الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م5
وسواس أم شذوذ
أتمنى الإجابة بشكل مستعجل وشكرا لكم... بعد ذهابي للطبيب النفسي ووصف دواء لي بعد أسبوع اختفت كل التخيلات الشاذة وعادت شهوتي الجنسية للنساء بقوة ثم بعدها بأسبوعين ضعفت شهوتي الجنسية للنساء مع اختفاء شبه تام للتخيلات الشاذة لكن في الأخير عادت شهوتي الجنسية للنساء واستمرت تقريبا لشهرين ثم قررت أن أتوقف عن الدواء بعد أن ضعف الوسواس بنسبة كبيرة جدا
بقيت متوقفا عن الدواء لقرابة الشهرين تقريبا ثم قبل أسبوع عادت التخيلات الشاذة واليوم وقعت الكارثة استسلمت له وقمت بالاستمناء على فيديو فيه فتاة تقوم بالجنس الفموي لذكر مع تخيل أنني الفتاة... (لولا هذا التخيل بالضبط (الجنس الفموي) لما تمكن مني الوسواس هكذا، مع العلم أنه عندما أشاهد ذكر يقوم بجنس فموي لذكر لا أحس بشيء لكن عندما أشاهد فتاة تقوم بجنس فموي لذكر أثار ثم عندما أتخيل أنني الفتاة أثار أكثر.. وأقذف بسرعة مقارنة بفيديو جنس غيري عادي أتخيل فيه أنني الرجل).. آسف على الوصف لكنه كان ضروري.
مع العلم إني لي صديق جميل جدا كل الفتيات تحبه لجماله لكن عندما أكون معه لا أحس بأي شيء ولا تأتيني أي رغبة في أي شيء أعامله كأي صديق بمعنى أنه ليست لدي أي رغبة في أن أكون مع رجل في الحياة الحقيقية على الإطلاق.. لكن المشكلة أنه منذ آخر قصة حب فاشلة لي مع فتاة لم تعد تأتيني أي رغبة في التحدث مع الفتيات بمعنى آخر الفتيات لم يعدن يأخذن اهتمامي وطبعا الرجال لا أهتم لهم على الإطلاق مثلما كنت لا أهتم لهم طوال حياتي.
أتتني فرصة لعمل علاقة جنسية مع فتاة لكنني رفضت لا أعلم لماذا لكن لأنه ربما كنت خائف لأنه إذا فشلت عالمي سينهار.. الآن رغبتي الجنسية في الفتيات اختفت تماما منذ أن عادت الخيالات الشاذة وحتى إذا حصل لي انتصاب يذهب بسرعة.. لا أعرف سبب كل هذا هل هو توقفي عن الدواء أم لأنني شاذ.. إذا كان توقفي عن الدواء هل إذا عدت إليه تضعف مجددا تلك الخيالات وكم سأستمر على الدواء هل طول حياتي أم ماذا؟
وشكرا لكم وآسف أن هذه تقريبا المرة الثامنة التي أراسلكم فيها تقريبا منذ سنة 2020 لكن فقط لأني أتعذب، أعرف أن خلاصي يكمن في إقامة علاقة جنسية مع فتاة وعندها سأحصل على كل الإجابات لكني خائف من الفشل كيف أتخطى هذا الخوف؟
9/4/2024
رد المستشار
الابن الفاضل "ياسين إسماعيل" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من المؤسف ليس فقط أنك تركت العقَّار، وإنما أنك تعيش في حالة مراقبة مستمرة واختبار مستمر لأحاسيسك الجنسية في مختلف المواقف، ويحدث هذا على خلفية واضحة من اضطرابك النفساني الذي يبدو أنك ما زلت تفهم خطأ أنه خلل في التوجه الجنسي!! الواقع الظاهر للعيان وما كررناه عليك على مر سنوات 4 هو أن مشكلتك هي مشكلة الخائف أن يكون شاذا... وأسوأ سلوك يفعله المريض في هذه الحالة هو اختبار مشاعره الجنسية في محاولة لصد الشك أو للتأكد من أن التوجه غيري صحيح 100% ... وعلى كل ربما قصرت معك عندما لم أضع لك هذا الارتباط عن برنامج علاج وسواس المثلية ففيه توضيح لما يجب أن تفعل وما لا يجب أن تفعل على المستوى السلوكي.
واهم أنت كذلك إذا اعتقدت أن خلاصك (يكمن في إقامة علاقة جنسية مع فتاة) فصحيح ربما أنك (عندها ستحصل على كل الإجابات) لكن مع الأسف ستحصل على العديد من الوساوس الجديدة وربما تنويعا من نفس الوسواس الحالي وربما بعد التجربة الناجحة جزئيا تجد نفسك بحاجة تكرار ذلك، بالتالي المشكلة الحقيقية ليست خوفك من الفشل، ولا هي توجهك الجنسي، بقدر ما هي أنك تحارب في ميدان آخر غير الذي يحاربك منه عدوك وهو الوسواس.
من فضلك عد لطبيبك المعالج ولعقاقيرك واسأل طبيبك هذا السؤال: (كم سأستمر على الدواء هل طول حياتي أم ماذا؟) فهو الوحيد الذي يمكنه إعطائك الرد الأقرب للواقع، كذلك عليك أن تحاول الحصول على العلاج السلوكي المعرفي.
ومرة أخرى اهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.