وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م2
أنا أنطق بنيتي لعجزي عن استحضارها بسبب الوسواس الشركي
سنه 2021 اكتشفت أني لدي أمراض واضطرابات نفسية لم أكن أعرفها من قبل
ملخص تاريخي المرضي بعد بحث ولاحظت
1- متلازمة حركية (من يوم كان عمري سنة إلى 8سنوات عبارة عن إصدار صوت من الأنف وأتبعه صوت من الفم)
2-تعلق في الأم والأب وإخوتي من سنة 6 سنوات إلى 18سنة ملاحظة أهلي لم يكونوا مثاليين جدا معي لكن تعلقي بهم يؤلمني ويخيفني يحدث هذا عند الذهاب للخارج
3-رهاب اجتماعي منذ 7سنوات إلى 15سنه كان متوسط الشدة يعني أعراض داخلية فقط وقليلن خارجية
بسب عدم التعرض والتجنب ولكن عندما أصبحت في سن 16سنة ودخلت أول ثانوية أصبح فوق الشديد لدرجة أني مع أهلي في رمضان عن الإفطار أرجف وأتعرق
الوسواس القهري في العقيدة والعبادات بدأ سنه 2020 عندما كنت في سن 19 سنة ولازال مستمر معي إلى اليوم بدايته معي كانت قوية ولم أكن أعرف أنه مرض كنت أظن أن الشيطان سيطر علي وأن الله طمس على قلبي كان عبارة عن وساوس شركية وكفرية وإلحادية وجنسية وسواس موانع التوبة مصحوبة بنوبة هلع شديدة كلمت أول شيء أستاذي حق الدين قالي هذا وسواس بعدين بحثت عن شيوخ في اليوتيوب وقالوا وسواس وبعده قلت لأهلي قالوا إنشالله تكفر مالني دخل أهم شيء تتوظف ونأخذ من فلوس نفس ما صرفنا عليك وأنت صغير بعدها لمى تيقنت أنه مرض بدأت أقرا عن الوسواس القهري وأبحث عن الأطباء في النت وأنا الآن أصبر عليه حتى أتخرج من الجامعة وأحصل على وظيفة وطلب العلاج وتخلص من المرض
لدي شخصية قسرية منذ الطفولة عبارة عن حرص زائد وأشياء أخري
وشكرا لكم
24/4/2024
رد المستشار
ما تشكوه أو بالأصح ما تعانيه هو الوسواس.. أفكار تتسلط عليك ولا تستطع منها فكاكا.. كل ما ذكر في رسالتك من وساوس وغيرها ليس لها واقعا حقيقيا في حياتك.. كلها وساوس في مخيلتك..
الوسواس الذي تشكوه عبارة عن أفكار وسواسية تأخذ طابع الشرك والكفر والإلحاد أي أنها تتعلق بالدين وكذا وساوس جنسية كما ذكرت في رسالتك.. كل هذه الوساوس ليست مرغوبة. فأنت لست راض عن هذه الوساوس وترفضها وتقاومها وتحاول وقفها. ويبدو أن نوبة الهلع أو الخوف يترافق مع هذه الوساوس، وتشكل الوساوس مرضا نفسيا بحد ذاتها.. وإذا ما كان الوسواس مرافقا مع الهلع فكلاهما يشكلان اضطراب نفسيا شديدا، مما يؤثر سلباً على حياتك وقد يمنعك من ممارسة مهامك اليومية والعيش بطريقة طبيعية.
دع القلق واطمئن.. لأنك لن تنفذ هذه الافكار الوسواسية، لا ضير ولن تؤاخذ عليها هذا.. والله لا يحاسب على الأفكار.. لأنها خارج عن إرادتك بل أفكار دخيلة لا تقدر على كبحها..
• عليك أن تدرك أنه أفكار سخيفة وتافهة بل حقيرة لا تتقبلها أخلاقك وقيمك .. أنت في الواقع تحتقرها.
• عليك أن تدرك أن كل هذه الأفكار لا تعني شيئا، مهما كانت طبيعتها.
• عليك أن تدرك تمام الإدراك وتعي كل الوعى أنها لا تتفق مع مبادئك وقيمك.
• لا تدع الوسواس أن يسيطر عليك.. لا تفكر بأن الوسواس عائقا في الوصول إلى مرادك وتحقيق أحلامك
• لا تتجاهل مشكلتك .. لا يتملكك الحزن والأسى واليأس. بل أجدر بك أن تحاول طمأنة نفسك.. حالتك يمكن علاجها.
المهم كيف تعالج الوسواس.. فعلاج الوسواس ممكن.. ويمكنك التوجه إلى طبيب نفساني، الذي لن يتأخر في تقديم المساعدة في علاج الوسواس.. عالج الوسواس..
ويتبع >>>>>: وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م4