السلام عليكم
باختصار أولا شكرا على موقعكم الجميل وجزاكم الله كل خير
ثانيا أنا مشكلتي بدأت قبل سنتين حين كنت أمارس العادة السرية حيث تعرفت على طريقة باستخدام الانستغرام أتواصل مع أي بنت بدي إياها وكنت أحكي مع البنات في العادة السرية والاستنماء ...إلخ عن طريق كتابات وصور غير الأفلام وكنت إنسان طبيعي
تطور معي الأمر حسيت حالي بدأت تجيني أفكار جديدة مثل التحرر مع البنات والانحراف وشرب الخمر عن طريق الخيال برغم أني لم أشربه في حياتي ولقدام صار الوضع أسوء وصلت لمرحلة كفر جنسي وهو أني أستمني على الكفر والشرك مع البنات وكل هذا فقط كتابة من بداية الاستمناء حتى القذف بشعر أنه شخص بتحكم فيه لأني ببساطة شخص ملتزم بالصلاة والعبادة وكنت أحفظ القرآن وصل فيه لحال لا أكون كافر من أجل الجنس الصراحة تعبت نفسيا كل ما أقذف أتوب وأحذف حسابي وأرجع بعد فترة أنزله وأرتد وأكفر بسبب الجنس
ما حكيت ما حدا لأنه أنا شخص مشهود لي بالاستقامة، أنا خايف أموت على الكفر أنا ما بدي إشي بدي بس أترك الكفر والشرك
يا ترى هل هذا أنا أم شيطاني أم نفسي مش عارف!!
كنت أقيم الليل وأتصدق كان حلمي أني أكون شاب نشأ في طاعة الله
أرجو الرد مع حل
22/3/2024
رد المستشار
لطالما أنت مشهود لك بالاستقامة.. فكن مستقيما كما تحب أن يراك الناس..
ما هذا الذي أنت فيه من تفسخ وسقوط يصل بك الأمر إلى حد الكفر.. أنت من يمارس هذا الفعل وليس شيطانك.. احذر أن تتمادى وتسيطر عليك هذه الأفعال من خلال التواصل عبر الميديا.. لطالما أنت كما تقول في رسالتك ملتزم وتحفظ القرآن فما عليك إلا تبتعد وتترك هذه العادة.. كفى ما أنت فيه وحاول أن تستخير الله وتستغفره عما كان.
لطالما أنت مدرك لهذا السلوك السيئ، فأنت قادر على تغيير هذا السلوك إذا أخلصت النية في ذلك.. الأمر بسيط اتكل على الله وأغلق كل نوافذ الاتصالات حتى تقي نفسك من براثن المرض النفساني.. ثق بأنك قادر على تغيير هذا السلوك.. بالتوفيق.
واقرأ أيضًا:
الشات والمواقع الإباحية: يسرقان عمري!
إدمان المواقع الجنسية الإباحية وهم!
المواقع الإباحية والتخيل والاستمناء القهري!
المواقع الإباحية عندنا أزمة مجتمع غبي!
وساوس الشهوة: ليست وساوس ولا مؤاخذة!
التعليق: أخي وليد لن تنجو من الوساوس إلا بذكر الله، فنصيحتي لك من خالص قلبي خاصة أنك تقول يظهر عليً الإستقامة، فواضح لديّ والله أعلم، أنك أغضبت شيطانك، فقابلها أغواءك بالوساوس والأفكار والأوهام حتى إذا تعوّدت التفكير والتخييل لا تمانع من فعلها، لأن القلب تعوّد شكلها، فاحذر فاحذر،
إستيقظ من غفلتك، وقم بالمحافظة على الصلوات الخمس في مسجد مع الجماعة في خشوع تدبر، وتعرّف على معاني أذكارها وأقوالها من تكبيرة الإحرام حتى التسليم، لابد من تفكر وتدبر في الصلاة، لاتكن غافلاً، راجع كتاب "صفة الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم" للشيخ ناصر الدين الإلباني، فالصلاة المفروضة إن صلحت صلح الجسد، ونهاك على المنكر، ولاسيما السنن الرواتب والصلاة الضحى والشفع والوتر وقيام الليل،
ثانيا: عليك بالأذكار االصباح والمساء وقبل النوم، وعقب الصلوات المفروضة، من كتاب "حصن المسلم" للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، الأمر الثالث: عليك قول ( سبحان الله 100مرة، الحمدلله 100مرة، ولا إله إلا الله 100 مرة والله أكبر ولا حول قوة إلا بالله 100 مرة، اللهم صلِّ وسلم على نبيّنا محمد 100مرة، وقول "تاج الذكر" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة، بعد الفجر وبعد الظهر وإن لم تستطع فبعد العصر.
فهذه التحصينات القوية جداً على إزالة الوساوس الصدر، إقرأ كتاب "كلمات الأربع" للشيخ عبدالرزاق البدر، وجميع تلك الكتب متوفرة مجاناً في النت. ثم أخيراً، مارس رياضة المشي ساعة أو ساعتين بحسب لياقتك، فإنها تغير التفكير وامشي على الرمال النظيفة حافي القدمين، بارك الله فيك