وسواس بفقاعات الفرج والخارج
أنا لدي عدة أسئلة مهمة، وأرجو أن ترد عليها الدكتورة رفيف لأنها تفتي
1.ما حكم فقاعات الفرج التي خرجت من الباطن ووصلت للظاهر وتتكون من المذي أو المني؟ هل إذا خرجت يكون حكمها كخروج السائل المذي أو المني؟
2.أنا عند عند الاستنجاء أغسل بقدر أنمله فتحة المهبل، أي أدخل الأنملة كاملة وأغسل أكرمكم الله فهل هذا من الظاهر أم الباطن؟ لأعرف حكم النجاسة التي تصل لفتحة المهبل
3.هل المذي يجف على الفرج ويبقى أثر كتل بيضاء أم يمكن أن تكون هذه من رطوبات الفرج؟ حيث أنني أجدها بعد توتر وخوف أو حماس ولا أعرف أمعها شهوة أم لا أو هل الشعور يعتبر شهوة أم لا وأريد أن أحدد كي لا أخطئ فأنا بإذن الله قابلة للعلاج
4.انقباض الفرج (رجوعه للخلف فجأة) يزامنه حصول شهوة أو لذة بنفس الوقت يسبب نزول المني؟
5.من والعياذ بالله أحب الشرك الأكبر ولكنه سرعان ما استغفر، أعليه أن يتشهد؟
6.ومن يرى مواقع فيها قصص خيالية فيها شرك هل يجب في توبته إن كان كفر أن يندم ويقلع عن مشاهدتها؟
أرجوا فعلا أن تسرعوا بإجابتي وجزاكم الله كل خير
وأن تدعوا لي بالمغفرة من غير شر والثبات على الدين
19/4/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "نور" وبأسئلتك على موقعك، شرفت مجانين
1-إذا خرجت أية مفرزات من الباطن، فحكمها يبقى كما هو، سواء كانت على شكل فقاعات أم سائل عادي أم غير ذلك... وطبعًا يغلب على ظني أنك لا تعرفين ما حقيقة ما يخرج منك، ولا تميزين بين المني والمذي والمفرزات النسائية!
2-بالنسبة لإدخال رأس الإصبع، هل المكان الذي تدخلين الإصبع إليه، يصل إليه الماء -في وضعية القرفصاء- دون إدخال الإصبع أم لا يصل؟ إن كان يصل، فهو من الظاهر، وإن كان لا يصل فهو من الباطن، وعليك -في هذه الحال- ألا تدخلي إصبعك فيه أثناء الصيام.
3-المذي لا يجف بشكل كتل بيضاء! إنما هو سائل شفاف، الكتل البيضاء عادة هي مفرزات نسائية.
4-انقباض الفرج على النحو الذي ذكرتِ لا يسبب نزول المني.
5-أنت موسوسة، وشعورك بأنك أحببت الشرك هو من توابع الوسواس وحيله، والموسوس عنده حصانة ضد الكفر، فلا يكفر ولو أراد، ولو نطق بالكفر، لأنه مريض وإرادته غير كاملة
6-مشاهدة القصص الخيالية التي فيها كفر (كفر محقق وليس وسوسة) ليس كفرًا، ولكنه مكروه أو محرم حسب درجة المخالفة العقدية التي فيه، والأفضل تجنبه حتى لا يعتاد الإنسان على الكلام والعقائد التي فيه، خاصة بالنسبة للأطفال، إلا إذا تم عرضها من باب الإنكار، أي يقال للطفل: أن هذا لا يجوز، والمسلم لا يؤمن به، وهكذا... يعني بالمختصر: لكل حالة حكمها، ولا يعد مجرد المشاهدة كفرًا ولا شركًا.
عافاك الله، وغفر لنا ولك كل ذنب وثبتنا على الدين، موسوسين وغير موسوسين
ويتبع>>>>>: وسواس الذنب التعمق و.ذ.ت.ق بحذافيره! م