وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري!!؟ م5
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله
عذرا أنا أحتاج إجابة سريعة على استفسارات التي بعث وفتوى لكي لا تبطل صلواتي فأنا في ضيق شديد وأبكي كثيرا بسبب العجز عن الصلاة لأنني أنوي قطعها باستمرار وليست وسوسة أنا على يقين أنني أقطعها لكن لا أعلم لماذا
8/4/2024
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله، جزاكم الله خيرا على الإجابات، كنت قرأت في استشارة سابقة في الموقع
أن الإنسان إذا جزم على قطع الصلاة بسبب الوسواس تبطل ، أنا أشعر برغبة شديدة في قطعها أثناءها ويلح الوسواس علي لقطعها فلا أستطيع المقاومة مهما حاولت وأجزم بنية خالصة قطعها، لا أستطيع المقاومة حتى أجد نفسي أعدت الصلاة 20 مرة تقريبا
كذلك في الاستنجاء، دائما ما أتعمد إخراج قطرات بول بعد الاستنجاء أي فور صب الماء أقوم بإخراج قطرة بول عمدا لكن لا أستطيع منع هذا الفعل فلا أخرج من الحمام إلا بعد مرور وقت طويل واستعمال مفرط للمياه
10/4/2024
الوسواس القهري
السلام عليكم، جزاكم الله خيرا، هل يمكن لد. رفيف صباغ الإجابة على استفسار أخير
13/4/2024
الوسواس القهري
السلام عليكم، هل يمكن جزاكم الله خيرا أن تفيدني بفتوى شرعية، أنا عندما أريد الاغتسال من الحيض أقوم بحركات بقدمي بنية شرك والعياذ بالله الواحد الأحد،
وأحيانا أتعمدها ماذا أفعل هل غسل ينتقض؟
15/4/2024
رد المستشار
عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "Nouhaila Afdali"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
أما سؤالك الأول عن قطع الصلاة "جزمًا" (وليس جزما كما سأبين) وعن جوابنا في استشارة سابقة أن الموسوس تبطل صلاته لو جزم بقطعها؛ فذلك الموسوس حالته غير حالتك. من تبطل صلاته بجزم النية، يكون وسواسه الشك في عدد ركعاتها، والقراءة، ووجود مبطل، وتردد هل يقطع أم لا، إلخ... هؤلاء وسواسهم وشكهم وترددهم لا يقطع صلاتهم، إلا إن أرادوا قطعها اختيارًا، لأجل أن يرتاحوا من قلقهم ووسواسهم، ويبدؤوا صلاة "لا وسوسة فيها ولا قلق" كما يظنون، ولا يفلحون!
أما أنت، فوسواسك وفعلك القهري هو: "قطع الصلاة" يعني أنك مقهورة على القطع، لماذا؟ "لا تعلمين" ... نحن نعلم: فعل قهري لا تملكين إيقافه، أصبح ذات القطع فعلًا قهريًا أي أصبح ما تظنينه "قطعًا بيقين" فعلًا قهريًا لا تستطيعين إيقافه
فأنت مثل من ينقض وضوءه "عمدًا بيقين" أثناء توضئه، فنقول له إن وضوءك صحيح حتى لوأخرجت الريح بيقين، بينما السابقين مثل من يشك بنقض وضوئه، فنقول له: أن على وضوئك ما دام الأمر شكًا وترددًا، فإذا قمت بنقض وضوئك بيقين فسد وضوؤك! وأنت مثل من يتلفظ بالطلاق قهرًا، وبالكفر قهرًا (وهويظنه عمدًا، بملء إرادته)، فلا يقع طلاقه، ولا يكفر.
إذن حتى لو قطعت صلاتك "جزمًا يقينًا" لا تبطل صلاتك، وتابعيها كما لولم تفعلي شيئًا، وأكبر دليل على أن فعلك ليس بإرادة كاملة، ولا يؤثر على صحة صلاتك، هوأنك تتضايقين من ذلك، ولا تريدين فعله "ومع ذلك تفعلينه"!
سؤالك الثاني عن تعمد إخراج نقطة البول: لا أدري ما هو الاستفسار بالتحديد، ولكن علاجه القيام قبل محاولة إخراج تلك النقطة، ويعفى عن وجودها في ثيابك إن أخرجتها بعد قيامك، فإن لم تستطيعي كبح رغبتك في الإخراج، فلا داعي للاستنجاء، واتبعي مذهب سنية الطهارة لأجل الصلاة، وصلي والنجاسة على جسمك وفي ثيابك.
أما سؤالك الأخير عن حركات قدميك بنية الشرك
فهذا من ربط شيئين لا رابط بينهما البتة: وهو ما يفعله كثير من الموسوسين! افعلي ما شاء لك أن تفعلي، واربطي الشرك بأي شيء، هذا لن يؤثر على إيمانك ولا غسلك... أنت محصنة ضد الكفر مهما فعلت... رخصة للموسوسين والحمد لله رب العالمين
صلاتك محصنة ضد القطع، وإيمانك محصن ضد الكفر... ولم يبق إلا أن تتجاهلي وتتحملي القلق لأنه قلق بلا مسوغ ولا داعٍ. وبقي أيضًا شيء مهم جدًا: وهوأن تذهبي إلى الطبيب، فيبدومن خلال أسئلتك أن وسواسك شديد لا يزول بغير مساعدة اختصاصية، ولا يكفيه إرشادات الموقع.
أعانك الله وعافاك
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م7