من الوسواس إلى التعمد بالتخيل م
كثرة الأفكار والوسواس
السلام عليكم، أنا آسفة لأنني لم أكتب كل مشاكلي في استشارة واحدة بسبب النسيان الذي يحصل لي
مثلا البارحة غضبت من شيء حصل معي تأتي أفكار شركية ولا أشعر إلا وبدأت بالتوتر وأردد عبارة رب البيت حتى كلمة توترت بدأت أشك بها فلا أتذكر هل أوقفت الأفكار عندما أتت وأشك أنني توترت ولماذا كنت أعيد ترديد هذه الكلمة وبعدها خفت وبكيت لكن بعدها بلحظات يذهب هذا الخوف ولا أشعر بشيء الآن
وفي أحد الأيام غضبت من أخي فكنت بلحظة غضب أتكلم عن الرجال فجاء في بالي الرسول محمد بلحظتها لم أقل شيئا وأغمضت عيني لكن بعدها أكملت حديثي الغاضب وأنا أقسم بالله لم أقصد الرسول محمد لكن كلما يأتي سيرة الرجال يأتي في بالي الرسول محمد والصحابة
وفي مواقع الإسلامية يقولون إذا جاء التخيل لمجرد خاطرة فنوقفها لسنا محاسبين وأنا مشكلتي تأتي الفكرة في بالي لا أوقفها لحظتها وتستمر (أفكار شركية) إلا بعدها أقول لنفسي توقفي ويتملكني الخوف مجددا ثم يذهب بعدها أنا أقسم باسم الله لا أريد التعمد ولا أريد أن أفعل بنفسي هذا الشيء
وعندما أعرف حكم شيء أو معلومة دينية، تساؤلات تمسك قلبي وتخنقني
وأعود وأقرأ وأجد الإجابة ثم أعيد نفس العملية
9/3/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "أكاسيا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا جديد أيضًا يا ابنتي أنت تخافين من الكفر وهو في حقك مستحيل الحدوث لأنك مريضة بمرض يسقط عنك التكليف برد الكفر أو رفضه، ويعطيك حصانة ضد الكفر.
الكلام الذي قرأته في موقع إسلامي موجه للأصحاء عقليا أي غير الموسوسين ويتعلق بحديث النفس وليس بالوسواس القهري، ليس مطلوبا منك لا وقف الأفكار ولا وقف التخيلات الكفرية، وفي حقك أيضًا لا حديث عن التعمد لأن الموسوس ليس حر الإرادة في موضوع وسواسه.
اقرئي على مجانين:
التفتيش في الدواخل: آفة الموسوس!
وسواس الكفرية: لا إرادة ولا تعمد ولا نية!
وسواس الكفرية: الإرادة والتعمد والتلبيس!
وأكرر (أنت بحاجة إلى تدخل علاجي من طبيب نفساني يؤكد ويستكمل تشخيص الحالة وتتفقين معه على طريقة العلاج، ولا تضيعي وقتا طويلا في استشارة المواقع الإليكترونية.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات
ويتبع>>>: من الوسواس إلى التعمد بالتخيل م2