أنا كنت أعاني من وسواس الإفرازات الخاصة بالشهوات من سنتين، ولكني تعالجت منها عندما اقتنعت أن المني لا ينزل إلا مع الجماع أو التفكير الشديد مع العادة السرية ويكون لازم مصاحب له رجفة للجسم وخمول
ولكن هذي الأيام بدأت أشعر بقليل من الفراغ العاطفي الذي يجعلني أتخيل أمورا وأحاول صدها، ولكن تعود بسبب عدم انشغالي أو ربما حاجة مخي إليها، أقول إنه مهما شعرت تجاهلي هذا مستحيل يكون مني
ما الحل في رأيكم؟
يعني ليس لدي نفس الرغبة المميتة كما السابق في الاغتسال وإعادة الصلوات، ولكني أشعر بالضيق مع النرفزة
16/3/2024
رد المستشار
الابنة الفاضلة "موسوسة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ببساطة وعفوية الحل هو ما فعلته أنت أي أن تقولي لنفسك (مهما شعرت تجاهلي هذا مستحيل يكون مني)، هذه هي الحقيقة، ولعل من المهم أن تعرفي أن غالبية النساء حتى عندما يحدث لهن الإرجاز (والذي يليه الفتور) لا يخرج منهن مني ولو شعرن بأنه خرج ببساطة لأنه ينزل داخل الجسد ويتجه للمثانة عبر المبال فلا يخرج لظاهر الجسد إلا فيما يقارب 25% أو أقل من الإناث، وبالتالي فإن لم تكوني منهن أي يخرج منك سائل تشعرين بخروجه من فتحة المبال مع إحساسك بنشوة الإرجاز وليس أي إفراز من المهبل، وبالتالي فغالبية الإناث حين يصلن الإرجاز دون وجود شريك لا يحتجن إلا للوضوء دون الغسل، وتجدين تفاصيل أكثر في الارتباطات أدناه.
أنصحك بألا تفرطي في محاربة تلك التخيلات الرومانسية لأنها طبيعية وتلقائية الحدوث في سنك هذا سواء كان لديك فراغا عاطفيا أو لم يكن... هناك طاقة جنسية لابد لها من الخروج ولعل التخيلات وأحلام اليقظة سبيلها الطبيعي الأسلم حتى يأذن الله لك بالزواج وهي بالمناسبة تستمر أيضًا بعد الزواج، وكل المطلوب منك هو أن تسعي بجد في تطوير شتى مهاراتك وتوسيع دوائر حركتك واهتماماتك في الحياة، هذا هو السبيل الأصح للحياة وهو الذي ينظم الرغبة الجنسية ويبقيها في حجمها الطبيعي في حياة الإنسان راشدا صغيرا أو كبيرا
واقرئي أيضًا:
الماء والنساء، ماء المرأة في الإرجاز
للموسوسة ريح إفرازات شك نسيان تجاهلي واستمري
وساوس البنات: وسواس قهري الإفرازات!
وسواس النجاسة: الشهوة والإفرازات والطهارة والنجاسة
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة
مذي أم مني؟ متى يجب الغسل بعد الاسترجاز؟
بعد الاسترجاز: متى يجب الغسل؟
أخيرا تقولين: (ما الحل في رأيكم؟ يعني ليس لدي نفس الرغبة المميتة كما السابق في الاغتسال وإعادة الصلوات، ولكني أشعر بالضيق مع النرفزة) .... الآن لا توجد أي مشكلة لنقدم لها حلا اللهم إلا "الشعور الضيق مع النرفزة" ... هذه العبارة يمكن فهمها بطريقتين الأولى أنك عندما تتعصبين (تتنرفزين بعامية المصريين) تشعرين بالضيق وهذا بالتأكيد ليس فهما صحيحا لأن الطبيعي أن نشعر بالضيق أثناء العصبية.... وبالتالي علينا اعتماد الطريقة الثانية أو الفهم الثاني يا "موسوسة" يا بنتي ... وهو أنك عندما تحاولين صد التخيلات تقعين في فخ قمع الأفكار فتعود الأفكار وتعيدين الصد وهكذا يكون من الطبيعي أيضًا أن تشعري بالضيق خاصة وأنك تعملين ضد طبيعتك البشرية وأنت تعترفين بذلك قائلة (تعود بسبب عدم انشغالي أو ربما حاجة مخي إليها) والواقع أنه ليس مخ حضرتك فقط ولكن جسدك كله يكون ضد إرادتك عندما تجورين على نفسك وتحاربين التخيلات.. هداك الله كوني أكثر رفقا بنفسك.
النصيحة أخيرا إذا كنت اتخذت من الوسوسة صفة وتسمية فإن الأجدر بك بدلا من التعايش الضار معك الوسواس (وحده أو معه شركاء) أن تعرضي نفسك على طبيب نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.