وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م7
الوسواس
السلام عليكم ورحمة الله، لقد بدأت علاج دوائي جديد sciprolex 20mg و amian100mg لا زالت مشكلة قطع نية في الصلاة أنا لا أعرف لما لا أستطيع الاقتناع بأن صلاتي غير باطلة أنا لا أستطيع الدخول للصلاة فور دخولي أخرج منها، هل هذا الخروج من الصلاة بعد التكبير والانتظار قليلا ثم الإكمال جائز؟
وكذلك مشكلة البول منذ أسبوع أصبت بشيء غريب عندما أنتهي من الاستنجاء أحس بنفسي محصورة علما أنني لست مصابة بسلس وحين محاولتي لمنع خروج البول أحس بخروج قطرة بول
وأحيانا أتعب من هذا الإحساس وبرغبتي دون تأثير الإحساس أتعمد إخراج نقطة بول فأعيد الاستنجاء وأظل في الحمام لمدة ساعة، هل يمكن أن أعتبر نفسي من أصحاب السلس ولا أعيد الاستنجاء إذا خرج بول؟
29/4/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "Nouhaila Afdali" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
(لا أعرف لما لا أستطيع الاقتناع بأن صلاتي غير باطلة) عدم الاقتناع هنا واحد من تجليات ظاهرة اللا اكتمال حيث يقول الموسوس الكلام منطقي ومطابق للواقع لكنني لا أستطيع الاقتناع بصحته! ... أرجو أن تخرجي من فخ ضرورة الاقتناع!
(عندما أنتهي من الاستنجاء أحس بنفسي محصورة) و(حين محاولتي لمنع خروج البول أحس بخروج قطرة بول) و(أحيانا أتعب من هذا الإحساس وبرغبتي دون تأثير الإحساس أتعمد إخراج نقطة بول) هذا يحدث مع كل المصابين بوسواس قهري البول أو النقطة وبنفس الترتيب، وله ما يشبهه في مرضى وسواس قهري خروج الريح، وقد يظهران معا في حالات وسواس حفظ الوضوء لكن هذه كلها يا "Nouhaila" ظواهر حسية كاذبة يمكن بإذن الله أن تتحسن جدا مع العلاج إيستالوبرام Escitalopram وأميسولبريد Amisulpride وقد بدأت تناوله، وحبذا لو أضيف الع.س.م CBT إلى علاجك.
لست بحاجة لأن تعتبري نفسك من أصحاب السلس لأن حالتك أقسى وأمر والرخصة الممنوحة للموسوس أو سع من تلك لأصحاب السلس، فإن أردت بنفسك خيرا أهملي موضوع الشعور بالحصرة وكفي عن مراقبة مبالك وما يخرج منه من نقاط يعني أهملي الموضوع بالكلية ولا تنتظري ما لم ينزل من البول بعد انتهاء رغبة التبول إنما استنجي بسلاسة ولا تعيدي الاستنجاء سواء شعرت بالحصرة أو لم تشعري وسواء شعرت بنزول نقطة أو لم تشعري وسواء تعمدت أم لم تتعمدي أنت بالأصل لست كاملة الإرادة فيما يتعلق بموضوع وسوستك.
لا نرى حالتك إلا تزداد تعقيدا وأكرر نصحي السابق: حالتك لا تمكن مناجزتها بالتواصل النصي اللا متزامن مع المواقع الإليكترونية، فتواصلي مع طبيب ومعالج نفساني لاستكمال التشخيص ووصف العلاج العقَّاري والانخراط في جلسات العلاج السلوكي المعرفي.
وتضيف د.رفيف: قلت منذ البداية: (لعلها ريح). "لعلها" هذه يعني انعدام اليقين بخروج شيء، وانحصار الأمر بالشك والظن. وهذا لو حصل مع غير الموسوس لقلنا له لا تعد صلاتك حتى تتيقن 100% أنك أحدثت. فكيف وأنت موسوسة؟ كل الأحوال التي ذكرتها يبقى وضوؤك صحيحًا فيها، وليس عليك إعادة سواء كنت موسوسة أم غير موسوسة
وفقك الله
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م9