وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م2
استشارة وسواسية طارئة بشأن الصيام
أنا بسبب خوفي الشديد من الماء وإفساده للصيام أصبحت إذا دخلت لدورة المياه أعزكم الله أغلق فمي لكيلا تأتي قطرات ماء أو رذاذ وفي بعض الأحيان أتشجع وأترك هذا الوسواس فيأتي بعض الماء فأشعر أني متعمد ذلك وأحيانا أتعمد بالفعل أرأيتم مدى الحيرة؟؟
عموما طبقت قاعدة الوسوسة تسقط التكليف فأصبحت أدخل لدورة المياه وأتوضأ ودخل الماء أو لم يدخل وأنا صائم في حلقي لا ألتفت إليه حتى لو شعرت أني متعمد بالسماح لبعض القطرات لأنني فعلا أعاني معاناة حياة أو موت بسبب هذا الوسواس ونحن ما زلنا باليوم الرابع، ولدي وسواس بشأن القلس وارتجاع حموضة المعدة فمن وقت بدأ المؤذن لصلاة الفجر أبدأ رحلة جهاد لا نهاية لها مع ارتجاع المعدة والحموضة والقلس والتجشؤ فاليوم على سبيل المثال أخرجت السائل من حلقي وهو السائل الحمضي أو الارتجاع فقمت بإخراجه عمدا أو تحريكه من الحلق ولكن كل الذي أذكره أنه لم يتجاوز مخرج الخاء وإن بقي في الحلق وهذا ما وأنه تحرك فقط إلى الحلق بسبب تعمدي تحريكه فهل فسد صومي؟؟
لأنني لا أذكر تماما أنه وصل إلى الفم وظاهره، ولكن خوفي هنا في مسألة التعمد لتحريكه وإخراجه عمدا على الرغم من أنه مجرد سائل ولم يصل إلى مخرج الحاء أو الخاء، وأيضا من الطرائف في قصة هذا الوسواس هو السواك والمعاناة الدائمة فتارة أتسوك وأظل أتفل حتى يبل ريقي وأعطش عطشا شديدا وتارة آخذ بقول من قال إن السواك ليس مفطرا من الأساس فهل ما فعل صحيح؟؟
أفتوا ابنكم الموسوس
جزاكم الله خيرا
14/3/2024
وفي رسالة أخرى استدرك يقول:
استشارة وسواسية طارئة بشأن الصيام
أرسلت لكم استشارة قبل قليل بعدة مواضيع وأريد أن أزيد عليها أن موضوع القلس والارتجاع المريئي أصبح قهريا ولا أملك السيطرة عليه فحتى عند النفس لأني أتنفس من الفم للأسف تخرج الأحماض وتتحرك إلى الفم وهكذا فأكون طيلة فترة الصيام منتبها ومركزا على عدم خروج هذه الأحماض وهذا الشيء يؤثر على حياتي بشكل كامل فأنا مريض يا جماعة، مريض مبدئيا بالوسواس القهري في الصيام ومريض بالارتجاع المريئي فأصبحت لا أعير هذه الحموضة والارتجاع أي اهتمام خرج ما خرج وبقي ما بقي وأصوم على حالي لأنني لو افترضنا جدلا بطلان صومي أبطلت كل الأيام وحتى أيام القضاء ستكون بنفس المعاناة فالارتفاع سيكون متواجد دائما سواء بالصيام أو غيره وما يزيده حدة هو الوسواس القهري لعدم فساد الصيام فكما ذكرتم الوسوسة تسقط التكليف فوالله أنني أتمنى أن أطبق الشرع كالأصحاء ولكن لا حيلة ولا ملجأ لي، أحيانا أتعمد إخراجه بسبب الوسواس وفرط التفكير وأحيانا يخرج ويغلبني.
وطول الوقت وهذا الارتجاع متواجد بالحلق وعند أذان المغرب يختفي لأنني انتهيت من رحلة الوسواس والشك بفساد الصيام والله المستعان، فهل ما فلعلته صحيح بتجاهلي والصيام على حالي ووضعي الصحي والنفسي؟؟
14/3/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد العزيز" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نعم يا "عبد العزيز" ما فعلته هو الصحيح لأنك موسوس بالصيام والوسوسة تسقط التكليف، سواء ما يتعلق بالسائل الارتجاعي أو رذاذ الماء إذا أصاب فمك فلدينا قاعدة فقهية تعلمتها من د. رفيف الصباغ تقول أنّ "ما لا يمكن الاحتراز منه لا يفطر!"
وبالمناسبة يا "عبد العزيز" ليس مطلوبا منك شرعا أن تطبق الشرع كالأصحاء إلا بعدما ينعم الله عليك بالشفاء، وحين تطالب نفسك بما يطالب به الأصحاء تكون ظالما لنفسك، كذلك عندما لا تتحرك في اتجاه طلب العلاج، خاصة وأن ما تقدمه المواقع الإليكترونية عبر التبادل النصي لا يمكن أن يكفي لا لإتمام التشخيص ولا العلاج، وستجد في الإحالات أدناه إجابة محددة على كل ما سألت، وأغلب ما لم تسأل بخصوص وساوس الصيام، أعانك الله وتقبل منا ومنكم.
اقرأ على مجانين:
وسواس الصيام: التجشؤ في رمضان!
وساوس الصيام: وارتفاع السوائل واللعاب!
وسواس الصيام: ما لا يمكن الاحتراز منه هل يفطر؟
وسواس الصيام: جرب الصيام في المطبخ!
وسواس الصيام: من الشك حتى الابتلاع!
وسواس الصيام: حركة لساني، وهل فعلاً بلعت؟!
وسواس الصيام: القلس والارتجاع!
وسواس الصيام: طعم الشفاه والشعر!
وسواس الصيام: كيفية التعرض ومنع الاستجابة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م4