشاجرتنا الثانية لم أعد أتعامل معها مثلما كنت
ثم اكتشفت عن طريق الصدفة أنها كانت تكذب علي حيث كان لديها حبيب ولكن كانت تلاحق شخصا آخر لذلك بعد آخر محادثة لنا لم أتواصل معها مجددا والغريب في الأمر أنها هي أيضا لم تتواصل معي مطلقا لكنها ظلت تشاهد قصصي في الإنستغرام لم أتألم من هذا الوضع لأني في داخلي قطعت علاقتي بها ولم أشعر بالحب أو الكره ناحيتها لكنني تساءلت كثيرا لماذا تصرفت ما فائدة فعلها لهذا؟ ثم استمرت أيامي الجامعية لذلك كانت تلك مجموعة الأصدقاء ينظرون لي أحيانا وأنا كنت كذلك أحيانا أنظر لهم ولا أعلم لماذا تستمر عيني في ملاحقتهم بالرغم من أنني لست معجبة بأحدهم لأنني لا أنظر لشخص واحد منهم على وجه الخصوص لذلك نفيت عن نفسي هذا السبب لكنني كلما أمر بجانبهم أشعر بالتوتر وقلبي ينبض بسرعة وهذا يحدث معي كثيرا خاصة إذا كان الأستاذ يريد سؤالي أشعر بالتوتر مثل هذا وأرتجف من التوتر ولكنني لا أفهم لما أشعر بذلك حينما أرى تلك المجموعة في الحقيقة
أنا شخصية انطوائية وكل أوقاتي أقضيها وحدي والآن كلما أرى تلك المجموعة عقلي يقول لي إذا الشخص الذي أعجب بي لازال معجبا أولا كما أنه يخبرني أن أنظر لهم لعلي أعلم من هو معجب بي ثم يأتي يوم وأشعر وكأنني أنا الوحيدة التي تنظر لهم وأن نظرهم لي كان مجرد وهم بالنسبة لي ثم أصبحت كلما أراهم أحاول النظر بعيدا لأشتت نظري ولكن أحيانا تصبح انفعالاتي غريبة إذا تلاقت عيني بأحدهم أبعدها بسرعة أخاف أن يساء فهمي من قبلهم أنني قد أكون أحب أحدهم لكنني لست كذلك وأجد نفسي كثيرا ما أفكر بهم وأحيانا أحلم بهم وبعدها أجد نفسي تريد أن تجذب انتباههم فإذا رأيت أن لا أحد منهم ينظر لي أشعر بالإحباط حيث أنني أحادث نفسي كثيرا بأنه لماذا لا يوجد أحد يحبني لذاتي أريد أن أسأل شخصا إذا ما أعجب بي لماذا أعجبت بي أنا شخص قليل الثقة بنفسه كما أنني أكرها أو ربما أمقتها حتى لا أفهم نفسي ولا أفهم ما أريد ولكن الشيء الوحيد الذي أعلمه أنه حتى لو كان هنالك أحدا يحبني فسأرفضه لأنني أرفض الدخول في علاقة
لكنني أريد أن يلاحظني أحدهم ولا أعلم للآن سبب تفكيري المتواصل بهم كما أنني أشعر بالاختناق وتفكيري يدور حول نفس النقطة شهيتي انخفضت بشكل ملحوظ حيث أنني خسرت 10 كيلوا من وزني طوال الوقت أكون كئيبة حاولت التوقف عن التفكير بهم لكنني لم أستطع ولا أعلم ما هو سبب ذلك
8/3/2024
رد المستشار
أهلا بك "جايا" في موقع مجانين دوت كوم، عرفت أنك فتاه تبلغين من العمر 20 عامًا وتعيشين في الجزائر. فمرحبا بك مرة أخرى وكذلك تدرسين في الجامعة ولديك حساب على وسائل التواصل الاجتماعي على إنستغرام. ومن الواضح أنك كنت تعاني من علاقة صداقة مع فتاة أخرى في الجامعة، ولكن هذه العلاقة تعرضت للتوتر والمشاكل. في البداية، حيث بدأت هذه الصداقة بشكل جيد وأصبحت وصديقتك أقرباء لبعضكما البعض. ولكن بمرور الوقت، بدأت الصديقة تظهر سلوكًا غريبًا وكشفت أنها تعجب بشخص آخر، وتطلب منك مساعدتها في إصلاح العلاقة معه. لاحقًا، اكتشفت أن الصديقة كانت تكذب عليك بشأن وجود صديق حبيب لديها، وهذا أدى إلى انقطاع الاتصال بينهما. وعلى هذا، يبدو أن لديك بعض المشاعر والأفكار التي تسبب لك قلق واكتئاب.
من الناحية النفسية، هناك بعض العناصر التي يمكن أن تكون ذات صلة بحالتك ألا وهي:
1. قلة الثقة بالنفس: حيث تذكرين أنه لديك قلة في الثقة بالنفس وتشعرين بالكره تجاه ذلك. قد يكون هذا العامل يؤثر على تفكيرك وسلوك في العلاقات الاجتماعية.
2. الرغبة في جذب الانتباه: فتشعرين بالرغبة في جذب انتباه الآخرين، وتذكرين أنك تفكري فيهم وتحلمي بهم. وقد يرتبط هذا الشعور برغبتك في التأكد من قبولك وحبك من قبل الآخرين.
3. القلق الاجتماعي: حيث تشعرين بالتوتر والقلق عند رؤيتك مجموعة من الأصدقاء في الجامعة وتشعرين بالتوتر أيضًا عندما ينظر إليك الآخرون. هذا النوع من القلق قد يشير إلى قلق اجتماعي وخوف من التقدير والانتقاد من الآخرين.
وللتوضيح، فأنت تشاركين تجربتك في مصادقة فتاة ادعت أنها تراك كأخت. ومع ذلك، أظهرت هذه الفتاة سلوكًا خادعًا من خلال ملاحقة شخص آخر أثناء وجود صديق لها. وتروين حالات الصراع وسوء المعاملة من ناحيتها، مما دفعك إلى الابتعاد عن هذه الصداقة. وتذكرين أيضًا الشعور بالقلق والتوتر عند مقابلة مجموعة من الأصدقاء، على الرغم من أنك غير مهتمة بأي شخص معين داخل المجموعة. إنك تعبرين عن ارتباكك بشأن ردود أفعالك وتسعين إلى فهم سبب شعورك بهذه الطريقة. فبناءً على ذلك، فإليك بعض التشخيصات المحتملة لحالتك:
1. قضايا الثقة وصدمات الخيانة (Post-traumatic Stress Disorder): ربما ساهمت تجربتك في التعرض للخداع وسوء المعاملة من قبل صديقتك في قضايا الثقة وصدمات الخيانة. قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالقلق والارتباك عند مواجهة مواقف اجتماعية مماثلة أو مجموعات من الأصدقاء.
2. اضطراب القلق الاجتماعي (Social Phobia Disorder): يمكن أن تكون مشاعرك بالقلق والعصبية عند التفاعل مع مجموعة من الأصدقاء، على الرغم من عدم وجود اهتمام رومانسي محدد، مؤشراً على اضطراب القلق الاجتماعي. يتميز هذا الاضطراب بالخوف المفرط من المواقف الاجتماعية، مما يؤدي إلى التجنب أو عدم الراحة عند التعامل مع الآخرين.
3. الخلل العاطفي أو سمات الشخصية الحدية (Borderline Personality Disorder): قد تشير ردود الفعل العاطفية الشديدة لك والارتباك بشأن مشاعرك الخاصة إلى وجود خلل عاطفي أو سمات شخصية حدية. يمكن أن تسبب هذه الظروف صعوبات في إدارة العواطف، والحفاظ على علاقات مستقرة، وتفسير التفاعلات الاجتماعية.
4. اضطراب القلق المعمم (Generalized Anxiety Disorder): يمكن أن يكون قلقك العام في المواقف الاجتماعية المختلفة، بما في ذلك اللقاءات مع مجموعة الأصدقاء، علامة على اضطراب القلق العام. ينطوي هذا الاضطراب على قلق مفرط لا يمكن السيطرة عليه وقلق بشأن جوانب مختلفة من الحياة.
من المهم ملاحظة أنه لا يمكن إجراء تشخيص بدقة إلا من قبل طبيب نفساني مؤهل بعد إجراء تقييم شامل. ويوصى بأن تتشاوري مع الطبيب النفساني الذي يمكنه تقديم تقييم شامل والمساعدة في تحديد أنسب خطة تشخيص وعلاج لحالتك الخاصة.
ومن النصائح التي يمكن ان نساعدك بها فهي كالآتي:
1. تقييم الصداقة: من المهم التفكير في طبيعة الصداقة مع الفتاة التي خدعتك. ضع في اعتبارك ما إذا كانت هذه العلاقة صحية وداعمة. إذا كانت التجارب السلبية تفوق التجارب الإيجابية، فقد يكون من الأفضل أن تنأى بنفسك عن الصداقات السامة.
2. ركزي على الرعاية الذاتية: اعتنى برفاهيتك العاطفية من خلال الانخراط في أنشطة تجلب لك الفرح والسلام. اتبع هواياتك، مثل الرسم والكتابة، لأنها يمكن أن توفر منفذًا إيجابيًا لعواطفك.
3. اطلب الدعم: فكرى في التحدث إلى شخص تثقي به، مثل أحد أفراد العائلة أو صديق مقرب أو مستشار. يمكن أن تساعدك مشاركة مشاعرك وتجاربك في اكتساب منظور وتلقي إرشادات حول كيفية التعامل مع العلاقات الصعبة.
4. تأملي في مشاعرك: خذي بعض الوقت لفهم مشاعرك من التوتر والقلق عند مواجهة مجموعة الأصدقاء. قد يكون من المفيد استكشاف الأسباب الكامنة وراء هذه المشاعر، مثل التجارب السابقة أو انعدام الأمن الشخصي. يمكن أن يؤدي التأمل الذاتي والتأمل الذاتي إلى النمو الشخصي وفهم الذات بشكل أفضل.
5. ضع حدودًا: ضع حدودًا واضحة في علاقاتك لحماية صحتك العاطفية. وأوصل احتياجاتك وتوقعاتك إلى الآخرين، ولا تترددي في إبعاد نفسك عن الأفراد الذين يسيئون معاملتك أو يخدعونك باستمرار.
وتذكري أنه من الضروري إعطاء الأولوية لسعادتك وإحاطة نفسك بأفراد داعمين وجديرين بالثقة يساهمون بشكل إيجابي في حياتك.
وأخيرا لك منى خالص التحية والدعاء بتحقيق ما تتمنيه من الصحة، والأمن، والرضا، والسلامة.