فصام أم ماذا!!
أنا شاب أبلغ من العمر 40 سنه أعاني منذ الصغر منذ الطفولة من خوف مرضي من الناس ومشاكل كبيرة جدا في الفهم والاستيعاب وشبه انعدام التركيز ورغم كده استطعت بالحفظ كالبغبغان أني أحصل علي مؤهل عالي وشبه عالي .. المهم أني منذ الصغر وحتى مرحلة الثانوية كنت جبان جدا ومنعدم الثقة بالنفس وكنت أضرب بشكل شبه يومي من زملائي في المدرسة وأحيانا ضرب بكراهية وغل رغم أني طيب جدا ولا أكره أحد ولكن يبدو من شكلي بسبب المرض النفسي أني شخص كشري يعني مكشر بس ده غصب عني بجانب أني كنت أعاني صعوبة شديدة تصل للانعدام أحيانا في التركيز وصعوبة في الفهم والاستيعاب وكنت بعتمد على الحفظ. المهم فضلت على هذا الحال حتى مرحلة الثانوية أضرب بشكل شبه يومي من زملائي مع خوف شديد وجبن وانعدام الثقة بالنفس.. المشكلة أني مازالت حتى الآن لم أتحسن إلا قليل جدا وذهبت إلي أكثر من طبيب وآخرهم قال لمرافق معي أني معنديش أبيلتي. معنديش مقدرة يعني.
وكلهم شخصوني فصام رغم أني لم أصاب بأعراض فصامية غير واضحة غير مرة واحدة ولم تتكرر وكانت بسبب مينفعش أتكلم فيه. يعني بسبب ظرف معين. ده غير أني عندي مشكلة غريبة جدا ولكنها تحصل أنا والحمدلله أصلي الفروض دايما ولكن لا أستطيع أن أصلي دائما في المسجد لأني بصراحة وبغرابة شديدة لا أحس بالراحة حتى وأنا في المسجد بمعنى ببقى حاسس أن الناس باصه علي ومركزة معايا وأني باين علي أني مريض نفساني. فبتجنب الذهاب للمسجد إلا قليلا. وأنا عايز تفسير لكده... لأني أنا عارف أني المفروض أحس في بيت الله بالراحة من هذة المشاعر. فما السبب؟؟
وهل من اللي أنا ذكرته أنا فعلا مريض فصام أم ده مرض تاني غير معروف؟ خصوصا أن الموضوع من الطفولة حتى الآن والتحسن ضعيف وبسبب أني منعزل وجبان عقلي أصغر من سني وحتى أغلب تصرفاتي وده بيخليني حزين وبعض الناس تعاملني وتحسسني بأني أهبل وعبيط وكأني بعقل طفل صغير وده بيزود شعوري بانعدام الثقة والاكتئاب بجانب الخوف والجبن. واللي بيزود انعدام الثقة بالنفس الصعوبة الشديدة في الفهم والاستيعاب وبحس أني محتاج لما حد يشرح لي حاجة كأنه بيشرح لطفل في الخامسة والسادسة من العمر.
أنا باخد علاج دواء فينلاماش واسمه العلمي فينلافاكسين قرص واحد صباحا ودواء دوجماتيل فورت 200 قرص مساءا ودواء ميرتيماش نص قرص مساءا فقط
ملحوظة. أنا أول ثلاث سنين من عمري كنت أعيش مع جدتي أم أمي ولم أتعلم شيء تماما وكنت بخاف أسأل وأتعلم وكان بيتقالي كثيرا اسكت وأنت رغاي لم أتعلم شيء بجانب أني دخلت المدرسة متأخر وزي ما بقول لحضرتك لم يكن هناك من يعلمني الأساسيات نهائي لأن أمي كانت مريضة سرطان ولم تكن تستطيع تربيتي وتعليمي وكنت بعيد عن أبي..
فهل ذلك ما أصابي بنوع من التخلف العقلي بجانب المرض النفسي.
أرجوكم أفيدوني
9/4/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يستطيع الموقع أو غيره الوصول إلى تشخيص سليم مع قراءة استشارتك هذه وهناك ثلاثة احتمالات:
1- إصابتك باضطراب شخصية تميل إلى الحساسية المفرطة والقلق الاجتماعي. تم بناء سماتك الشخصية بسبب ظروف بيئية قاهرة في مرحلة الطفولة. لكن في غالبية الحالات تميل هذه السمات الشخصية إلى التحسن مع التقدم في العمر ولم يحدث ذلك معك.
2- إصابتك باضطراب قلق مزمن يمنعك من التفاعل اجتماعياً بصورة سليمة مع الآخرين. رغم أن القلق اضطراب حميد بحد ذاته ولكن مساره في البعض مسار خبيث يؤدي إلى تفكك الشخصية وعدم الثقة بالنفس.
3- إصابتك بالفصام المزمن مع وجود أعراض سالبة مزمنة ومن هنا يأتي تشخيصك بالفصام من قبل بعض الأطباء.
أنت لا تعاني من اضطراب تخلف عقلي٬ ولكن الموقع لا يستطيع الوصول إلى تشخيص سليم مع قراءة رسالة. ما أميل إليه هو الاحتمال الثاني ولكن في نفس الوقت فعالية العقاقير في العلاج لا تتجاوز ٥٠٪ والبقية علاج نفساني وعزيمتك في تغيير حياتك.
وفقك الله.
التعليق: يا أخي حميد، واضح عندي والله أعلم هو إهماك للحالة البدنية لجسمك والتغذية الصحية، عليك بالعسل والمكسرات والجري لمدة 20 دقيقة في أول 6 شهور، ثم 30 دقيقة، ثم تبدأ تدريجياً لحد تقدر تركض لمدة ساعة كاملة، لكن بالتدريج كل 6 أشهر تحاول وتجرب، مع التغذية الصحية مثل فطار على البيض وزيت زيتون وكلام ده، والتمر والبطاط حلوة واليقطين وعصير موز وعصير برتقال وعصير البطيخ، لان بتساعد لتكوين خلايا الدماغ وتقوية القلب والدورة الدموية، وعليك دايما يومياً بقراءة كتاب تفسير السعدي كل يوم 10 صفحات، وكل يوم تقرأ جزء من القرآن وتختمه في شهر، وعليك بالتحصين قبل شروق الشمس بأذكار الصباح، والمساء بعد للظهر، وقبل النوم، وأذكار عقب الصلوات المكتوبة، وأذكار دخول المنزل وخروج منه، وأذكار دخول الحمام وخروج منه، وأذكار قبل الطعام وبعد انتهاء منه، وبتحصله مكتوب في كتاب اسمه "حصن المسلم" وهي متوفر في النت مجاناً، دول حاجات مهمة ( الرياضة الجري أو المشي ساعة مع التغذية الصحية + التحصين صباحا ومساء وقبل النوم وعقب الصلوات الخمس المفروضة ). ربنا يبارك لك.