استشارة وسواسية عاجلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مصاب بوسواس الكفرجنسية فدائما أتجنب كثير من الأشياء خوفا من الوقوع في الكفر لا سمح الله ولا أخفيكم أنني في الموقع هذا ومع علاجي مع دكتوري النفسي لقيت إجابات كثيرة لتساؤلاتي لا سيما وأن مواعيد الطب النفسي لدينا تتأخر كثير عموما استفساري هو أنني مصاب بالوسواس الكفري والكفرجنسي أسأل الله أن يعافيني
وأنا للأسف وقعت في فخ الإباحية والعادة السرية فعند الاستمناء تهجم علي الأفكار الكفرجنسية المرتبطة بالذات الإلهية على سبيل المثال فأجتهد كثيرا لدفعها ولكن قرأت هنا في الموقع أنني لا أحاسب حتى لو تعمدت التفكير بها فحصل معي موقف وهو أنني لحظة القذف أثناء الاستمناء تعمدت التفكير أو جائني ذلك الوسواس فلم أقم بطرده وإنما فكرت وتعمدت وأحسست باستجلابي له أكثر من مرة خلال القذف ولم أحس بأي ردة فعل أو خوف وهذا ما زاد الطين بلة حيث أنني في الماضي كنت أتمزق من الخوف ولكن هذه المرة وكأنني راض تماما
سؤالي هنا هل ما قمت به صحيح؟ وهل لو تعمدت أو فكرت واستجلبت هذه الوساوس حتى لو كان في حالة الاستمناء أو القذف يتغير الحكم فأصبح مكلف فيما لو تعمدت في مكان آخر؟ أم أن الحكم واحد وهو سقوط التكليف؟؟
وتساؤلي الآخر هو أنني مصاب بوسواس أنني استمني بملابسي فأشعر دائما بأن أي حركة في ملابسي تثيرني جنسيا ومن الممكن أنها قد تخرج المني فأكون بصدد مراقبة دائمة ولا ألبس إلا الملابس الواسعة جدا جدا فماذا أفعل؟؟
1/5/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم، وأهلًا وسهلًا بك على مجانين
تساؤلك الأول مشكلة عويصة!! ذلك أن الوساوس أصلًا تستجلبها عن طريق معصية..، فكيف إذا تعمدت التفكير مع المعصية؟ أمر آخر: عندما يقول الموسوس: (أنا استجلبتها، وكأنني راضٍ، لم أكن خائفًا..)، قد يكون كلامه صحيحًا وهو أمر نادر، وقد يكون كما هو المعتاد: يلتبس الأمر عليه، فتكون الفكرة وسواسًا كالمعتاد، ويظن أنه تعمد ورضي.
ومع هذه الاحتمالات، ومع ارتباط الوسواس بالمعصية، لا أستطيع الحكم بشيء، إلا أن أقول لك استغفر الله تعالى ولا تعد إلى معصيتك ولا إلى الاسترسال.
أما السؤال الآخر عن الإثارة بسبب الثياب، فلا داعي للقلق، المهم ألا تجعل تركيزك على هذا الأمر، وأن تترك المشاعر تمر بسلام، حتى إن نزل المني لا مشكلة، إذ قال المالكية أن الغسل لا يجب إلا إذا نزل المني بلذة معتادة، واحتكاك الثياب لا يعتبرونه لذة معتادة، إلا إذا تماديت عمدًا في اللذة إلى أن نزل المني، في هذه الحالة يجب الغسل.
والخلاصة: إذا تشاغلت قدر المستطاع عن تلك الإثارة، وتركتها تمر لوحدها، فليس عليك الغسل وإن نزل المني، ولن تؤاخذ على ما يجري، فنيتك هي العلاج من الوسواس وليس استجلاب الشهوة والمتعة.
البس ثيابًا معقولة في سعتها، وتصرف بشكل عادي كغيرك، من الناس، ولا شيء عليك
عافاك الله
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: جنسية واستمناء وملابس وإباحية! م