الأردن
أنا كنت إنسانة طبيعية جدا محاطة بعائلتي وأصدقائي الذين أحبهم كثيرا، علاقتي مع عائلتي جدا عادية يعني كأغلب العلاقات بيننا مودة وحياتنا عادية حلوة والحمدلله، ولكني محاطة بالكثير من الحب من قبل أصدقائي خصوصا صديقة واحدة هذه أحبها كثيرا ويعني علاقتنا كأننا أخوات وأكثر وحياتي كانت جميلة وأشعر بالحب والحمدلله، ولكن فجأة حدث معي شيء غريب من كام يوم ولكني أشك أني كنت أشعر به من فترة أطول ولكن لم يكن قويا، فجأه أصبحت لا أشعر بشيء! يعني مشاعر الفرح أصبحت جدا لحظية بعد أن كنت إذا قدم لي شخص شيء أو فعل معي أصغر موقف يسعدني أظل طول اليوم سعيدة جدا، أما الآن إذا حدث شيء من هذا أشعر أن فرحتي جدا لحظية،
والمشكلة أني وقتها لا أفكر ولا أشكك ولا أشعر إلا بمشاعر جميلة ولكن بعدها إذا جلست مع نفسي أبدأ أشكك في سعادتي وأتهم نفسي بالتناقض أني لم أكن سعيدة وقتها ولكني أمثل على نفسي أو أشكك في سعادتي ومشاعري وأنها ليست كاملة، ومثلا أنا إنسانة جدا عاطفية ومشاعري دائما فياضة، في العادة مثلا إذا رجعت في الصور ورأيت ذكريات جميلة أحبها مشاعري تفيض جدا وأشعر بالسعادة ولكن الآن إذا رأيت أشعر أن قلبي حجرة لا أملك أي ذرة شعور بتاتاً أراها على أنها أوقات جميلة وانتهت فقط ولا تملك ذلك المعنى العميق الذي كنت أشعر به، أنا إنسانة جدا عاطفية وشاعرية وأحب أعطي مشاعري حقها وهذا ماكان يحدث ولكن الآن أصبحت مختنقة جدا فلا أشعر بمشاعر الحزن أو الفرح أو الحب كاملة وأشعر أن قلبي صخرة لا أحس بأي مشاعر، ومرات أحس أني أتوهم وأقول لنفسي يمكن أني أحس مشاعر كاملة ولكن عقلي يشككني ويوهمني أنها ليست كاملة، والمشكلة أبدأ أقارن يعني إذا حدث موقف معين أقارن ردة فعلي ومشاعري الآن بمشاعري قبل مدة عندما حدث نفس الموقف ودائما أكتشف أن مشاعري الآن أقل وأبدأ بالدخول في دوامة تفكير ماذا حدث لي ولماذا تبلدت فجأة، علما أنه لم يحدث أي شيء صادم لا في ماضيي ولا قبل مدة مشاكل حياتية عادية جدا لأي بنت في عمري وأتخطاها وبس، وأحيانا أحس أن الموضوع له علاقة بالوسواس القهري لأني كنت مصابة قبل أكثر من خمس سنوات بوسواس التكرار وكنت صغيرة جدا في العمر ولكنه ذهب من تلقاء نفسه مع الوقت والانشغال في الحياة، لم أعد أشعر الآن بطعم الحياة ولا بحب عائلتي أو أصدقائي وهذا شيء يدمرني وأبدأ أفكر كثيرا ومتضايقة طوال الوقت ولا أحس أن مشاعري كاملة وأقارن نفسي الآن بمشاعري قبل وأصر أن هناك تغيير ومرة أحس أني أوهم نفسي بكل هذا وأني نفس قبل ومرة أحس أني تغيرت ومشاعري قلت ودوامة تفكير وتشكيك غير منتهية
15/4/2024
وأرسلت في رسالة منفصلة تقول:
الأردن
أنا كنت إنسانة طبيعية جدا محاطة بعائلتي وأصدقائي الذين أحبهم كثيرا، علاقتي مع عائلتي جدا عادية يعني كأغلب العلاقات بيننا مودة وحياتنا عادية حلوة والحمدلله، ولكني محاطة بالكثير من الحب من قبل أصدقائي خصوصا صديقة واحدة هذه أحبها كثيرا ويعني علاقتنا كأننا أخوات وأكثر وحياتي كانت جميلة وأشعر بالحب والحمدلله، ولكن فجأة حدث معي شيء غريب من كام يوم ولكني أشك أني كنت أشعر به من فترة أطول ولكن لم يكن قويا، فجأه أصبحت لا أشعر بشيء! يعني مشاعر الفرح أصبحت جدا لحظية بعد أن كنت إذا قدم لي شخص شيء أو فعل معي أصغر موقف يسعدني أظل طول اليوم سعيدة جدا، أما الآن إذا حدث شيء من هذا أشعر أن فرحتي جدا لحظية،
والمشكلة أني وقتها لا أفكر ولا أشكك ولا أشعر إلا بمشاعر جميلة ولكن بعدها إذا جلست مع نفسي أبدأ أشكك في سعادتي وأتهم نفسي بالتناقض أني لم أكن سعيدة وقتها ولكني أمثل على نفسي أو أشكك في سعادتي ومشاعري وأنها ليست كاملة، ومثلا أنا إنسانة جدا عاطفية ومشاعري دائما فياضة، في العادة مثلا إذا رجعت في الصور ورأيت ذكريات جميلة أحبها مشاعري تفيض جدا وأشعر بالسعادة ولكن الآن إذا رأيت أشعر أن قلبي حجرة لا أملك أي ذرة شعور بتاتاً أراها على أنها أوقات جميلة وانتهت فقط ولا تملك ذلك المعنى العميق الذي كنت أشعر به
ولكن الآن أحس أنه لا يفرق معي، حاولت أن أبحث عن أسباب ولكن لم يحدث أي شيء صادم أو مأسوي في حياتي أو هذه الفترة تحديدا كلها مشاكل وضغوطات طالبة وفتاة في مثل سني وأتخطاها، وأيضا حاولت ربطه بسلوكيات مثلا من فترة منذ أربع أشعر بدأت بممارسة العادة السرية ولكن لم أدمن عليها حيث كان أسبوع أفعلها وأسبوع لا وأنسى وكان من مجرد الملل فقط ولكن عندما عملت بأضرارها توقفت عنها منذ أسبوع تقريبا الحمدلله، حاولت أن أربط حالتي فيها لسبب ما حيث أنها السلوك الوحيد القبيح الذي كنت أشعر بالذنب كثيرا عند فعله وأكره نفسي وأصر على عدم فعله ولكن مرات تغلبني نفسي وأعود له ولكني أجزمت هذه المرة على عدم العودة، وأيضا منذ أكثر من ست سنوات وأنا صغيرة كان عندي وسواس قهري للتكرار وكان قوي جدا ويؤثر على نفسيتي ولكنه ذهب من تلقاء نفسه بعد سنتين تقريبا بعد الانشغال بالدراسة والحياة وإلى آخره، أرجو أن أجد حل لمشكلتي فقد تعبت منها وتؤثر على حياتي فأشعر بالنقص والشك ولا أشعر بمشاعر كاملة سواء سلبية أو إيجابية وأفكر وأشكك كثيرا في نفسي وأوهامي ومرات أحس أني كرهت أصدقائي ومرات أحس أني أحبهم ولكن ليس مثل قبل ومرات أحس أني أحبهم ولكني أنا أتوهم أن مشاعري تغيرت الموضوع جدا متعب
وصارحت صديقتي القريبة وهي تساعدني رغم أني أصارحها مرات أني لا أشعر بذات المشاعر لها وهو أمر محزن وأنا لا أريده فهي صديقة رائعة وتحبني كثيرا ولا أجد منها شيء سيئ،
عموما مشاعري للحياة بعيدا عن الأصدقاء كلها باردة هكذا بنفس الطريقة
14/4/2024
رد المستشار
أهلا "آية" في موقع مجانين دوت كوم
مشكلتك تتمثل في فقدان القدرة على الشعور بالمشاعر بشكل كامل، حيث أصبحت مشاعرك محدودة وغير متميزة مثلما كانت في السابق. وعلى ذلك تتعرضين لانخفاض في مستوى السعادة والحزن والحب، وتشعرين بالتبلد في مشاعرك بشكل عام، مما يؤثر هذا على حياتك النفسية والعاطفية فيجعلها غير جيدة.
ومن الأسباب المحتملة لمشكلتك قد تتمثل في بعض النقاط ومنها:
1. العوامل الهرمونية: في مرحلة المراهقة، قد تتعرض الأفراد لتغيرات هرمونية تؤثر على الحالة العاطفية والنفسية.
2. الضغوطات النفسية: قد يكون هناك ضغوطات نفسية أو عوامل اجهاد تواجهك في حياتك اليومية، مثل الامتحانات الدراسية أو العلاقات الاجتماعية، وهذا يؤثر على قدرتك على التعبير عن مشاعرك بشكل صحيح.
3. وجود اضطرابات نفسية مثل اضطراب المزاج أو الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالأشياء والتبلد في المشاعر.
4. اضطراب الوسواس القهري السابق: مرورك في فترة سابقة من اضطراب الوسواس القهري فقد يتسبب بترك تأثيرًا على حالتك النفسية الحالية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تبلد في مشاعرك وصعوبة في التعبير عنها.
5. العادات السلبية: مثل ممارستك للعادة السرية، والتي قد تؤدي إلى الشعور بالذنب وقد تسبب أثرا على حالتك العاطفية.
ومن الحلول المقترحة لحل مشكلك الآتي:
1. البحث عن المساعدة النفسية من خلال استشارة طبيب نفساني أو معالج نفساني حيث يساعد في فهم أسباب مشكلتك ومن ثم تقييم حالتك وتقديم الدعم اللازم والعلاج المناسب لك، مثل العلاج الطبي والعلاج السلوكي المعرفي.
2. الاهتمام بالنشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام والاهتمام بالنشاط البدني لتحسين حالتك النفسية وزيادة مستوى الرضا لديك.
3. التفكير الإيجابي: التفكير بشكل إيجابي والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك، وتجنب الانغماس في التفكير السلبي. والعمل على تطوير مهارات التحكم في مشاعرك والتعبير عنها بطريقة صحيحة، مثل التدرب على التأمل وتقنيات التنفس العميق والتي قد تساعد في تخفيف توترك والضغوط النفسية التي تعاني منها.
4. الحفاظ على روتين يومي منتظم وتخصيص وقت للراحة والاسترخاء لتقليل مستوى توترك والضغوط النفسية التي تعاني منها.
5. الاهتمام بالتغذية الصحية والنوم الجيد لتعزيز صحتك العامة واستقرارك النفسي.
6. الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية: وذلك بالتواصل مع أصدقائك وعائلتك للحصول على الدعم الاجتماعي وكذلك مشاركتهم في تبادل الأفكار والمشاعر، وهذا قد يساعد في تحسين حالتك العاطفية.
من الضروري لك استشارة متخصص في الطب النفسي، ذلك للعثور على الدعم اللازم لتحسين حالتك النفسية واستعادة الشعور بمشاعرك بشكل كامل.