الوسوسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أشكركم على الموقع المفيد.. جزاكم الله كل خير.
أنا أعاني من الوسوسة منذ قرابة الخمس سنوات، في البداية كانت في الوضوء ثم الصلاة ثم الاستنجاء ثم وسواس نزول البول عندما أريد أن أنتهي من الاستنجاء فصرت فعلاً لا أستطيع التحكم بمثانتي عندما أنتهي من التبول، لكن على مر السنوات تأتي الوساوس وتزول وكنت أحيانا أتجاهلها وأحيانا لا لكنها لم تمنعني من عيش حياتي أما الآن فأشعر أنني أريد الموت (لا أفكر في الانتحار لأنه حرام) لكنني أدعو الله أن أموت لأنني لم أعد أستطيع التحمل
منذ قرابة الشهرين بدأت تأتيني وساوس في النجاسة أنها أصابت بدني أنني في موقع قريب من النجاسة وأنها أصابتني وأغسل كل ما يمكن أن تصيبه النجاسة، أخاف أن تكون أصابت شعري ووجهي وأنا لم أنتبه لأنني أكون قريبة جدا منها، أخاف من الرذاذ وأصبحت أخاف دخول الحمام وأيضا من الاستحمام، زاد عندي وسواس الاستنجاء من البول لا أعلم إذا انقطع البول بعد أن أوقف مياه الاستنجاء لكنني بسبب الوساوس فقدت السيطرة على مثانتي والآن أنا متيقنة أن كل مياه الاستنجاء نجس وأن كل مكان العورة نجس، أنا أغسل مكان العورة وأوسع الغسل ليشمل أماكن غير العورة مثل فخدي أو جانب الأليتين فأنا أصبحت متأكدة أن كل جسمي السفلي نجس ولكن من فترة قرأت على موقعكم "سنية إزالة النجاسة" سواء للموسوس أم غيره.. لأنني أردت تطبيقها فصار الشيطان يوسوس لي أنني غير موسوسة ولا يجوز تطبيقها لكنني كل من أحكي لهم قصتي يقولون أنني موسوسة، أريد أن أسألكم عن سنية إزالة النجاسة وهل أستطيع تطبيقها؟ لأنني أشعر أنني كلي نجسة وكل بدني من شعري إلى أخمص قدماي أشعر أنه نجس وأنني كل شيء ألمسه يتنجس من هاتفي ولابتوبي إلى كريماتي إلى كل شيء في المنزل.
أرجوكم اشرحوا لي لأنني تعبت .. يعني أستطيع تجاهل النجاسة حتى لو أنا متيقنة أنني نجسة وكلي نجسة وحتى لو عين النجاسة باقية مثلا على كل جسمي .. لقد تعبت كثيرا ..
أرجوكم أفيدوني مع جزيل الشكر.
20/4/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "بيان" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
العمل بسنية إزالة النجاسة للصلاة، جائز لغير الموسوس، واجب على الموسوس من أجل علاجه. إضافة إلى أنه لو فرضنا هناك نجاسة انتشرت من حولك في كل شيء، أصبحت معفوًا عنها لتعذر التحرز منها.
حالتك تستدعي الذهاب إلى الطبيب، ولا تكفي الاستشارة عن بعد، سارعي للعلاج
واسألي الله قبول الأهل وأن يرزقك كلفة العلاج، وهو يتولاك