أود أن أبدأ في المشكلة مباشرة بعد التحية لأسرة الموقع وأشكرها على المجهود غير العادي الذي تقدمه للجمهور، وإليكم مشكلة ابن عم لي، وهو قريب مني جدا وصديق لي ويستمع إلى نصائحي، وهذه المشكلة لم أسمع عنها سوى في الأساطير، ولولا أني سمعتها من ابن عمي لم أصدقها، وهو الذي لم يكذب علي قط.
هذه المشكلة هي التي جعلتني في قمة الذهول، وهي أني عندما سألته عن مدى تغيره المفاجئ أباح لي بأسرار لأول مرة أسمعها في حياتي سوى في الحكايات الخيالية ولكنها للأسف قصة حقيقية، وأقسم لي بهذا، وهو أنه تأتيه فتاة من الجان يوميا ملاصقة له وبجانبه في أي مكان لا تفارقه أبدا وحتى عند النوم تضاجعه كأنها زوجته، ولكنه لا يراها ولكنه يحس بها وملامسة جسدها له تماما ولكنه حاول إبعادها لأكثر من مرة ولكنها تأبي إلا أن تضاجعه ولا يرى سوى وجهها وعينها وتتحول له بأي شكل يريده فلانة وفلانة، ويحس بجسدها حول يديه ملاصقا له تماما وكاملا وبجميع مراحل الجماع من مداعبات وخلافه كما لو أنها امرأة إنسية ولو رفض مجامعتها تبدأ هي بمداعبته إلى أن يضعف أمامها فيكمل معها.
ولو رفض تأتيه في المنام وتضاجعه أيضا، وعندما سألني وقال لي إنه ذهب لأكثر من شيخ واتهموه بالكذب وكأنه سفيه ولا يكلمهم ولا يصدقون ما يحدث له، ولكنه عندما كان يتكلم معي أحسست أنه يتقطع من الداخل وظل يبكي من شدة ما يحدث له ويقول: "ليس لي ذنب فيما يحدث لي، وهل حرام أني أجامعها، وهل يعتبر زنا مع تلك الفتاة رغم أني أرفض بشدة، ولكن بمجرد ملاصقتها التامة لي أضعف وأجامعها".
وذهب لمشايخ يقال إنهم يخرجون الجان وأعطوه زيت الزيتون المقروء عليه بالقرآن ولكن لا جدوى.. لم يفعل شيء.. فماذا يفعل؟!
أرجوكم أفيدوه...
علما بأن هذا الموضوع منذ العام الماضي فقط إلى الآن.
02/04/2024
رد المستشار
أهلا أخ "حسين" في موقع مجانين نقطة كوم وشكرا على تقديرك على ما نقوم به من واجب أخلاقي أما بالنسبة لمشكلة ابن عمك فتتمثل في تعرضه لما يعتقد أنه تفاعل مع فتاة من الجان، حيث يزعم أنه يشعر بتواجدها بجانبه في أي مكان وأنه يتفاعل معها بشكل جسدي ويجامعها حتى عند النوم. ويشعر بتلك المداعبات واللمسات التي تأتيه من هذه الفتاة، ولكنه لا يراها بشكل واضح ويواجه صعوبة في الرفض والابتعاد عنها، كما أنها تستطيع أن تتحول لأشكال مختلفة وأشخاص مختلفين. وهكذا يواجه ابن عمك تحديًا كبيرًا في التعامل مع هذه المشكلة، حيث يعاني من عدم القدرة على رؤية هذه الفتاة وعدم القدرة على التحكم في التفاعل معها، مما يؤدي إلى شعوره بالضيق والإرهاق النفسي. ومن الواضح أن ابن عمك قد طلب المساعدة من عدة شيوخ ولم يحصل على حلاً للمشكلة حتى الآن، مما يعزز مدى صعوبة التعامل مع هذه الحالة.
عموما توجد عدة أسباب محتملة قد تكون سببا يؤدى إلى حدوث هذه المشكلة منها الأساطير والخرافات فقد يكون ابن عمك تعرض لقصص أو أساطير متعلقة بالجان من قبل، وربما لم يكن لديه الوعي الكافي لتفسير هذه الظواهر بشكل عقلاني، ومنها التأثير النفسي فاحتمالية تعرض ابن عمك لضغوط نفسية أو اجتماعية قد تؤثر على حالته النفسية وتجعله يتصور وجود هذه الظاهرة، ومنها التخويف الشعبي فاحتمال تعرض ابن عمك لتأثير التخويف من الجان في الثقافة المحلية، مما قد يزيد من احتمال تصديقه لما يرويه، وكذلك الاستجابة للضغط الاجتماعي فاحتمال مواجهة ابن عمك لضغوطً اجتماعية قد تجعله يشعر بالحاجة للتصرف بشكل غير عقلاني أو التصديق بما يروج له، وأيضا التوتر والقلق احتمالية مواجهه ابن عمك تجارب تسبب له التوتر والقلق، مما قد يؤثر على تصوره للواقع ويجعله يفسر الأحداث بشكل مغاير للواقع، وأخيرا الاضطراب النفسي فقد يكون ابن عمك يعاني من اضطراب نفسي، مثل الهلوسات السمعية، والتي قد تجعله يسمع أصواتًا غير موجودة في الواقع.
وعلى هذا ففهم المزيد من الأسباب المحتملة يساعد في تقديم الدعم والمساعدة لابن عمك، لذا يُنصح بالتحدث معه بشكل فردي ومناقشة مشاعره وتجاربه بشكل مفتوح وداعم. كما يمكن الاستعانة بطبيب نفسي خبير لتقديم التقييم اللازم وتوجيه العلاج اللازم إذا لزم الأمر. وعلى الرغم ان مشكلة ابن عمك تظهر على انها معقدة وتحتاج إلى معالجة بعناية وفهم عميق، ولكن هناك بعض الحلول المقترحة والممكنة لمساعدته على حل مشكلته ومنها:
1. البحث عن مساعدة متخصصة: فيجب على ابن عمك البحث عن مساعدة متخصصة في الطب النفسي، مثل طبيب نفساني أو مستشار نفسي، لتقديم الدعم والإرشاد اللازم له.
2. العلاج النفسي: يمكن أن يستفيد ابن عمك من العلاج النفسي أو جلسات العلاج السلوكي المعرفي، حيث يمكن للمعالج مساعدته في فهم أصل مشكلته وتطوير استراتيجيات للتعامل معها بشكل أفضل.
3. العناية الروحية: قد يساعد ابن عمك في الاستقرار النفسي والعاطفي اللجوء إلى العناية الروحية، مثل الصلاة والذكر والتأمل، والبحث عن الدعم الروحي من المجتمع الديني.
4. التواصل الاجتماعي: يمكن لابن عمك الاستفادة من التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء المقربين للحصول على الدعم العاطفي والمساعدة في التعامل مع مشكلته.
5. التقليل من التوتر: ينبغي على ابن عمك محاولة تقليل التوتر والقلق في حياته من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وتبني أساليب الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
6. التوجيه الديني: قد يكون من المفيد لابن عمك البحث عن التوجيه الديني من العلماء أو الشيوخ الموثوق بهم للحصول على الإرشاد الديني والدعم.
7. تقديم الدعم العائلي: ينبغي على أفراد العائلة دعم ابن عمك بشكل كامل وتقديم الدعم العاطفي والتشجيع له في محاولة التغلب على مشكلته.
وأهم ما في المسألة أنه يجب على ابن عمك أيضًا البقاء إيجابيًا والثقة في أن هناك حلولا ممكنة لمشكلته، وأنه يمكنه التغلب على التحديات التي يواجهها.
يرجى ملاحظة أنني لم أحصل على معلومات كافية عن الحالة لذا فأنا غير قادر على تقديم تشخيص طبي سليم أو وصفات علاجية. لذا، يُنصح بشدة لابن عمك أن يطلب المشورة من مختصين في المجال الطبي والنفسي للحصول على تقييم ومعالجة شخصية ومحددة لحالته.
وأخيرا أن يكون ابن عمك قد وجد ضالته مع دعاؤنا له بالتوفيق والسلامة.
واقرأ أيضًا:
زواج الجان: مرض أم لبس؟
التعليق: نعم هذا حقيقي، يحدث عند شباب الوسيمين وعند فتيات الجميلات، بشكل غالب وليس شرطاً، فهم قد يعجبون بالإنس أياً كان بسبب فصاحته في الشعر مثلاً، والذين لايصلون أو ولا يصومون ولا يقرءون القرآن، ولا يتحصّنون بالأوراد الشرعية بالأذكار الصباح أو المساء أو أذكار النوم، وأذكار عقب الصلوات المكتوبة، ودخول المنزل ودخول الحمام، وذكر عند قبل الطعام، وعند خلع الملابس في الغرفة، وحسبنا الله ونعم الوكيل. إستعن بكتاب "حصن المسلم" وذكر تاج الذكر ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة قبل الشروق، و 100 مرة قبل الغروب، وآية الكرسي عقب الفجر، وعقب العصر، وقبل النوم، عدم السهر، أو النوم الصباح.