وسواس الكفرية: السب والشرك والشك في النية! م
وساوس أهلكتني
السلام عليكم، منذ رمضان الفارط وساوس سب الله تأتيني بشكل يومي، لكنها كانت مؤثرة في البداية لكنها نقصت تدريجيا والآن تأتي وتذهب، لكن وساوس الشرك نالت مني، فأحيانا أصلي وأتخيل صور أصنام في رأسي فتأتيني أفكار بأن صلاتي للأصنام فأواجهها فأقول أنا أعبد الله وحده لا شريك له، فتأتيني أفكار بأنني قلت كلاما شركيا بالخطأ.
هذا ما يجعل قلبي دائما مخنوق بشيء فأبدأ بالبكاء وأحيانا شد شعري وضرب نفسي لا إراديا لأنني أتخيل نفسي في النار، وأحيانا أقوم بتصرفات غريبة كتقبيل الحائط فتأتيني أفكار بأنني أعبد الحائط والعياذ بالله، وذات مرة كنت أمزح مع أخي على صورة في كتاب المدرسة فقمت بوضع رأسي عليها وقبلتها بهدف المزح وهذا ما يقلقني الآن فقد جاءتني أفكار بأنني سجدت وركعت للصورة بهدف العبادة وأنني مشرك
أرجو الحل والرد
وهل أنا مشرك؟
4/5/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "أنيس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا داعي لأن تتخيل يمكنك أن تضع فعلا بعض التماثيل والصور أمامك وأنت تصلي ولن تكون مشركا بالرغم من ذلك، من المهم وهذا تكرار لما سبق قوله لك من المهم أن تتوقف عن مواجهة الوساوس بالرد عليها أو الاستغفار أو التوبة أو إيذاء الذات فكل هذا يزيد قوتها عليك فقط أن تتجاهلها وقد شرحنا كيف يكون التجاهل في أكثر من موضع على الموقع.
لن تتوقف الأفكار الشركية والمربكة من الورود على خاطرك، ولا جدوى من أن تحكي لنا كلما دهمتك فكرة، كل هذه الأفكار لا قيمة لها واقعيا إلا بقدر ما تعطيها أنت من قيمة، وليس لها أدنى تأثير على إيمانك الذي هو محفوظ عند الله رغم عجزك أحيانا عن استشعاره فاطمئن.
وأكرر للمرة الثانية ما قلت في ردي السابق عليك: (المطلوب منك أن تعرف أن هذه علامات مرض نفساني يحتاج إلى طبيب ومعالج نفساني واقعي لمناجزته، وليس التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: السب والشرك والشك في النية! م2