من الفقيرة لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ساعدوني أنا على مشارف الكفر والخروج من دين الإسلام هذا مايدور في عقلي وبعد أن فكرت وقاربت من الانتحار ورمي نفسي من الشرفة المحاولة الأخيرة هي هذه الرسالة.
إلى د.رفيف أما بعد في الاستشارة التي لا أعلم كم رقمها منذ سنين ولكن أعود وأنا أسوء من ذي قبل والوسوسة أخذت كل شيء.. ترددت كثيرا في إرسال هذه الرسالة من شدة تعبي لا أستطيع الكتابة ومن فقدان الشغف والانطفاء والألم والله أتمنى الموت فقط ولكن لخطورة الأمر واستعالجه الشديد قررت الإرسال على أي حال.. لا أعلم كيف أبدأ قصتي طويلة جدا لكني خسرت كل شيء بسبب الوسوسة أفسدت علي ديني ودنياي قتلت كل شيء جميل في حياتي وأخذت كل شيء .. ظننت أنه الطريق الذي سيرضي الله علي ظننت أنه هو ما يجب علي فعله حتى ألقى رب العالمين وهو راض عني.. ولكن للأسف كان سراب وفي النهاية خسرت تديني الذي كان أعز ما أملك تلاه حياتي سلمت الوسوسة كل شيء ولكن لم تلبث أن تزيد ويزيد مرضي وتسلط الشيطان علي.. يالتني أدركت نفسي .. ياليتني لم أسترسل ياليتني عشت على الفطرة وعشت كما الناس لكن هل يفيد الندم الآن؟؟
ألم أبدأ الوسوسة خوفا من الله وتفريطي في حقه فما بالها أوصلتني لحد الخروج من الدين؟ لحد التفكير بالانتحار لحد التفكير في ترك الصلاة العهد بيني وبين الله لأني تعبت ولا أستطيع الاستمرار هكذا بدأت استسلم كنت صغيرة كنت أستطيع في الماضي أن أستمر وأحارب ولكن الآن الألم في قلبي وروحي تكاد تخرج أبكي فقط أعيش في هم لا يعلم به إلا الله لا أستطيع التركيز همي فقط في الفرض القادم حتى أنني أصبحت أصلي العشاء والله العظيم أموت هما وأنا أنتظر صلاة الفجر!!!! والله أني لا أعترض على حكم رب العالمين ولكن أليس الموت أفضل لي؟؟؟
بعد سنين من معاناتي من الوسوسة وترك الخروج من المنزل واعتزال الناس تركت الدراسة تركت لمس الأشياء تركت وضع مستحضرات التجميل كم تمنيت كثيرا وضعها على وجهي كما تفعل الفتيات في سني لي سنين لم أضع طلاء أظافر على يدي بل لو كان أمامي لم أكن لأستطيع لمسه ثم نسيت كيف يبدو شكلي بهذه الأشياء علي أحيانا فقط أتذكر مقتطفات ذكريات من الماضي الجميل أستأنس بها.. ثم جاءت فترة في حياتي حرمتني من تناول الطعام خوفا من التصاقه بأصابعي حرمتني من غسل أسناني بالمعجون حرمتني النوم وكنت أستيقظ من الرعب حتى مرضت كثيرا وفقدت الكثير جدا من وزني ونحلت جدا حتى بان عظمي كنت أسمع ضحك الناس وأهلي كنت أتمنى أن أشاركهم الطعام كنت أتمنى أن أضحك معاهم ولكن حرمتني أجمل سنين ولحظات حياتي أسأل الله أن يعوضني الفردوس الأعلى.... ثم بعدها تركت الزواج وعزفت عنه من سيتحمل شخص مجنون لما شخص مثلي ينجب أطفال؟ وماخفي أعظم من فتح الصنبور وصب الماء علي وأنا أنظر وأطيل النظر فيه وأجزم أنه لم يصل، أنظر إلى ملابسي وأطيل النظر وأموت مائة مرة ثم لا أقتنع فأبدأ أتحسس ملابسي بيدي وأشك هل عورتي مستورة جيدا؟ ثم تركت صلوات النوافل أحب الأشياء إلى قلبي ثم بعدها تركت قراءة القرآن بالكلية لأني لم أستطع قراءته واكتفيت بقراءة سورة الفاتحة في الصلاة مع وسواس شديد فيها.. بعد أن كنت أختم القرآن أصبحت لا أستطيع حتى قراءة سورة الإخلاص التي يقرأها الأطفال في عمر الحضانة فتركت قراءة القرآن إلا نادرا.. صدقت يارسول الله هلك المتنطعون.. ثم تركت الوضوء والصلاة خارجا ثم في المنزل أصبح الوضوء شبه مستحيل حتى أنني أذكر أني جلست مرة بوضوء العشاء إلى الفجر من شدة ما ألقى من الوضوء أحارب النوم وخروج الريح وما خفي أعظم .. والله أنني أذرف الدموع وأنا أكتب من الجروح التي تفتحت في قلبي من شدة ماعانيته كنت أموت ألف مرة في أيام عندما جلست على الأرض منهارة أبكي أرفع يدي إلى الله لا أدعو بالشفاء أدعو أن أموت وألقاه فقط.. جثة هامدة بعد خروجي من اغتسال يهد الجبال بعد ما انهيت ماء المنزل مازلت غير مقتنعة وما زال غير صحيح
ثم لم يكون وسواس الاغتسال شيء أمام وسواس سلس البول وسلس الريح ووسواس النجاسة والصيام والإفرازات واتجاه القبلة والعوازل والنية وقراءة القرآن وإلخ حتى أني نسيت عددها.. وكل الفتاوي في المواقع كانت تقتلني أكثر إذا أيقنت أنك على خطأ أعيدي، من أين أتى باليقين الذي يتمتع به صاحب الفتاوى وأنا كل شيء أشعر أنني أنفذه بطريقة خاطئه فتزيد الوسوسة ويزيد الألم والعذاب بسبب اليقين الذي لا أتنعم ولا أتلذذ به مثلهم بعدها أشفق أهلي علي وقالوا لي اتركي الصلاة أنتي معذورة وسيسامحك الله وعندما شارفت على الجنون وكنت قاب قوسين منه أو أدنى أرسل الله لي موقعكم الذي أنقذني بعد الله ولولاه لكنت في وضع لا أستطيع أن أفكر فيه.. وجدت عندكم سنية إزالة النجاسة فعملت بها بعد الاستحمام كاملا وعدم لمس الأشياء وغيره فشفيت تماما منه.. أيضا سلس البول حتى توهمت أن مثانتي بها عطب وأشعر بنزول البول في كل حين وأجلس في الحمام حتى ينحني ظهري وتؤلمني قدماي ولم أكن أقوى للوقف والوضوء فشفيت من موقعكم ثم أرسلت إليكم سلس الريح فلم أقوى على الوقوف أيضا للوضوء ويخرج في كل ثانية حتى أصبح جسدي يؤلمني فجأت فتوى د.رفيف بأن أصلي ولو خرج يقينا قسم بالله أنني بعد أن عملت بها زال عني هذا الوسواس بنسبة ١٠٠%
كما حال النجاسة بل والله أصبحت أصلي ٣ فروض بوضوء واحد وهم متباعدين عن بعضهم بعد لم أكن أقوى على الوقوف لدقائق أصبحت أجلس ١٠ ساعات ومتأكدة أنه لم يخرج مني ريح والله والله والله لم أشفى من هذا الوسواس كليا إلا بعد أن عرفت أنه لا تكليف علي فيه، وبعد سنين من التعايش مع الوساوس وتجاهلها تجاهل ضعيف لأني لا أقوى وأرضخ لها أكثر وأكثر لم تتركني بل ازدادت سوء رغم متابعتي لموقعكم.. فأقول لما لا أفعل مافعلته مع وسواس الريح في كل الوساس وأشفى ثم أخاف لأني لا أعرف الحكم فأتذكر عندما ألقى الله وأتذكر جهنم فأعود لنقطة الصفر، لأن مشكلة حياتي أني أشعر أنكم تقولون هذه القاعدة مجازا لا تقصدونها فعليا في كل الوساوس ولم تضح لي مثل في وسواس الريح لذا قررت أن أكتب ما أعاني منه بالضبط وأسألكم عنه وهل يجوز تطبيق هذه القاعدة عليه أم لا لأن الوضع والله خطير جدا علي أفتوني فقط بما يجعلني أؤدي الفرض ويمكنني من أداء الصلاة :
١-وسواس قطع نية الصلاة بسبب كل شيء الأصوات من حولي الأخطاء أقطع الصلاة وما أدراك ما القطع لن أدخل في التفاصيل وماحدث لكن وصلت إلى مرحلة لا أستطيع الصلاة خارج المنزل إلا في غرفه مغلقة الباب لوحدي ليس معي أي شخص ولو كان شخص نائم أوقظه من نومه حتى كرهوني أهلي ولو لم أجد أحيانا لضيق المنزل أصلي في المطبخ فهل يجوز لي كما قال المفتيين أن أكمل الصلاة حتى لو قطعتها يقينا بسبب النية وقطعها والله إن النية خلاص استعصت علي أصبحت لا أستطيع أن أحافظ على شيء اسمه نية الذي يحدث أنه أثناء الصلاة أي خطأ أفعله تأتيني فكرة سريعة أني سأقطع الصلاة مثلا قرأت حرفا خطأ أو وضعية السجود أو الركوع أو نطقت التسليم أو دخل أحد الغرفة وهذا أكثر مايعذبني فأقطع النية فأموت لأنوي من جديد فماذا أفعل هل يمكنني أن أكمل الصلاة فقط حتى لو قطعتها لأن والله لا حل إلا ذلك حتى أصلي، والمشكلة الأخرى أنني قبل الصلاة أحيانا لا أكون جازمة لأصلي ومتذبذبة ولكن هذا بسبب الوسواس اللعين يريدني أن أنتظر فأتذكر كل الكلام في رأسي أن القطع الصلاة لا يجوز وأني معذورة ليس على المريض حرج قبل كل فرض يجب أن أذكر نفسي بهذا ثم حتى تتهيأ كل الأمور من التأكد من عدم دخول شخص من جزمي للنية خواطر وأفكار وأشياء وأنا أقسم بالله متعبة فقط أريد أن أؤدي الصلاة فلا أكون جازمة مية بالمية فأكبر بسرعة تمثيل وبدون جزم ربما تنجح فأبدأ الصلاة ثم أقطعها لتذكري قول العلماء أن الصلاة باطلة بدون نية جازمة ولكن ماذا أفعل إلى متى أنتظر وأطيل الوقوف فهل يمكنني أن أكمل الصلاة حتى وهي بدون نية يقينا فقط كبرت هكذا أو وهي متذبذبة في أدائها أو في إكمالها؟؟ أيضا قطع النية في قراءة سورة الفاتحة وأوقفها أنوي إعادتها ثم أكمل وفي التذبذب في السجود والركوع والرفع منهم أكون جازمة أن أدعي أكثر في السجود فأرفع ونيتي أن لا أرفع وغيره هل أكمل؟؟؟ أجيبوني على هذا السؤال تحديدا لأنه هو أكثر مايقتلني نية الصلاة والجزم في كل ركن في الصلاة. هذه معضلة حياتي ومعضلتها للأسف.. والله أني تعبت لا أستطيع التحمل أكثر لو أستطيع سأفعل ولكن فعلا أنا أصبحت لا أقدر أخاف أن أترك الصلاة في أي لحظة غصبا عني ليس باختياري من شدة ما ألقى أنا أعيش أيامي مثل المهدد بالسلاح في أي لحظة يفقد حياته ربما لا أعلم كيف أصف حالي ولكن أتمنى أن تصل الكلمات.. فقط أصبحت أتضرع إلى الله أن يرحم حالي ويثبتني على الصلاة حتى ألقاه.
٢-تكبيرة الإحرام هل يجوز إذا نطقتها خطأ أن أكمل صلاتي فقط وتكون خطأ فعلا يعني لم أنطق الراء أو كانت الحروف فعلا خرجت خاطئة فقط التكبيرة خاطئة؟ وسقط التكليف كما تقولون أنا لا أرى أي حل آخر غير أن أصلي وهي خاطئة أو ما يخيل لي أنها خاطئة أو لا أعلم ما الذي يحدث بالضبط.. لا أعرف ولكن نفذت مني الحلول ولا أجد حلاً غيره.. وسواس تكبيرة الإحرام لو كتبت عنه مجلد لم يكفي المحزن والمؤسف أنه قبل سنين أرسلت لدكتورة رفيف عنه يعني أنا منذ سنين وإلى الآن في نفس النقطة أذكر أني سألت عن الراء أيضا بنفس المشهد والله أنه لشيء مبكي.. والآن زاد فقط والسبب اليقين والشك ولو شككتِ لا تلتفتي، أنتم والجميع يحسب أن أمري بيدي مثل البشر وأستطيع أن أعرف وأحدد ولكن هو ليس كذلك أنا معتلة يتنعم أبي تتنعم أختي تتنعم صديقتي الكل يعرف الكل يحدد.. يكبر فقط ويصلي وينتهي الأمر أما أنا الله يعلم حالي.. نادر ما أخطأ فعلا في التكبير أنا أعلم ذلك لدي بعض العقل لأعرف ولكن المحزن أني لا أعلم متى؟ متى تكون صحيحة ومتى تكون خاطئة ومتى أعيد ومتى لا أعيد الإنسان الطبيعي يخطأ في التكبير مرة مرتين في العام بل والله العظيم لم أرى أبي في حياته أعاد التكبير أو قطع الصلاة أما أنا التكبير مشكلة أواجهها كل يوم تحدث.. عند الوقوف في المصلى أخاف خوفا شديدا أكاد أبكي أتوتر وقلبي ينبض سريعا يكاد يخرج من مكانه الله يعلم حالي.. تحدث أشياء كثيرة أحيانا أسمع أصوات مني وأحيانا تتداخل الأحرف علي واللعاب يمنعني من نطق الحروف بشكل صحيح مصاحبة النية وصفاء الذهن..لا أستطيع كتابة كل شيء ولا تحضرني الآن ولكن هذا شيء من مايحدث فهل يمكنني أن أكبر على أي حال حتى لو هي خطأ وأكمل وهذا وسعي لأنه حتى إن عدت هل سأنجح في المرة التالية؟ سمعت في اليوتيوب شيخ يفتي حتى لو التكبيرة خاطئة أن أكمل ولكن لا أستطيع التطبيق لأني خائفة ومضطربة لذا جوابكم سيحدد.
٣- (سورة الفاتحة) سنين وسنين وسنين من المعاناة معها والحال في حالة أرسلت رسالة طويلة عريضة لكم وما أشعر به فيها من خروج هواء ومن قراءة الآيات بشكل خاطىء لم أستفد لم أستطع التطبيق ما زال الحال أسوء ووصلت لأحلف أن لا أعيدها حتى أستطيع قراءتها وعندما يشتد المرض علي جدا أحلف أن أكمل فقط مهما حدث حتى أستطيع إكمال الصلاة فما هو الحل ولا أعلم ماهو اليقين والشك ولا أستطيع أن أجزم فهل أستطيع الصلاة حتى لو قرأتها بشكل خاطىء فعلا وليس مجازا تقولونه لي أنا للأسف أعرف أقرأ القرآن وكنت من الجيدين جدا فيه قبل الوسوسة وأبي يعرف التجويد وأصوله وأفنى عمره فيه ولديه شهادات موثوقة من السعودية وغيرها ويثني على قراءتي رغم أني لا أعرف التجويد ولكن أقرأ بشكل رائع ولست سيئة إلى هذه الدرجة وكنت أتلذذ بقراءة سورة الفاتحة وضبطها قبل المرض وربما أنا فعلا لا أعرف قراءتها.. أتعجب من أئمة المساجد حولي وهم يصلون بالناس ويقرؤنها بكل سلاسة من غير إعادة الآيات بلا خوف بلا توتر وهم خيراً مني ولكن أنا تحدث معي حروب وأنا أقرأ خوف وتوتر عجيب وأحارب معها بقائي على النية وتذكر كل شيء لقنته لنفسي قبل الصلاة تغلبني الآيات فأظل أحيانا أعيد وأعيد وأعيد إلى أن أقطع الصلاة أريد أن أرتاح من هذا كله أريد أن أؤدي الصلاة فقط مهما كانت ناقصة الأجر كنت أهتم بإحسان صلاتي إلى أن وصلت للجنون ولكن الآن أن أصلي فقط هل أستطيع الصلاة وهي خاطئة؟ وخصوصا كلمة (المستقيم) هل تبطل صلاتي بنطقها (المصتقيم) بالصاد أتعب أكثر فيها ربما هي سين مفخمة ولكن أعتقد أنها صاد ماذا أفعل؟؟؟
٤-وسواس النية لا أستطيع أن أنوي ولا أستشعرها فعند كل فرض كل فرض أصليه قبله أنوي على أصابع يدي أن هذه صلاة كذا وكذا.. فهل يجوز الوقوف في المصلى والصلاة مباشرة رغم أنه تتداخل علي الصلاة ولا أستطيع الجزم وأشعر أنها صلاة قضاء لأن لدي صلوات قضاء كثيرة ونيتي تتغير كثيرا عند الصلاة فهل يجوز إكمالها؟
٥-الوضوء ثم الوضوء ثم الوضوء أول ما أصابني الوسواس فيه مع الاغتسال وأخبرتكم عن تفضية خزان المنزل سابقا مشكلتي أن الماء لا يصل.. بعد معايشة سنين معه وقرأت في موقعكم بأن ٥٠ بالمئة كافية ولم تنفعني بشيء لأن حتى ١ بالمئة ليست لدي وسيطر علي الوسواس واستسلمت الماء لايصل .. بعد عدة سنين أصبح الوقت أقل ولكن أتوضأ وضوء متعب وأظل أقسم أعضاء الوضوء والله وضوء مجنون.. الوجه لأقسام العينين والجانبين وبالطول والعرض المرفق لوحده ثم الكف وكذلك الأقدام الأصابع من المنتصف والكعبين ومن الأمام والخلف ووو.... قالت الأخصائية النفسية وهي درست شريعة أيضا أن لا أعيد حتى ولو علمت أن الماء لم يصل للأعضاء أذهب وأصلي ولا شيء علي.. ولكن لم أثق بكلامها لكن الآن تعبت حقل هل سأكمل عمري وأنا أتوضأ بهذا الشكل ولا أستطيع الوضوء خارج المنزل عذاب في عذاب فهل يجوز أن أصلي حتى لو لم يصل الماء يقيناً فعلا؟؟؟؟؟ لأن ٥٠ بالمئة لم أستطع تطبيقها منذ سنين وأحيانا كنت أتوضأ بالصابون، لا أستشعر وصول الماء فعلا المشكلة الأخرى المرتبطة بالوضوء هي النية كان لدي وسواس حاد في النية لا تأتيني مهما فعلت ثم أقطعها ولا أستطيع حفظها كنت أبلل كامل ملابسي وكنت أبلل كل الأرض بأكملها وكان كل من ينظر إلى الماء يتفاجأ ثم تعلمت من موقعكم أنه يجوز الوضوء بنية النظافة فعملت به منذ عدة سنوات وزال عني كاملا والآن رجع لي الوسواس لأنني أتردد في غسل العضو أحيانا وغسله بسرعة وأجبر نفسي فأقول يجب أن أستحضر نية النظافة يالتفاهة الوسواس تقفل عليه الباب فيأتيك من النافذة.. هل يلزم أن أنوي النظافة للوضوء والاغتسال؟ وأيضا عندما آخذ الماء دائما دائما يحدث معي أن الماء لغسل يدي وليس لوجهي أو عندما أغسل قدمي بيدي أشعر أني أغسل يدي وهكذا يعني نيتي في غسل العضو تكون عضو آخر ماذا أفعل أنا أتجاهل وأكمل لأن اللعين لم يشبع ولن يشبع من تعذيبي ماحييت ولكن أحتاج لأعرف ما الحكم وأن تشرحوا لي نية النظافة والمطلوب مني.. أنا أعرف أنه سؤال مضحك ومريض ولكن اعذروني لأني أتجاهل أحتاج لأعرف فقط حتى يرتاح قلبي.
٦- هل يلزم دعك أعضاء الوضوء أم يكفي تمرير الماء عليها خصوصا الأقدام والكعبين أتعب فيها جدا لأنه فيها تشققات؟؟
٧- تركت السؤال المهم جدا للأخير أولا أنا من بلد أفريقي مالكي بلدي بأكمله يتبع المذهب المالكي إلا قليلا منهم ولكن أنا لا أتبع أي مذهب في الحقيقة هذا السؤال أود إرساله منذ أكثر من مدة سنة ولم أقوى على الإرسال خوفا من ردكم لأنه كان الحل الوحيد أمامي تعلمون حالي المتقدم وتعلمون وسواسي الشديد في ستر العورة تعذبت جدا بسببه وكنت أتعذب عذاب شديد حتى أطمئن من ستر العورة حتى وصلت أني أنظر وأنظر ثم ألمس بيدي لأتأكد هل عورتي مستورة أم لا كان الحال مؤسف حقا وكنت أربط يدي أحيانا بربطات النقود حتى لايظهر شي عند التكبير وعندما وصلت لأسوء الأحوال وكنت لا أستطيع الاستمرار في الصلاة بسبب وسواس ستر العورة وأن عورتي غير مستورة وأنا لا أقتنع بأي طرحة وأغلب الأشياء أعتقد أنها شفافة أرى لون يدي من خلالها ولا أعرف ماهي الضوابط بشكل دقيق لذا كل شيء شفاف ويجب أن تظهر أشياء من رقبتي أو وجهي مهما فعلت فكنت أرتدي أشياء كثيرة لأستر العورة وتعبت جدا من هذا الوسواس ولكن وجدت قولا لبعض المالكية في موقع إسلام ويب لمريضة وسواس قهري تسأل من قول بعض أئمة المالكيه وقالت أن ستر العورة واجب وليس بشرط فأجابوها بأنه قول صحيح لدى بعضهم وأنا أثق جدا في موقع إسلام ويب وأيضا قرأت هذا القول وأنسخه كما هو:" المالكية قالوا: إن العورة في الرجل والمرأة بالنسبة للصلاة تنقسم إلى قسمين: مغلظة؛ ومخففة، ولكل منهما حكم، فالمغلظة للرجل السوءتان، وهما القبل والخصيتان، وحلقة الدبر لا غير والمخففة له ما زاد على السوءتين مما بين السرة والركبة، وما حاذى ذلك من الخلف، والمغلظة للحرة جميع بدنها ما عدا الأطراف والصدر، وما حاذاه من الظهر، والمخففة لها هي الصدر، وما حاذاة من الظهر والذراعين والعنق والرأس، ومن الركبة إلى آخر القدم، أما الوجه والكفان ظهراً وبطناً فهما ليستا من العورة مطلقاً، والعورة المخففة من الأمة مثل المخففة من الرجل إلا الإليتان وما بينهما من المؤخر، فإنهما من المغلظة للأمة، وكذلك الفرج والعانة من المقدم، فهما عورة مغلظة للأمة. فمن صلى مكشوف العورة المغلظة كلها أو بعضها، ولو قليلاً، مع القدرة على الستر ولو بشراء ساتر أو استعارته، أو قبول إعارته، لا هبته، بطلت صلاته إن كان قادراً ذاكراً، وأعادها وجوباً أبداً، أي سواء أبقي وقتها أم خرج، أما العورة المخففة، فإن كشفها كلاً أو بعضاً لا يبطل الصلاة، وإن كان كشفها حراماً، أو مكروهاً في الصلاة، ويحرم النظر إليها، ولكن يستحب لمن صلى مكشوف العورة المخففة، أن يعيد الصلاة في الوقت مستوراً على التفصيل، وهو أن تعيد الحرة في الوقت إن صلت مكشوفة الرأس، أو العنق، أو الكتف، أو الذراع، أو النهد، أو الصدر، أو ما حاذاه من الظهر، أو الركبة، أو الساق إلى آخر القدم، ظهراً لا بطناً. وإن كان بطن القدم من العورة المخففة؛ وأما الرجل فإنه يعيد في الوقت إن صلى مكشوف العانة أو الأليتين، أو ما بينهما حول حلقة الدبر، ولا يعيد بكشف فخذيه، ولا بكشف ما فوق عانته إلى السرة، وما حاذى ذلك من خلفه فوق الأليتين"
بعدها أصبحت لا أهتم بستر العورة وأصلي بعباءات شفافة أو ملابس تظهر قدماي أو ساقي أو عندما أرفع يداي يظهر كوعي وهكذا يعني فقط أرتدي عباءة الصلاة أو أي عباءة أو ملابسي التي أكون بها خارجا أصلي بها مثل الآخرين لأني في بلدي نرتدي التنورة والقمصان الطويلة مع الطرح هذا مانرتديه في بلادي والمتعارف عليه ولا يعرفون العباءة إلا فئة قليلة يرتدونها فعندما أكون خارجا بملابسي التنورة والقميص مع الحجاب الطرحة أصلي وتظهر بعض أجزاء من ساقاي أو رقبتي لكن قال المالكية أنها مخففة لا تبطل الصلاة لذا أستمر وعملت بهذا القول أكثر من سنة لأني كنت سأجن من الوسوسة فاضررت أن أعمل به وتعلمون حال الموسوس لا يعمل بأقوال نادرة إلا وهو مضطر جدا والله اضطررت يادكتورة رفيف كان حالي سيئ جدا وكنت بين الجنون وترك الصلاة فماذا أفعل غير هذا؟؟؟
المشكلة الآن أن هذا الوسواس الذي دمرني رجع لأني وعبي وقلت بالتأكيد هو قول خاطىء أنا لم أدرس شريعة ومن العامة ولا أعرف لذا أكيد هو ضعيف فأصبحت قبل الصلاة أدقق وألمس بيدي كل الأجزاء وألمس كثيرا جدا وألف الطرحة كل وجهي وذقني والجبهة والجوانب ويبقى فقط جزء قليل من منتصف وجهي وألبس بنطال طويل قبل الصلاة حتى عند الركوع والسجود لا يظهر شيء وعندما أكون بالخارج لا أصلي لأني لا أقتنع بالطرحة والملابس وأصلي بعباءتي المخصصة للصلاة وحالي سيئ جدا حتى لو تكاد تفوت الصلاة لا أصلي إلا عندما أرجع لألبس العباءة وبعد هذا أعمل بأقوال المالكية حتى أصلي لأنه أصلا مستحيل أن أصلي بدون قولهم لأن العورة تظهر وتنكشف مهما فعلت.. وأعلم الآن ماستؤؤل له القصة سيتحول إلى الجنون وإلى ماكان عليه قريبا وسأرجع كما كنت لذا أرجو من الدكتورة رفيف أن تبحث في المسألة وتخبرني هل حقا هناك قول مهما كان ضعيفا عند المالكية بأن ستر العورة واجب وليس شرط، وأن العورة المخففه عندهم هي كل تلك الأجزاء ولا تبطل الصلاة بظهورها أتمنى الإجابة على الفقرتين.
فقدت الأمل من نفسي ولكن ليس من رب العالمين أحارب وأنتم أملي الأخير.. زرت أطباء نفسيين ودوامت على الدواء مدة طويلة ولكن لم يزدني إلا مرضا وتعبا .. لأن علاجي فتوى عند فقيه هذا ماتعلمته من موقعكم
ومن مناسبته لحال الموسوسين الذي كان له فضل كبير علي.. قد ترونها استشارة ولكن هي كل حياتي أضعها آمله منكم الإجابة في أسرع وقت .. أعتذر على الإطالة وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
28/4/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "مجهول" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين مرات وكرات
أرجو أن يصلك ردي وأنت بخير وعافية.
لقد أوصلك الوسواس إلى اكتئاب شديد يخشى فيه على حياتك، وهذا أخطر من الوسواس نفسه.
إن الله عز وجل لا يطلب منا أكثر من طاقتنا، وطاقتنا هي ما نستطيع بذله بدون مشقة ولا حرج. والموسوس يصل إلى مشقة وحرج ما بعده حرج، فلا يطلب منه إلا أن يقوم بما هو ضمن وسعه وطاقته حتى إن لم يأتِ بالعمل كاملًا على أرض الواقع، لهذا نقول إن التكليف يسقط عن الموسوس في موضوع وسواسه؛ وإذا ضاق الأمر اتسع
كل ما ذكرته، من وساوس الوضوء، والقراءة والنية وغيرها، تكلفين فقط بالإتيان بشكل الوضوء العام، وشكل الصلاة والقراءة العامة، بحيث يقول من يراك: إنك تتوضئين، وإنك تصلين وتقرئين، ولا يهمنا أي من التفاصيل الأخرى، لا المبطلات، ولا الشروط ولا غيرها.
هذا فقط ما تكلفين به. لا يمكنك ترك الوضوء بالكلية ولا الاغتسال، ولا يجوز ترك الصلاة، ولكن لا تكلفين إلا بالهيكل العام لهما. سيكون شعورك مزعجًا حينها، وهذا طبيعي لأن عقلك لن يقتنع بسرعة أن ما تقومين به يسمى صلاة أو وضوءًا! لكن في الواقع هذه الصلاة التي تطالبين بها فقط، وهذا الوضوء الذي تطالبين به... لأنك مريضة، ولست كالأصحاء
أخيرًا أشكرك على لفت انتباهي إلى حكم ستر العورة في الصلاة عند المالكية، وتصحيح ما كنت أفهمه عنهم، وتأكدت مما ذكرته أنت من شيخ مالكي...
نعم: عورة الصلاة عند المالكية مغلظة ومخففة، وعند المرأة: العورة المغلظة ما تحت الصدر إلى الركبتين، والباقي مخففة، والوجه والكفين ليسا من العورة أصلًا.
فمن صلت مكشوفة العورة المغلظة، عليها إعادة الصلاة، ومن صلت مكشوفة العورة المخففة، صلاتها صحيحة، ويستحب لها أن تعيد الصلاة ما لم يخرج الوقت، ولا يجب عليها ذلك... (والوقت المقصود: الفجر وقته إلى طلوع الشمس، والظهر والعصر يمتد وقتهما إلى اصفرار الشمس، والمغرب والعشاء إلى الفجر) وقد كنت أظن أن الإعادة واجبة فلا أرى في الحكم رخصة للموسوس!
أرأيت أن الحياة خير لك! ستتعلم الموسوسات بستر العورة منك حكمًا يخفف عنهن عذابهن، ويكون ذلك في صحيفتك إلى يوم الدين.
اهتمي بعلاج الاكتئاب الآن، ويسري على نفسك، شكرًا لك مرة أخرى على المعلومة الذهبية.
عافاك الله.
ويتبع>>>: وساوس العبادات: حدود رخصة الموسوس! م