لدي وسواس قهري خوف من الفصام وحدثت لي هلاوس وأختي لديها فصام عاطفي
موضوعي جدا معقد وأخاف أن أنهار والموضوع طويل وأرجو أن يتم تشخيصي بدقه لأني أحتاج تشخيص دقيق لحالتي رح أتكلم عن حياتي بتفصيل من الطفولة وما هي الأحداث التي ممكن كان لها تأثير على حالتي
أول شيء أريد أن أنوه أن أختي الأكبر لديها مرض الفصام وثنائي القطب الذي يسمى schizoaffective هي تأكل أدوية وفعلت فحص جيني وظهر لها أن لديها هذا المرض يعني هذا المرض وراثي من الدرجة الأولى، عمري الآن 19 بعد شهر سأدخل العشرين، الآن سأبدأ أتحدث عن حياتي من الطفولة أنا كنت اجتماعيه جدا وإنسانة فضولية يعني أسأل كثيرا ولكن على الذي أتذكره أنني كنت أيضا من النوع القلق، حين كنت في الصف الخامس أظن أن كان عمري وقتها 9 و10 سنوات، أنا قرأت أن الوسواس القهري ممكن أن يكون جيني ومن البيئة يعني إذا الوالدة واحد في بيئة الطفل كان لديه وسواس قهري الطفل يتعلم منه هذه السلوكيات ولكن لست متأكد أن الذي فيني وسواس قهري مع أني تشخصت به من قبل طبيب نفساني ولكن بعد التشخيص حصلت مستجدات حيث أتاني أعراض صرع خفيف وكان يترافق معها الهلاوس وسأذكر هذا الموضوع
حسنا ولكن هذه السلوكيات أظن أنها من المدرسة وسأقول الآن ما أقصد، في مرة من المرات كنا أنا والطالبات في حصة العلوم كانت المعلمة تتحدث عن الحشرات والجراد، إحدى الفتيات اسمها وجود قالت أنها تأكل الجراد، البنات جميعهم تقززوا منها وضلوا يقولون إن هذا الشيء مقرف ومجموعة من البنات ابتعدوا عنها وضلوا يقولون أنها غير نظيفة والباقي بدأ يقلدهم لدرجة أن لا أحد أصبح يلمسها ويجلس على المكان الذي تجلس فيه لأن بعد فترة أصبح إذا لمستها أي فتاة ولمست أي شيء من أغراضها لا أحد سيلمس هذه الفتاة، جميع المعلمات وحتى مديرة المدرسة كانوا يحاولن مع الطالبات بأن لا يفعلوا ذلك ولكن لا فائدة الجميع كان خائف أنه لو لمسوها الباقي لن يلمسهم ودائما يهربون منها ويقولون أي شيء تلمسه عليه بكتيريا ومن هذا القبيل وللأسف أنا أيضا كنت أفعل نفس الشيء لأني كنت أخاف إذا لمستها باقي البنات يهربون مني ويقولون أنني غير نظيفة، أشعر أن هذا الشيء ممكن أن يكون من مسببات مرضي وله تأثير، ولكن أعراض مرضي لم تبدأ من هذه السنة بل بدأت في السنة التي تلته، المدرسة التي كنت بها كانت آخر سنة لي بها وبعدها كنت سأذهب إلى مدرسة أخرى وأدخل الإعدادي صف ال6، المدرسة خيروا الطالبات بين مدرستين وأنا اخترت المدرسة التي ستذهب إليها صديقتي المفضلة لأني كنت أريد أن نكون معا ونصف الطالبات أيضا أتوا إلى هذه المدرسة وصديقتي الأخرى اسمها العنود اختارت المدرسة الأخرى وأنا أذكرهم لأن لهم دور في هذا الموضوع
بدأت هذه المرحلة الدراسية وكانت عادية في بدايته، وبدأ الموضوع على شيء سخيف في يوم من الأيام في إحدى حصص الرياضيات تمللت من شرح المعلمة وكنت جالسة على كرسي في الصف أنظر للبنات من حولي بدون سبب ومن التملل وكانت هنالك بنت اسمها شهد تجلس أمامي بلغلط سرحت في النظر في اتجاهها وصديقتها لاحظت وأخبرتها أن تنظر إلي لأنني أنظر إليها ثم انتبهت على نفسي واعدت النظر إلى شرح المعلمة وحصل مثل هذا الأمر أكثر من مرة ثم بدأت أخاف أن تظن أنني أنظر إليها ومن خوفي كنت أنظر إليها يعني أنا لا أريد النظر ولكن لأنني لأخاف بالغلط أن أنظر في اتجاهها أصبحت أنظر في اتجاهه، وكنت أحاول أن أتجنب النظر قدر المستطاع وحين بدأت أخاف كان واضح أنني أتحاشى النظر في عيونها الموضوع أصبح دقيق جدا لدرجة أنني لا أريد أن أحرك رأسي باتجاهها وأخاف أن أحرك بؤبؤت عيوني في اتجاهها وطول الوقت أفكر في هذا الموضوع
بعد هذا لم أعد اجتماعية مثل قبل بعد كمية الخوف والضغط التي عشته، على صف السابع نقلت إلى المدرسة ثانية وهي مثل المدرسة التي صديقتي الثانية انتقلت إليها وكل الفتيات اللاتي كانوا يهربون من وجود في المدرسة القديمة كانوا متواجدين في هذه المدرسة، كل الفتيات من المدرسة القديمة كانوا معي في نفس الصف ولكن أنا في المدرسة القديمة كنت اجتماعيه جدا ومحبوبة وجميعهم كانوا يحبوني ولكن أي شخص كانت شخصيته ضعيفة كان يتعرض للتنمر الشديد أنا كانت شخصيتي جدا قوية ولكن بعد هذا أصبحت شخصيتي ضعيفة، في البداية جميع الفتيات فرحوا حين أتيت للمدرسة لأنهم كانوا يعرفونني وحتى صديقتي القديمة ولكن لم يعرفون أنني تغيرت كثير، مع الأيام لاحظوا أن شخصيتي أصبحت ضعيفة ولست اجتماعية مثل قبل ومن هنا بدأ التنمر، أي شخص شخصيته ضعيفة كان يتعرض للتنمر حتى صديقتي أصبحت مع المتنمرين لدرجة أن بعضهم كانوا يسحبون شعري بالقوة ويصبون الماء أمامي والوساوس تزيد وموضوع النظر يصبح أسوأ وكنت أحاول في الحصة أن أشغل نفسي بأي شيء لكي أنسى موضوع النظر والشيء الوحيد الذي كان ينفع معي هوا أحلام اليقظة فكنت أجبر روحي أن أسرح في أحلام اليقظة وأتخيل أنني محبوبة واجتماعية وهذه كانت الطريقة الوحيدة التي تذهب تفكيري الوساوس لكي لا أضايق أحد من نظراتي وحين زاد التنمر عن حده كنت أشعر بخزي شديد من أصحابي ومن كان قبلا ينظر إلي أنني قوية الآن يتنمر علي وكلما كنت أتعرض للتنمر لم أكن أدافع عن نفسي من الخوف أجمد في مكاني وبعدها أجلس أتخيل الموقف وأنني أدافع عن نفسي وأرد على المتنمر وإلى هذا الوقت لم أكن أعرف أن إحدى إخواتي لديها مرض نفسي
بعد فترة ولا أتذكر كم من الفترة مرت أخبرتني والدتي أن أختي الكبرى لديها مرض نفساني شديد وتأكل أدوية ولكن في ذلك الوقت لم تخبرني اسم المرض وأختي كانت ترفض أحيانا أكل الدواء فكانت تحاول قطعه ومرة من المرات قطعت الدواء وأنا كنت نائمة معها في الغرفة قامت من النوم وهي تمشي وتسقط كان أعراض انسحاب الدواء على ما أظن لا أعلم ماذا حدث معها قمت وأنا فزعة ومن بعدها أصبحت أسوأ وباقي أهل والدتي أصبحوا يعلمون بحالتها ودائما تجلس بمفردها ولا يعاملونها مثل الباقي يعني مهمشة لا أقصد أنهم يعاملونها بسوء ولكن هي مهمشة للأسف ولا يأخذون بكلامها وأمي لا تسمح لها أن تختار وأن تقرر في أمور حياتها حتى وإن كانت على الدواء وأمي تشعر بالخزي منها مرة من المرات كنا ذاهبين للمشفى والدكتورة التي كانت ستعاين أختي الكبيرة تعرف أهل أبي هنا أمي كانت خائفة أن في سستم المشفى مكتوب عن حالة أختي أدخلت أختي ولم تدخل معها لم تكن تريد أن تراها الدكتورة وتعرفها وتخبر أهل أبي ودائما تشعر بالخزي منها يعني لما أتونا ناس يخطبون أختي الثانية لم تجعل أختي الكبرى تأتي وتجلس مع الزوار يعني تعامل وكأنها طفل وهي في عمر ال30 وهذا ليس السيئ السيئ أن مثلا أحيانا تحصل مشاكل أمي تعتبرها دائما الغلطانة لأن لديها مرض نفساني حتى لو لم تكن غلطانة وتقف مع أختي الأخرى يعني مثلا أختي الثانية كانت ترفع صوتها على الأولى وتقل أدبها إذا الكبيرة تكلمت ستلومها أمي وتقف مع الثانية لأنها تنظر إلى الثانية وكأنها الابنه الذهبية لأنها من مشاكلها مع أبي أن أبي لا ينفق وأختي بدأت تعمل وتصرف على أمي وأمي دائما تنحاز إليها حتى لو كان الشيء غير عادل وتقول دائما أن أختي الكبرى تغير من الثانية وأمي أي شيء نفعله مثل أختي الكبيرة لا تحبه
من جانبي أنا كنت دائما أخاف أن تعاملني أمي مثل أختي الكبيرة هي لا تعاملها بسوء ولكن ليس مثل الجميع يعني إذا طلعنا للخارج لا أحد يريدها أن تأتي معنا ولا أحد ينتبه على وجوده معنا في السيارة وأختي الثانية كانت دائما تتنرفز منها وأنا بدأت أنفر وأنا وأختي الثانية كنا مقربات مع أنها أكبر مني بكثير عمرها مقارب لأختي الكبيرة وأعرف أن هذا شيء جدا سيئ ولكن بدأ الموضوع يزيد عندي قمت أخاف أن أجرب منها خوف غير طبيعي والذي زاد أنني أعرف أن فيني أنا أيضا شيء غير طبيعي ولم أكن أعرف إلى الآن ما هو مرض أختي فكنت أخاف أن أكون مثلها ولا أحب أن أفعل أي شيء مشابه للذي تفعله وهنا بدأ موضوع الخيالات فكنت أتخيل أن في عالمان أسود ووردي إذا لمستها الأسود سيطغى على الوردي وأعرف أنه مجرد خيال سخيف وبعدها مرت السنين وأتت كورونا وكنت في صف ال10 هذه الفترة كانت حجر وكنا نجلس في المنزل، أنا خيالي جدا واسع ولدي شيء اسمه أحلام يقظة مفرطة ولا أستطيع التوقف عن التخيل يعني أحيانا أتخيل شيء وأمشي بسرعة وأغير ملامح وجهي وأنا أتخيل وأتخيل شيء محزن وأبكي ولا أستطيع التوقف مثل الإدمان وكلما دخلت في مشكلة أتخيل أنني قوية وأدافع عن نفسي وحوارات مع نفسي وإذا مثلا أنا لدي مشكلة نفسية سأتخيل أنني أقول مشكلتي للطبيب كل شيء أريد فعله سأتخيل كل الاحتمالات وكيف ممكن أن يكون الموقف وإذا أردت بدأ مشروع أتخيل أنني أصبح ناجحة وغنية وهكذا
المهم أن في كورونا حين كنت أصلي بدأت أتخيل أشياء مقرفة وأسب في موضوع العبادة وأحاول أن لا أسب يعني مثلا إذا سبيت في الصلاة بشيء يخص العبادات أحاول أن أغير الاسم وأستغفر وحتى مع أهلي كنت أحيانا أتخيل أشياء مقرفة وكلما أمنع روحي من التخيل كان يزيد ولم أكن أعرف أي شيء عن الأمراض النفسية فكنت أبحث في النت عن الأمراض وأقرأ عن الفصام وثنائي القطب وخوف شديد أن يكون فيني أقرأ عن الهلوسة والذهان وتذكرت الذي كنت أفعله مع أختي أتخيل العالم الوردي والأسود وكنت سأموت من الخوف لأن أخاف أن يكون ذهان أقرأ عن الأعراض باستمرار وأقيمها مع أعراضي وكنت أقرأ عن الوسواس القهري ولكن أظن أنه عن التنظيف فقط وحتى الآن أصلا لا أعلم إذا الذي فيني وسواس قهري أم شيء آخر لأن هنالك المزيد والموضوع سيتعقد، مجرد معرفتي أن هذا وسواس قدرني أن أتغلب على وسواس الصلاة والسب ولاحظت في هذه الفترة موضوع النظر في عيون الناس قل يعني كنت عادي أخرج للمول ولا أفكر بهذا الموضوع ولكن لم أستطع أن كمل العلاج لأن من إحدى خطوات العلاج أن على أن أنتبه على أي شيء أشعر به في جسدي بدون أن أعلق، حاولت ولكن لم أستطع بسبب أحلام اليقظة كلما أحاول أجد نفسي في أحلام اليقظة
بعدها بفترة علاقتي مع أختي الثانية اختربت والسبب أنها من النوع العصبي وتتدخل كثيرا ودائما هي على صح ودائما تحسس غيرها بالذنب وعصبيتها لم تكن تسبب لي مشكلة ولكن حين كبرت لم أستطع تقبل ذلك وكنت أكرهها حينما تصرخ علي وهي غلطانة ولا أستطيع الرد بسبب الخوف وتلومني إذا قلت أي شيء، ومرة قالت أن صاحبتها في العمل في الروضة هي الآن تشتغل في الروضة، تقول أنها كانت تغير منها لأن الأطفال يحبونها أكثر ونحن في المنزل لدينا قطط وأنا من صغري أحبهم وهي بعد فتره بدأت تحبهم فتقول لي أنني أغير منها لأن القطة تحبها أكثر وأنا أصلا الشيء ليس في بالي
وحين قلت لأمي تقول أنني أنا السبب ولكن أمي قبلا كانت تقول أن أختي المريضة كانت دائما تشعر بالغيرة من أختي الثانية فربما تعقدت منه، قبل موضوع الغيرة بدأ شيء آخر يحصل لي كنت كلما تصرخ علي ولا أستطيع التحدث أجلس مع نفسي وأتخيل أنني أرد ولكن الموضوع زاد عن حده صرت أتخيل أنني أنا وهي نتضارب وأنني أرد وأدافع عن نفسي ولكن كلما كنت أتخيل كنت أشعر بمشاعر القهر الشديد بسبب التخيل وفي منطقة في رأسي كلما أتخيل أشعر بألم فيها المنطقة موجودة في الخلف أعلى رأسي وحين ألمس هذه المنطقة تكون داخلة على الداخل قليلا ولا أستطيع التوقف عن التخيل، هنا زاد خوفي وضللت أقرأ عن الفصام وأقرأ أن الذين لديهم فصام يهلوسون فكنت أتخيل صوت حيوانات وأضل خائفة أن أسمع أصوات وأدقق على كل شيء وأتخيل صوت قطار وأظل مرعوبة لأنني أخاف أن أهلوس وثم قرأت عن أن المصابين يرون أشياء فكنت أتخيل رجل وأقف لا أراه حقا فقط أتخيل ولكن لا أستطيع أن أزيل هذا التفكير والتخيل ذهبت لأطباء نفسيين الأولى قالت ما يحدث لي بسبب التنمر والصدمة وأن ليس لدي وسواس قهري والثاني أخبرني أن لدي وسواس قهري وقلق معمم وقال احتمال فصام واحتمال شخصية حدية، حين قال احتمال فصام شعرت برعب شديد وزادت مخاوفي في هذه الفتره كنت في أعلى مراحل الخوف من أنني سأجن وتغيرت وأمي لاحظت أنني متغيرة يعني لست اجتماعيه وزادت من ضغطها.
في هذا الأسبوع الذي كنت فيه في ذروت الخوف شعرت بشعور غريب وكأن كل شيء حولي أصبح واضح وكنت أشعر أنني لا أستطيع التركيز ولكن بدأ بشعور عدم القدرة على التركيز والانفصال عن الواقع وأشعر أن الألوان من حولي واضحة لا أعلم كيف أشرح والشعور بالغربة بعدها كان يأتيني نفس الكهربة في رأسي أشعر في وخز خفيف في ثانية ويذهب وأحيانا يحدث لي حركات لا إرادية في جسدي وفي صابع رجلي ويدي وأشعر بصداع وشد في رأسي ونفس المنطقة في رأسي كانت تؤلمني وأرى نفس النقاط المضيئة وطنين في الأذن بعدها بدأت الهلاوس وأنا نائمة ولكن ليس بالكامل سمعت صوت ريم لأقوم فزعه ومرة أخرى حين كنت أتمشى في صالة المنزل كانت أختي جالسة في المجلس أول مرة مررت من باب المجلس رأيتها وذهبت ثم المرة التالية مررت ولمحتها جالسة وحين سألتني أمي أين أختي قلتلها أنها في المجلس ولكنها خرجت من مكان آخر حين سمعت أمي تناديها أنا هنا انرعبت أكثر لأنني هلوست كيف لمحتها في المجلس ويوم من هذا الأسبوع استيقظت من النوم وذهبت في الصالة لأرى ظل أسود اختفى بسرعة لم يكن خيالي كان هلوسة ولا أعلم كيف لم يصيبني انهيار عصبي كان لدي كتاب عليه صورة ولد كنت أخاف أن أهلوس بأن أرى الوجه الذي فيه الصورة يتحرك فكنت أجلس وأنظر للصورة ومرة فعلا هلوست والعيون تحركت في الصورة أعلم أنه من عقلي ولكن شعرت بخوف شديد من أن أجن
يعني أنا أكبر مخاوفي كانت أنني أجن والآن يحدث هذا لي، وهنالك شيء آخر بخصوص الذهان يعني أنا قرأت عن المصابين بالذهان إذا أتتني أفكار مثلهم كيف أعرف إذا كان ذهان أم كان تفكير عابر أم وسواس؟ وكيف أعرف إذا كنت مصدقة أم لا يعني تأتيني أفكار والأخص أنها مثل المصابين بالذهان ثم أظل متضايقة من تفكيري وأحاول أن أثبت أنني غلطانة ولكن أشعر أنني مصدقة وهذا الآن يصيبني بالقلق، نعم وعلى الفحص الجيني لم أفعله أنا بمفردي بل جميع العائلة حتى أختي المريضة اسم الفحص whole exome sequencing ظهر لي في خانة clinical information أنني لدي صعوبات تعلم و psychiatric disorders ولكن لم يكن مكتوب نوع المرض وكان مكتوب تحت سأكتبه مثل ما هو ( secondary findings: Nagative . no pathogenic or likely pathogenic variants detected in the ACMG recommended genes )
(recommendation: we strongly recommend to do testing for microarray for indes clinical correlation and genetic counselling are recommended)
لدي نتائج المختبر كاملة لم أستطع فهم المكتوب كامل ولكن كتبت المهم
للأسف لا يمكن إرفاق ملف النتائج هنا
1/5/2024
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك عدة أبعاد لاستشارتك يجب الخوض فيها. في بداية الأمر يجب التأكيد على عدم وجود أي فحص مختبري لتشخيص الفصام والوسواس القهري وأي اضطراب نفساني. فحوص الجينات لا موقع لها في الطب النفساني وأن تم استعمالها في البحوث العلمية فهو لمجرد التحري عن جينات معينة وملاحظة وجودها في مجموعة من الأفراد وارتباط ذلك بالاضطراب النفساني وبعض أعراضه. نتيجة الفحص الذي تشيرين إليه يشير إلى التوصية بعمل فحص لجينات عام، وربما هناك تاريخ عائلي لاضطراب وراثي غير الفصام لا علم لك به. أعيد وأكرر بعدم وجود أي توصية في أي بلد في العالم لعمل فحص جينات لتشخيص أي اضطراب نفساني سواء كان الفصام والثناقطبي وغيره.
لابد أيضا الإشارة إلى أن العامل الوراثي لاضطراب الوسواس القهري أقل مما يتصور الكثير ولا يتجاوز 50% استناداً إلى الدراسات الحديثة.
الأعراض التي تتحدثين عنها في رسالتك يمكن تصنيفها كالآتي:
١- هناك أعراض وسواسية متعددة سواء على شكل إدراكات وأحاسيس ويمكن وصفها بأفكار وسواسية وسلوكيات قهرية. ظهرت هذه الأعراض في مرحلة المراهقة ولا يعني ظهورها إصابة المراجع باضطراب الوسواس القهري وقد تكون من أعراض اضطراب وجداني وذهاني مبكر.
٢- أعراض ذهانية عابرة غير مستمرة مثل هلاوس بصرية وسمعية. لا يمكن الجزم بأن سبب هذه الأعراض إصابة المراجع بالفصام وقد تكون أحياناً رد فعل لضغوط بيئية شديدة خاصة العائلية منها.
٣- هناك أعراض تفارقية (الشعور بالانفصال عن الواقع) وهذه العملية بحد ذاتها قد يكون مصدرها هشاشة الشخصية وعملية نفسانية تصاحب اضطراب نفساني آخر.
٤- هناك أعراض وجدانية اكتئابية وعدم استقرار وجداني.
٥- قراءة الاستشارة يعطي الانطباع بوجود تشتت في التفكير. ليس من السهولة كتابة الإنسان لروايته بسهولة إلى الموقع وغيره ولكن تشتت التفكير أحيانا قد يكون من الأعراض الذهانية.
٦- هناك تغير ملحوظ في شخصيتك استناداً إلى مضمون الرسالة ولكنك في نفس الوقت تجاوزت الكثير ووصلت إلى مرحلة التعليم الجامعي.
لا يستطيع الموقع التعليق على تشخيص أختك والتاريخ العائلي وسبب فحص الجينات. لكن ما يستطيع الموقع الإشارة إليه إلى أنك تعانين من أعراض نفسانية بادرة بدلا من اضطراب نفساني في غاية الوضوح وهذا هو الأمر مع العديد من الاضطرابات النفسانية في مرحلة المراهقة. ما أميل إليه إصابتك باضطراب وجداني مثل الاكتئاب الرديد.
تشخيص الاضطراب النفسي يحتاج إلى مراجعة استشاري في الطب النفساني وفحص الحالة العقلية على أرض الواقع وليس عمل فحوص جينات وأية فحوص مختبرية. توجهي صوب استشاري في الطب النفساني لتقييم أعراضك وفحص الحالة العقلية واستلام العلاج اللازم.
وفقك الله.