السؤال الأول: صابرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى إخواني في فريق موقع مجانين.. أشهد الله أني أحبكم في الله، وجزاكم الله خيرا على ما تقدمون لإخوانكم من نصح وإرشاد ومشاركتكم في بناء مجتمع سليم. أعلمكم أني من المتابعين لصفحتكم منذ البداية تقريبا.
أنا سيدة متزوجة، وزوجي من بلدي الأصلي، ولكننا مقيمان في المهجر منذ زواجنا.
لا أدري كيف أصف لكم زوجي؟ فالله يعلم بما في قلبي من هم وغضب لما آلت إليه الأحوال، فزوجي –هداه الله- إنسان كريم وطيب وعلى قدر من الإيمان، ولا نزكي على الله أحدا. منذ شهور وأنا في حياة عجيبة مبهمة مع زوجي وخِلّي ومن ملك قلبي حبه حيث أخبرني بأنه مقدم على أمر ويريدني أن أقف بجانبه؛ وهذا ما جعل حياتي في حيرة وتعب فتارة أجده حقا بحاجة لي، ولا يريد أن يفتقد هذه الأسرة التي أسسناها على حب وإيمان، وكانت حياتنا -كأسرة- سعيدة مع هذا الزوج الكريم لعائلته.
ولكن هذا الرجل قد تغيرت أحواله وصار بعيدا عن زوجته وأولاده، كثير المشاغل والارتباطات حتى لم نعد نحظى منه بقسط من حياتنا السابقة. في هذه الفترة أصبح كتوما، ولا يريد أن يطلعني على أي شيء يخصه، ويلمح لي أحيانا أنه قد استهوته الشياطين، وما له من توبة.
وكلما حاولت معه معرفة ما يدور في خاطره يقول: سيأتي اليوم الذي تعرفين فيه كل شيء، إلا أن معالم هذه القصة الغريبة بدأت تتكشف لي؛ فقد أصبح كثير السهر خارج البيت، وكلما سألته عن سبب تأخره يختلق لي حكاية من رأسه، وفي كل مرة عن طريق المصادفة أكتشف أنه كان كاذبا فيما قال. على ضرب المثال كان في السينما مع فتاة -وأنا متأكدة مما أقول- خصوصا أن هذه الفتاة ليست من جنسه، ولا من دينه، وكل شيء عندهم مباح!! أجارنا الله، وحفظنا من الفتن، وقد وجدت صورها معه.
وقد وجدت معه بطاقة إعجاب مُهداة منها إليه وفيها ردٌّ على إعجابه بها، وذلك بالإضافة إلى بعض الهدايا المتبادلة من كلا الطرفين تحمل الإعجاب بالطرف الآخر.
لقد انفجر هذا الموضوع هذا الصباح؛ حيث غاب طوال الليلة الماضية –وهو ما لم نعتد عليه- ودون أن يخبرني أين هو؟.
وحين واجهته بأنه بات معها، فقال صحيح. وافعلي ما بدا لك!! ولم يعد يهمني لا أمرك ولا أمر أطفالك، وترك البيت وتركني ونار الغضب والغيرة تأكل قلبي، ففكرت أن أراسلكم قبل اتخاذ أي خطوة.. ماذا أفعل؟ والله يشهد أني منذ زواجي وأنا واضعة هدفا أمامي ألا وهو تربية أبنائي التربية الصالحة التي يرضى بها الله عنا. وأنا أخشى على زوجي فبالله عليكم أرشدوني ماذا أفعل وأنا أجد زوجي يبتعد عنا والمخاطر تحيط به من كل جانب؟
ساعدوني على إنقاذه قبل فوات الأوان، وعذرا على الإطالة عليكم.
السؤال الثاني: أم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا صاحبة المشكلة : زميلة هنا، وخليلة هناك: زوجي دونجوان
بداية أشكركم على ردكم الذي أراح قلبي وأعاد إلي الأمل، حيث أكدتم لي ما كنت مؤمنة به أنه بالحب سأعيد زوجي إلى رشده وسأكسب قلبه، وبعد رسالتكم لي قررت السفر والابتعاد قليلا لأريح أعصابي وفي نفس الوقت لأعطي لزوجي فرصة ليراجع نفسه ولعل الشوق يصفي النفوس. وبعد عودتي قررت أن أملأ حياتي بالحب وأن أنسى كل ما ارتكبه زوجي وسبب لي الألم وأن أسمح لنفسي بأن أبدأ صفحة جديدة معه.
ولكن للأسف فالشيطان لم يتركني في حالي ونار الشك قد تشبّعت بها دمائي، أصبحت أشك في كل تصرفات زوجي، وأصبحت أعيش في قلق دائم لا أشعر معه بالأمان ولا أستطيع أن أثق به، حاولت جهدي أن أبتعد عن هذه الأفكار، أشغل نفسي بأي شيء أقرأ القرآن وأصلي وأدعو ربي.. أشغل نفسي مع ابنتي وبيتي وأهلي وأتقرب أكثر إلى زوجي وحبيبي، ولكن لا أرى في عينيه سوى الكذب.
لقد خذلني زوجي كثيرا، وسامحته في كل مرة، ولكنه استمر واستمر، يستغل حبي، ولأني أحبه ما زلت أريد أن أسامحه، ولكنني لا أستطيع التخلص من نار الشك، عدت من السفر وعدت إلى نفس الدوامة... ولا أعرف كيف أخرج منها؟ أرجوكم ساعدوني.
10/4/2024
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى إخواني في فريق موقع مجانين.. أشهد الله أني أحبكم في الله، وجزاكم الله خيرا على ما تقدمون لإخوانكم من نصح وإرشاد ومشاركتكم في بناء مجتمع سليم. أعلمكم أني من المتابعين لصفحتكم منذ البداية تقريبا.
أنا سيدة متزوجة، وزوجي من بلدي الأصلي، ولكننا مقيمان في المهجر منذ زواجنا.
لا أدري كيف أصف لكم زوجي؟ فالله يعلم بما في قلبي من هم وغضب لما آلت إليه الأحوال، فزوجي –هداه الله- إنسان كريم وطيب وعلى قدر من الإيمان، ولا نزكي على الله أحدا. منذ شهور وأنا في حياة عجيبة مبهمة مع زوجي وخِلّي ومن ملك قلبي حبه حيث أخبرني بأنه مقدم على أمر ويريدني أن أقف بجانبه؛ وهذا ما جعل حياتي في حيرة وتعب فتارة أجده حقا بحاجة لي، ولا يريد أن يفتقد هذه الأسرة التي أسسناها على حب وإيمان، وكانت حياتنا -كأسرة- سعيدة مع هذا الزوج الكريم لعائلته.
ولكن هذا الرجل قد تغيرت أحواله وصار بعيدا عن زوجته وأولاده، كثير المشاغل والارتباطات حتى لم نعد نحظى منه بقسط من حياتنا السابقة. في هذه الفترة أصبح كتوما، ولا يريد أن يطلعني على أي شيء يخصه، ويلمح لي أحيانا أنه قد استهوته الشياطين، وما له من توبة.
وكلما حاولت معه معرفة ما يدور في خاطره يقول: سيأتي اليوم الذي تعرفين فيه كل شيء، إلا أن معالم هذه القصة الغريبة بدأت تتكشف لي؛ فقد أصبح كثير السهر خارج البيت، وكلما سألته عن سبب تأخره يختلق لي حكاية من رأسه، وفي كل مرة عن طريق المصادفة أكتشف أنه كان كاذبا فيما قال. على ضرب المثال كان في السينما مع فتاة -وأنا متأكدة مما أقول- خصوصا أن هذه الفتاة ليست من جنسه، ولا من دينه، وكل شيء عندهم مباح!! أجارنا الله، وحفظنا من الفتن، وقد وجدت صورها معه.
وقد وجدت معه بطاقة إعجاب مُهداة منها إليه وفيها ردٌّ على إعجابه بها، وذلك بالإضافة إلى بعض الهدايا المتبادلة من كلا الطرفين تحمل الإعجاب بالطرف الآخر.
لقد انفجر هذا الموضوع هذا الصباح؛ حيث غاب طوال الليلة الماضية –وهو ما لم نعتد عليه- ودون أن يخبرني أين هو؟.
وحين واجهته بأنه بات معها، فقال صحيح. وافعلي ما بدا لك!! ولم يعد يهمني لا أمرك ولا أمر أطفالك، وترك البيت وتركني ونار الغضب والغيرة تأكل قلبي، ففكرت أن أراسلكم قبل اتخاذ أي خطوة.. ماذا أفعل؟ والله يشهد أني منذ زواجي وأنا واضعة هدفا أمامي ألا وهو تربية أبنائي التربية الصالحة التي يرضى بها الله عنا. وأنا أخشى على زوجي فبالله عليكم أرشدوني ماذا أفعل وأنا أجد زوجي يبتعد عنا والمخاطر تحيط به من كل جانب؟
ساعدوني على إنقاذه قبل فوات الأوان، وعذرا على الإطالة عليكم.
السؤال الثاني: أم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا صاحبة المشكلة : زميلة هنا، وخليلة هناك: زوجي دونجوان
بداية أشكركم على ردكم الذي أراح قلبي وأعاد إلي الأمل، حيث أكدتم لي ما كنت مؤمنة به أنه بالحب سأعيد زوجي إلى رشده وسأكسب قلبه، وبعد رسالتكم لي قررت السفر والابتعاد قليلا لأريح أعصابي وفي نفس الوقت لأعطي لزوجي فرصة ليراجع نفسه ولعل الشوق يصفي النفوس. وبعد عودتي قررت أن أملأ حياتي بالحب وأن أنسى كل ما ارتكبه زوجي وسبب لي الألم وأن أسمح لنفسي بأن أبدأ صفحة جديدة معه.
ولكن للأسف فالشيطان لم يتركني في حالي ونار الشك قد تشبّعت بها دمائي، أصبحت أشك في كل تصرفات زوجي، وأصبحت أعيش في قلق دائم لا أشعر معه بالأمان ولا أستطيع أن أثق به، حاولت جهدي أن أبتعد عن هذه الأفكار، أشغل نفسي بأي شيء أقرأ القرآن وأصلي وأدعو ربي.. أشغل نفسي مع ابنتي وبيتي وأهلي وأتقرب أكثر إلى زوجي وحبيبي، ولكن لا أرى في عينيه سوى الكذب.
لقد خذلني زوجي كثيرا، وسامحته في كل مرة، ولكنه استمر واستمر، يستغل حبي، ولأني أحبه ما زلت أريد أن أسامحه، ولكنني لا أستطيع التخلص من نار الشك، عدت من السفر وعدت إلى نفس الدوامة... ولا أعرف كيف أخرج منها؟ أرجوكم ساعدوني.
10/4/2024
رد المستشار
أختي الكريمة، تأخرت بالرد فسامحيني، ولقد عدت من سفري عازما أن أرد عليك، وعلى أختي الصابرة المغتربة في أوربا مع زوجها وطفليها، وقد علمت هي أنه على علاقة بأخرى -زميلة له في العمل من نفس البلد الأجنبي الذي يعيشون فيه- وكذلك فإنني أريد أن أوجه حديثي هذا إلى أختي التي تعيش مغتربة مع زوجها في الخليج، وعلمت ورأت خيانة زوجها الذي وعد بالتوبة ثم تراه يخلف وعده، ويحنث في يمينه التي أقسم فيها على الاستقامة.. ولا أريد ذكر تفاصيل أكثر، وهي كلها مشاكل ظاهرة على صفحتنا، وتناولها أحيانا مستشارون غيري .
أخواتي الفضليات، عندما يتأكد للزوجة خيانة زوجها فإن أمامها عدة اختيارات، ويكون عليها أن تدرك مبكرا معالم كل اختيار منها وأبعاده لتختار لنفسها ما يناسبها وتطيقه، ولا تندم عليه فيما بعد.
أمامها طبعا أن تواجهه صراحة ومباشرة بما علمت وتضعه في خيار "أنا أو هي؟" أي قطع علاقته بتلك المرأة الثانية الزانية –الكلام هنا عن العلاقة غير الشرعية- أو أن يطلقها هي: زوجته، وأم أولاده، وحلاله بشرع الله والقانون. وهي هنا –أي الزوجة- تضع زوجها في مساحة حاسمة واضحة، وتضغط عليه بكل قوة معنوية ممكنة ليختار فإذا اختارها كزوجة، واختار بيته وأسرته ربحته الزوجة ولو إلى حين؛ لأنه قد يعود لأخرى، وقد يتخذ في المرة التالية تدابير أحكم حتى لا ينكشف أمره.
وقد يختار الزوج الأخرى الزانية، وعند ذلك تخسر الزوجة بيتها، وتشعر إلى حين أنها ربحت كرامتها المجروحة، ولكنها غالبا ما تعود باللوم على نفسها لأنها لم تصبر، وتحافظ على بيتها وأولادها لحين عودة زوجها إلى صوابه، وعلى أنها تسرعت في قرارها بالمواجهة... إلخ.
وقد تختار الزوجة التغاضي بأن تتصنع أنها لم تعرف أصلا.. وتتغافل عن هذه العلاقة المحرمة بوصفها خطأ بينه وبين ربه، وهو سبحانه يحاسبه عليها في الدنيا والآخرة. وخيار التغاضي هذا يلزمها بأن تمنع نفسها من التفتيش ورائه، وإذا علم أنها علمت تلزمه هي بإخفاء معالم جريمته وممارساته اليومية لها عنها كزوجة وعن أولاده، فليس مقبولا بحال من الأحوال أن تحادثه الأخرى في مشهد من زوجته أو أولاده، وليس مقبولا أبدا أن تسقط من جيوبه أو تطل من حقيبته صورة أو بطاقة تهنئة أو غير ذلك مما يتبادله "العشاق"!! وليس مقبولا أبدا أن تفلت منه ليلة خارج البيت.
وخيار التغاضي يعني بالتالي تحرير مساحة البيت من كل أثر لهذه العلاقة الشائنة، والله حسبها ونعم الوكيل وكأنها تقول لزوجها: "إذا ابتليتم فاستتروا".
وهناك خيار آخر، صيغته: إن كنت تضاجعها فتزوجها، وهو خيار: لا جنس بدون زواج.. الأمر الذي يحرم الزوج من الفرصة التي تتيحها المجتمعات الغربية بممارسة الجنس دون ارتباط أو مسؤوليات اللهم إلا كلمة إعجاب، أو دعوة على العشاء، أو هدية في المناسبات.
وتراهن الزوجة هنا على أن أي علاقة محرمة مثل التي يعيشها زوجها لا يمكن أن تخرج للنور، فهي حين تصبح رسمية تتهشم فورا؛ لأن الزوج العربي سيبدأ تلقائيا في ممارسة مهامه تجاه امرأة كانت تراه ممتعا في الفراش فإذا بها ترى فيه أبعادا جديدة وسخيفة بالنسبة لها حين يأمرها وينهاها، ويحسب عليها ضحكاتها وحركاتها التي كانت حرة تماما فيها، وهو سيريدها له وحده، وهي التي كانت تنتقل من يد ليد.
ولكن بالمقابل قد يعتبر الزوج هذه الصيغة رخصة له بالتمادي فيما هو فيه، ولو دون زواج، وهنا لا يكون هناك مفر من فضحه وفضح العلاقة أو التهديد بذلك على الأقل بما يمكن أن يحمله ذلك من عواقب.
والمشكل المشترك بين هذه الخيارات جميعا أن ثقة الزوجة تكون قد انهارت في زوجها، ويصعب عليها تصديقه إذا حلف ولو كان صادقا. وقد تستطيع الزوجة أن تسامحه، ولكنها لا تستطيع التوقف عن الشك.
وقد تطلب المرأة الصراحة من زوجها مع خيار التغاضي والمسامحة فيعتبر هو ذلك نوعا من إرضاء الضمير لأنه يصارحها.
وقد يستحيي أن يكشف فيكذب أو يكف عن الأمر برمته، والأولى أن تغالب من اختارت التغاضي آلامَ ونيرانَ الشكوك لتستقيم لها الخطة التي وضعتها حين اختارت المبارزة بسيف المحبة، كما اخترت أنت يا أختي، وللنبل والفروسية ثمن لا بد من دفعه.
وفي كل الأحوال فإن معرفة الدوافع العميقة والأسباب التي دفعت الزوج للخيانة تساعد حتما في علاج الموقف، والاختيار السليم لرد الفعل. وأقول للأخريات وأذكرك أيضا: إن أسوأ ما تختاره حواء العربية هو ما يجري يوميا في حياة كل زوجة تكتشف خيانة زوجها.. صدمة عميقة تزلزل كيانها، وتردد شديد بين الحفاظ على كيان الأسرة أو الانتصار للكرامة الشخصية المجروحة، واستخدام خائب لأساليب التفتيش والتلصص على أشياء الزوج، رغم أن معرفتها بالتفاصيل لن تضيف لها إلا هما على هم، ويتم التعامل مع الأمر كله كأنه طلسم عجيب غير مفهوم، أو مفاجأة لم تكن أبدا في الحسبان رغم أن أشياء كثيرة ظاهرة تمهد للوقوع في هذا، ومنها فراغ الذهن من قضية كبرى تشغله، أو أزمة منتصف العمر حين يمر بها الزوج، أو أحوال الغربة حيث التعرف على امرأة ومرافقتها أسهل والأمر مقبول من المجتمع... إلخ.
وللزواج قوانين وقواعد للنجاح، وحين تصدر عن الزوج حركة في الاتجاه الخاطئ بالخيانة مثلا فإن الهجوم أو التراجع، المواجهة أو التغاضي، المبارزة بالحب أو التهديد بالفضح كلها خيارات مطروحة، ولكن ينبغي أن تكون محسوبة بدقة، ومسبوقة بتأمل لمجمل المشهد، وعواقب الاختيار المرشح وعيوبه ومميزاته والاستعداد لأعراضه الجانبية حتى لا يكون النكوص في منتصف الطريق.
إنها مثل رقعة الشطرنج وحساباتها، وليست أبدا مثل لعبة النرد بدور الحظ والمغامرة فيها.
وأخيرا أكرر للمغتربين أن للغربة أحوالا مستجدة تستدعي تعلم مهارات إضافية جديدة في إدارة العلاقة بين الزوجين، وشئون حياتهما العاطفية والمالية، وفي الغربة تحديات ثقافية ونفسية غير مسبوقة لمن هو جديد في التجربة، وتستدعي هذه التحديات الاستعداد لها والتعامل الرشيد معها، ولا يكفي الإيمان المحلي البسيط المتماسك بالكاد، ولا قناعة مرحلة الكفاف والستر لمواجهة تساؤلات ومنعطفات العالم المفتوح أو المال الكثير.
هذه هي الغربة يا إخواني وأخواتي تعاملوا معها بوعي وكفاءة، أو ابقوا في أقطاركم يرحمكم الله.
ويمكنك الرجوع إلى:
لماذا يخون الرجال؟
متى يخون الرجل؟