مخاوف حول قصر القامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتى تونسي أبلغ من العمر 17 سنة، أعاني منذ مدة قصيرة من مشكلة أذهبت النوم عن أجفاني، وجعلتني أعيش حالة من القلق والتوتر الشديدين، لم أعشهما طوال حياتي، قد تضحكون من مشكلتي، لكني والذي نفسي بيده أكاد أحترق من فرط ما أحس به،
دون إطالة مشكلتي هي: أمي وأبي قصيرا القامة نسبيًّا (أبي 1.66م وأمي 1.56 م) وكنت كذلك في طفولتي أقصر من أقراني؛ فكنت أشعر بشيء من الغيرة أو الخجل ثم في فترة البلوغ (15 سنة بالنسبة لي) حصل لي طول في القامة ففرحت أيما فرح، وحمدت الله على هذه النعمة، فقد تجاوزت والدي قامةً، وطول قامتي حاليًا قرابة 1.71 م وقنعت بذلك، ولم أكن أطمع في المزيد، لكن منذ فترة قصيرة، أصبح أخي الذي يصغرني بسنة والذي كان أقصر مني قامةً يساويني فيها، وهو يكاد يتجاوزني فأصبح يسخر مني ويدعوني بالقصير، وكذلك والداي صارا يضحكان مني وأصدقائي و ... حقيقة ثارت ثائرتي وشعرت بالعجز والحزن والخجل وفقدان الثقة في النفس ... ومما زاد أزمتي أن لي صديقًا درس معي سابقًا، وكان شديد القصر إلا أنه الآن أطول مني بكثير، وأطول من أبيه وأمه وإخوته الأكبر منه سنا وقد قال لي: إنه فعل ذلك بشرب لترين من الحليب يوميًّا طوال سن 15 و 16 فتألمت كثيرًا، وأحسست بأني أضعت فرصة العمر بعدم فعلي كما فعل، وأنه قد فاتني الوقت ولا فائدة ترجى الآن ...
أنا الآن أعاني اضطرابا نفسيا لم أعشه طوال حياتي فصرت أرى –أو ربما هكذا يخيل لي—أن كل من حولي أطول مني قامة، وأني أقصرهم جميعًا كما صرت أغار من أخي وأخشى جدًّا أن يفوقني قامة كثيرًا فيما بعد؛ فأصير أضحوكة.. ملجئي الوحيد أني هرعت إلى شرب الحليب بمعدل لترين يوميًّا والقيام يوميًّا بحركات استطالة وتمدد ولعب رياضة كرة السلة، وأنا أدعو الله دائما أن يعينني في أزمتي هذه.. أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تجيبونني عما يلي:
1-هل طولي حقًّا مدعاة للسخرية طولي يبلغ 1.71 م؟
2 –هل حقًّا توقف نموي في سني هذه (17 سنة )؟ وهل أنا حقًّا ضيعت فرصتي فشعور الحسرة يكاد يحرق قلبي؟!!
4-متى يتوقف نمو الفتى في سن: 17 أم 18 أم 19 أم 20 سنة؟
5- هل الحليب يسهم حقًّا في نمو القامة؟ وإن شربته الآن بمعدل لترين فهل سيعينني على الطول؟
6-الحركات الرياضية التمددية (كالتي في كرة السلة) هل تنفعني في سني هذه؟
7-هل تقوية العضلات على نحو كمال الأجسام يعيق نمو القامة؟
8-سمعت عن حقن وعمليات جراحية تزيد الطول فهل هي موجودة فعلا؟ وهل هي ممكنة في عمري هذا؟ وهل تنصحونني بها؟
9-هل لوزن الفرد دور في نمو طوله؟
10-كم سنتيمترا يمكن لي أن أنموه حتى أصل إلى المعدل الطبيعي؟
11-ما الحل الأنسب الذي ترونه كي أزيد الحد الأقصى الممكن في القامة؟
أرجو الاهتمام بكل ما سألت عنه، والرد الوافي
جزاكم الله كل الخير
16/04/2024
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتى تونسي أبلغ من العمر 17 سنة، أعاني منذ مدة قصيرة من مشكلة أذهبت النوم عن أجفاني، وجعلتني أعيش حالة من القلق والتوتر الشديدين، لم أعشهما طوال حياتي، قد تضحكون من مشكلتي، لكني والذي نفسي بيده أكاد أحترق من فرط ما أحس به،
دون إطالة مشكلتي هي: أمي وأبي قصيرا القامة نسبيًّا (أبي 1.66م وأمي 1.56 م) وكنت كذلك في طفولتي أقصر من أقراني؛ فكنت أشعر بشيء من الغيرة أو الخجل ثم في فترة البلوغ (15 سنة بالنسبة لي) حصل لي طول في القامة ففرحت أيما فرح، وحمدت الله على هذه النعمة، فقد تجاوزت والدي قامةً، وطول قامتي حاليًا قرابة 1.71 م وقنعت بذلك، ولم أكن أطمع في المزيد، لكن منذ فترة قصيرة، أصبح أخي الذي يصغرني بسنة والذي كان أقصر مني قامةً يساويني فيها، وهو يكاد يتجاوزني فأصبح يسخر مني ويدعوني بالقصير، وكذلك والداي صارا يضحكان مني وأصدقائي و ... حقيقة ثارت ثائرتي وشعرت بالعجز والحزن والخجل وفقدان الثقة في النفس ... ومما زاد أزمتي أن لي صديقًا درس معي سابقًا، وكان شديد القصر إلا أنه الآن أطول مني بكثير، وأطول من أبيه وأمه وإخوته الأكبر منه سنا وقد قال لي: إنه فعل ذلك بشرب لترين من الحليب يوميًّا طوال سن 15 و 16 فتألمت كثيرًا، وأحسست بأني أضعت فرصة العمر بعدم فعلي كما فعل، وأنه قد فاتني الوقت ولا فائدة ترجى الآن ...
أنا الآن أعاني اضطرابا نفسيا لم أعشه طوال حياتي فصرت أرى –أو ربما هكذا يخيل لي—أن كل من حولي أطول مني قامة، وأني أقصرهم جميعًا كما صرت أغار من أخي وأخشى جدًّا أن يفوقني قامة كثيرًا فيما بعد؛ فأصير أضحوكة.. ملجئي الوحيد أني هرعت إلى شرب الحليب بمعدل لترين يوميًّا والقيام يوميًّا بحركات استطالة وتمدد ولعب رياضة كرة السلة، وأنا أدعو الله دائما أن يعينني في أزمتي هذه.. أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تجيبونني عما يلي:
1-هل طولي حقًّا مدعاة للسخرية طولي يبلغ 1.71 م؟
2 –هل حقًّا توقف نموي في سني هذه (17 سنة )؟ وهل أنا حقًّا ضيعت فرصتي فشعور الحسرة يكاد يحرق قلبي؟!!
4-متى يتوقف نمو الفتى في سن: 17 أم 18 أم 19 أم 20 سنة؟
5- هل الحليب يسهم حقًّا في نمو القامة؟ وإن شربته الآن بمعدل لترين فهل سيعينني على الطول؟
6-الحركات الرياضية التمددية (كالتي في كرة السلة) هل تنفعني في سني هذه؟
7-هل تقوية العضلات على نحو كمال الأجسام يعيق نمو القامة؟
8-سمعت عن حقن وعمليات جراحية تزيد الطول فهل هي موجودة فعلا؟ وهل هي ممكنة في عمري هذا؟ وهل تنصحونني بها؟
9-هل لوزن الفرد دور في نمو طوله؟
10-كم سنتيمترا يمكن لي أن أنموه حتى أصل إلى المعدل الطبيعي؟
11-ما الحل الأنسب الذي ترونه كي أزيد الحد الأقصى الممكن في القامة؟
أرجو الاهتمام بكل ما سألت عنه، والرد الوافي
جزاكم الله كل الخير
16/04/2024
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
طولك لن يتغير مهما فعلت. لكن يجب أيضاً أن تضع نصب عينيك بأن معدل طول قامتك هو أكثر من معدل طول قامة الذكر العربي.
الإنسان ليس بحاجة إلى طول قامة ليثبت موقعه في الحياة ومن يتحدث عن طول القامة ويسخر من الآخرين فهو في الحقيقة يسخر من نفسه ويثبت للجميع بأنه طويل القامة قصير العقل.
عليك بالتركيز على تحديات الحياة الحقيقية وتوقف عن التفكير في هذا الأمر.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
قصر القامة والأثر النفسي!
قلة الثقة في النفس قصر القامة!
التعليق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم لا تضيع نفسك بالأفكار والأسئلة، عليك بالبروتين كالبيض واللحوم وعصائر وحليب الإبل أو الجاموس أو الماعز أو البقر البلدي و المكسرات، ثم إركض في صباح الباكر قبل الإشراق، لأن هذا هو الوقت المثالي لإستفادة من الهرمونات النمو، صدقني خلال 6 اشهر ستجد بأنك أصبح أطول و جسم أقوى، بعض الأشخاص يستمر نموه إلى 18، ومنهم إلى 21 سنة، فلا تضيع فرصتك، وعليك بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، وتلاوة القرآن حتى لا تتعطل ضعوطات النفسية في عمل الهرمونات النمو.