وسواس الكفرية: لا تقاوم! فقط تجاهل! م
تابع لمشكلتي
اعذروني لأني تكلمت كثيرا وكانت رسالتي غير مرتبة، لم أشرح كيف بدأني المرض، المرض بدأ عندي بعد 4 أشهر من التوهم أنني سببت الخالق سبحانه رغم عدم وجود أي دليل أني فعلت ولكن اقتنعت وكنت مرعوبة ولا أقدر لا على الخروج ولا التكلم مع الناس، ثم بعد هذا الألم التزمت ولكن بدأت أسمع في عقلي كلام كفر وكان يتكرر كثيرا أي لا يتوقف تقريبا
بكيت وانهرت وأرهقت عائلتي نجحت كثيرا في الرد عليها بسب نفسي أو الشيطان، حتى أتى ذلك اليوم الذي تكررت فيه جملة إنك ترغبين بسب الدين وبعد مقاومتها قلت لكنك رغبت حقا لأنك متعبة وبطبيعة الحال قلت لا أفعل هذا أبدا بعد التفوه مباشرة، ودافعت عن ديني وعن خالقي ولكن ما قلته والله خرج مني دون تفكير وبكيت طوال الليل ولم أنم واستغفرت كثيرا تلك الليلة ثم بعدها ذهبت للطبيب،
المهم عقلي يخترع الآن سيناريوهات مثل التي حكيتها في الرسالة السابقة،
أنا فقط أردت أن أرسل تفاصيل عن بداية مرضي، أعتذر مرة أخرى على الإطالة
19/4/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "مريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
حين قرأت وصفك لكيف بدأ مرضك (بعد 4 أشهر من التوهم أنني سببت الخالق سبحانه) تذكرت قولي في ردي الأول عليك وأنا أشير إلى محاولات الوسواس إقناع المريض بأنه كفر (الوسواس يبقى متهما إياه بالكفر بربطه بأي شيء (فعل أو قول) بل وأحيانا باختلاق ذاكرة لما لم يحدث!) فإذن كان باختلاق ذاكرة أنك سببت الخالق... ودخلت بعد ذلك في سلسلة من الشك والتذكر القهري... ثم بعد فترة بدأ الوسواس حيلته الشهيرة مع السب الكفري أنك هذه المرة كنت راغبا في السب لأنك غاضب أو لأنك يائس أو حتى لأنك لم تنتبه فكفرت!! أو لقد ابتسمت مع الكفر أو انشرح صدرك أو حركت إصبعا للأسفل أو للأعلى... إلخ ... وكل هذا لا كفر فيه ولست مكلفة برد الكفر ولا التبرؤ منه لأنه في حالة وسواس الكفرية يسقط التكليف.
وقد تقدم يا "مريم" ما يطمئنك من ارتباطات في ردنا الأول عليه فراجعيه وتابعي علاجك وواصليه،
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.