وسواس الكفرية وسواس الردة، لا كفر ولا ردة!! م
وسواس الاستنجاء
السلام عليكم عندي وسواس ما بعد الاستنجاء الذي أغم عليّ عيشتي وأرهقني جدا ومهما قرأت لا أشعر أن أي فتوى تتناسب مع حالتي
بعد الاستنجاء يخرج مني بشكل يقيني إما ماء أو فقاعات بعد أن جففت منطقة الفرج بشكل جيد ولا أعلم إن كانت تنقض الوضوء أو لا أنا أعلم أنه لا يجب إدخال الماء إلى باطن الفرج وأحاول ولكن أظل أشك كثيرا وأفترض افتراضات كثيرة والمشكلة إنه تخرج أثناء الصلاة وأنا أصلا موسوسة في صلواتي من الفاتحة إلى السلام وحاولت العلاج المعرفي السلوكي الذي كان ينفع أحيانا وأحيانا أنتكس مرة أخرى ولا أعلم كيف أتخلص من كل هذا
والله ما أريده الصلاة في هدوء وطمأنينة وألا أعيد الصلوات مرارا وتكرار وأن يبتعد عني حس الذنب هذا
أفيدوني من فضلكم وأنا أعلم أن الشفاء بيد الله وحده وأنتم سبب من الأسباب فأعينوني
29/4/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مسلمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ردا على قولك (حاولت العلاج المعرفي السلوكي الذي كان ينفع أحيانا وأحيانا أنتكس) نقول إن المقصود هو العلاج عبر اليوتيوب وهذا شكل من أشكال العلاج الذاتي لذلك نكرر ما قلناه لك سابقا (لم تشيري إلى محاولة صحيحة للعلاج رغم ما نصحناك به منذ أكثر من شهور سبعة حين قلنا (من فضلك العلاج الذاتي غالبا ما يكون خادعا وكله عيوب وعليك إضافة إلى ما تقرئين على مجانين أن تطرقي باب طبيب نفساني لتحصلي على التشخيص والعلاج اللازمين لحالتك).
وأما قولك (بعد الاستنجاء يخرج مني بشكل يقيني إما ماء أو فقاعات بعد أن جففت منطقة الفرج بشكل جيد) ما دمت أنهيت استنجائك وجففت فرجك قومي ولا تهتمي ففي حالة وسواس قهري الاستنجاء ووسواس النجاسة بشكل عام لا فرق بين يقين أو شك أو ماء أو فقاعات حكمها جميعا أنها وسواس يجب تجاهله وبغض النظر عن حقيقتها، أنت أكملت ما عليك ولا تهتمي للوسواس، كذلك تقولين (لا يجب إدخال الماء إلى باطن الفرج وأحاول ولكن أظل أشك كثيرا وأفترض افتراضات كثيرة) وهل المطلوب منك إلا أن تحاولي وربنا جل وعلا يقول "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" إذن أنت أحسنت الاستنجاء وحاولت ألا تدخلي ماء لباطن الفرج، وجففت فرجك كما قلنا فقومي ولا تهتمي.
واقرئي على مجانين:
وسواس الاستنجاء: حكم الماء الداخل والخارج!
كيفية الاستنجاء: وسواس الماء الداخل والخارج!
وسواس الاستنجاء: الماء الداخل والماء الخارج!
وساوس الاستنجاء: المهبل أم المبال؟ من أين الهواء!!؟
المبالغة في الاستنجاء وخلافه: وسواس قهري
ثم تقولين (المشكلة إنه تخرج أثناء الصلاة وأنا أصلا موسوسة في صلواتي من الفاتحة إلى السلام) بداية الوسوسة لا تفسد الصلاة والشعور بخروج النقطة أو الشيء في صلاة الموسوس لا يبطلها سواء كان شعورا كاذبا أو بالفعل خروج شيء، وأما أنك موسوسة في صلواتك وكونك تختمين قائلة (ما أريده الصلاة في هدوء وطمأنينة وألا أعيد الصلوات مرارا وتكرار) ... فهذا ننصحك فيه باتباع استعارة القطار أحادي الوقوف إذا طبقت ذلك التدريب ومرنت نفسك عليه فقد نجحت بعون الله.
وأما ما يبقى من مرادك وهو (وأن يبتعد عني حس الذنب هذا) فإننا لا نعد فيه بأكثر مما نستطيع وهو أن العمل المعرفي كفيل بإنهاء مشاعر الذنب الخاصة بالوساوس سواء الكفرية أو وساوس العبادات أي التقصير، لكن حساسية مريض الوسواس القهري خاصة من نوع وسواس الذنب التعمق القهري "و.ذ.ت.ق" للذنب غالبا ما تكون عالية ولكنها نادرا ما تسبب مشكلة للشخص إذا عولجت وساوسه بنجاح.
واقرئي أيضًا:
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر!
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.