لا أعرف إذا كانت أفكاري أم الوسواس
أنا أعاني من وسواس قهري جنسي وأشعر أني أحب الأفكار، ولكني أمنع نفسي عنها وأحيانا أنجح وأحيانا أفشل وأفكر في الفكرة لثواني وأشعر أني أفعل ذلك بمحض إرادتي لأني أستمتع بالفكرة
أريد أن أعرف هل هذا مني أم من الوسواس؟
آسفة على عدم ذكر تفاصيل فأنا أخجل جدا
22/4/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مارتينا عماد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
سؤالك في منتهى الصعوبة أن يتم الرد عليه دون معرفة المقصود بـ "وسواس قهري جنسي" فتعريف الوسواس القهري الجنسي هو ورود أفكار أو صور أو رغبات جنسية مرفوضة ذاتيا (مثل الجنس مع شخص غير مناسب، مع قديس، مع صديقة... إلخ) وقد يصاحب ذلك مشاعر جنسية جسدية مربكة، ومشاعر شديدة بالذنب.
ما تصفينه أنت يبدو أفكارًا أو تخيلات جنسية عادية لكنك تعتقدين أنها محرمة ولأنها تحدث رغما عنك فقد اعتبرتها وسواس قهري، ولعل تأمل عبارتك (ولكني أمنع نفسي عنها وأحيانا أنجح وأحيانا أفشل وأفكر في الفكرة لثواني وأشعر أني أفعل ذلك بمحض إرادتي لأني أستمتع بالفكرة) يظهر أنها فكرة جنسية مثيرة مقبولة ذاتيا لكن لأن ضميرك مفرط اليقظة والتزامك الديني فوق المتوسط -وليس فقط متوسط كما كتبته في البيانات-فإنك تعتبرين أي أفكار جنسية وساوس.
مثل هذه التخيلات الجنسية طبيعية الحدوث خاصة في سنك وكونها محببة ومغوية ليس أمرا غريبا ولا مستهجنا، أنصحك أن تناقشي الأمر مع مستشارك في الكنيسة يا "مارتينا" لتعرفي وتطمئني.
واقرئي أيضًا:
خيالات جنسية، ومخاوف طبيعية: قصة شاردة
التخيلات الجنسية: من الهاجس حتى العزم!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.