أريد أن أهرب ولكن إلى أين؟ العصاب والاستقطاب م16
أعاني بالفعل من مشكلة الثقة بالنفس من زمان.
بالفعل يا دكتور أنا لست واثقة من نفسي كما ذكرت أنني أكون مستعدة للامتحان و لكن لا أدخل من الخوف.. للأسف أنا أحاول أن أجد عملا لكن الأمر ليس بالسهولة حتى لطبيبة مثلي هنا لأنني مبتعثة لكني مازلت أحاول أن أجد فرصة لممارسة المهنة حتى لو كتدريب و الله كريم.
بصراحة لا أتمنى أن أكون في المهنة الخطأ أحلم بأن أمارس هذه المهنة وأنجح فيها.
لا أعرف كيف أعزز ثقتي بنفسي بشكل عام وليس فقط كعمل ودراسة بل هي محطمة حتى في حياتي اليومية وشخصيتي ضعيفة وأخاف من البشر خصوصا الغرباء بل قد لا أجادل في حقي خوفا من افتعال مشكلة. أيضا أنا بطبيعتي شخصيتي مترددة لدرجة مستفزة وأعود بقراراتي كثيرا من أكبر القرارات حتى أصغرها ولا أعرف لماذا يحدث هذا معي كذلك.
أتمنى أن يأتي وقت قريب أكتب للموقع رسالة مغايرة لسابق رسائلي أبلغكم فيها عن تحسينات في حياتي على الصعيد المهني على الأقل حتى لو بالتدريج.
وأنني تجاوزت وتخطيت شوطا من مخاوفي المتنوعة أو ما أسميته حضرتك "العصاب" الذي يسكنني.
سأحاول بإذن الله.
27/4/2024
رد المستشار
شكراً على متابعتك وثقتك بالموقع.
لا يوجد أمامك سوى الانخراط في العمل وتأكدي ليس هناك طبيباً بدأ رحلته بدون قلق وخوف من عواقب المهنة وارتكاب خطأ ما. لا يوجد أمامك حل آخر ومع الممارسة تزداد ثقتك بنفسك وتتخلصين من القلق الذي يصاحبك هذه الأيام.
ابحثي عن عمل يتناسب مع مؤهلاتك ومع مرور الأيام ستتجاوزين عقدة الخوف.
وفقك الله.