|
| 
|
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 33 عامًا... أعمل بوظيفة جيدة، ولكن لست مستعدًّا للزواج؛ لأن ظروفي المادية صعبة حسب ما أرى، وتتلخص مشكلتي في موضوع السكن.. تعرفت على فتاة منذ ما يقارب السنة أقل ما يقال عنها أنها رائعة.. أحببنا بعضنا كثيرًا حتى إنني أراها أمامي ليلاً ونهارًا، خططنا لكل شيء معًا واتفقنا على الزواج، ولكني إلى الآن لم أستطع فعل أي شيء لها ولا حتى التقدم لخطبتها؛ لأنني أخاف أن يردني أهلها وأنا إنسان حساس جدًّا، ولا أسمح لأحد أن يطعن في كبريائي.. علمًا بأنها ساندتني كثيرًا للتقدم لها، وأخبرتني بالحرف الواحد أنها معي وستقنع أهلها بكل ما أستطيع فعله.
وأصبحت نظرًا لظروفي وتحت ضغط شعوري بأنني عاجز عن فعل أي شيء لها أصبحت عصبيًّا وأثور لأتفه الأسباب وأفتعل المشاكل معها.. أحيانًا أشعر بأنني ظلمتها فإلى متى ستنتظر حبيبتي حتى نتزوج ربما تمضى سنوات على ذلك.. رغم أنها تخبرني بأنها تستطيع أن تنتظرني حتى العمر كله..
والمشكلة أنه في الفترة الأخيرة بدأ الخطّاب يأتون لخطبتها فهي جميلة ومتعلمة وبها صفات كثيرة تجعلها المفضلة لدى الكثير من الرجال.. وربما أتاها من هو أفضل مني، ولكنها كانت ترفض في كل مرة؛ لأنها تحبني أنا وتنتظرني علّني أفعل شيئًا، ولأنها واثقة من أني أحبها حد الجنون.
ماذا أفعل؟! .. هل أتقدم لخطبتها مع شعوري بالمهانة؛ لأني لست مؤهلاً للزواج أم أتركها تذهب في حالها علّها تجد من يسعدها غيري؟ .. مع أنى أعلم تمامًا أنها لن تكون سعيدة إلا معي وفي أحضاني لأنها تحبني كثيرًا واختبرتها كثيرًا، ولا ترى غيري رجلاً لها.. هل يجوز لي التخلي عنها تحت مسمى أني أريد سعادتها.
بالله عليكم أنجدوني وأخبروني ماذا أفعل فأنا أتعذب ليلاً ونهارًا.. شيء آخر أود توضيحه أنني مررت من قبل بتجربتين، ولكنهما فشلتا؛ لأن الفتاتين اللتين أحببتهما سابقًا تخلتا عني لظروفي.
أخاف أن أكرر التجربة ثانية ويرفضني أهل الفتاة لظروفي، ويعاودني اليأس، وأخاف أن أظلم حبيبتي على أعتاب ماضٍ مؤلم..
ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله خير جزاء عنا.
3/5/2024
أنا شاب أبلغ من العمر 33 عامًا... أعمل بوظيفة جيدة، ولكن لست مستعدًّا للزواج؛ لأن ظروفي المادية صعبة حسب ما أرى، وتتلخص مشكلتي في موضوع السكن.. تعرفت على فتاة منذ ما يقارب السنة أقل ما يقال عنها أنها رائعة.. أحببنا بعضنا كثيرًا حتى إنني أراها أمامي ليلاً ونهارًا، خططنا لكل شيء معًا واتفقنا على الزواج، ولكني إلى الآن لم أستطع فعل أي شيء لها ولا حتى التقدم لخطبتها؛ لأنني أخاف أن يردني أهلها وأنا إنسان حساس جدًّا، ولا أسمح لأحد أن يطعن في كبريائي.. علمًا بأنها ساندتني كثيرًا للتقدم لها، وأخبرتني بالحرف الواحد أنها معي وستقنع أهلها بكل ما أستطيع فعله.
وأصبحت نظرًا لظروفي وتحت ضغط شعوري بأنني عاجز عن فعل أي شيء لها أصبحت عصبيًّا وأثور لأتفه الأسباب وأفتعل المشاكل معها.. أحيانًا أشعر بأنني ظلمتها فإلى متى ستنتظر حبيبتي حتى نتزوج ربما تمضى سنوات على ذلك.. رغم أنها تخبرني بأنها تستطيع أن تنتظرني حتى العمر كله..
والمشكلة أنه في الفترة الأخيرة بدأ الخطّاب يأتون لخطبتها فهي جميلة ومتعلمة وبها صفات كثيرة تجعلها المفضلة لدى الكثير من الرجال.. وربما أتاها من هو أفضل مني، ولكنها كانت ترفض في كل مرة؛ لأنها تحبني أنا وتنتظرني علّني أفعل شيئًا، ولأنها واثقة من أني أحبها حد الجنون.
ماذا أفعل؟! .. هل أتقدم لخطبتها مع شعوري بالمهانة؛ لأني لست مؤهلاً للزواج أم أتركها تذهب في حالها علّها تجد من يسعدها غيري؟ .. مع أنى أعلم تمامًا أنها لن تكون سعيدة إلا معي وفي أحضاني لأنها تحبني كثيرًا واختبرتها كثيرًا، ولا ترى غيري رجلاً لها.. هل يجوز لي التخلي عنها تحت مسمى أني أريد سعادتها.
بالله عليكم أنجدوني وأخبروني ماذا أفعل فأنا أتعذب ليلاً ونهارًا.. شيء آخر أود توضيحه أنني مررت من قبل بتجربتين، ولكنهما فشلتا؛ لأن الفتاتين اللتين أحببتهما سابقًا تخلتا عني لظروفي.
أخاف أن أكرر التجربة ثانية ويرفضني أهل الفتاة لظروفي، ويعاودني اليأس، وأخاف أن أظلم حبيبتي على أعتاب ماضٍ مؤلم..
ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله خير جزاء عنا.
3/5/2024
رد المستشار
صديقي
موضوع السكن وحده لا يساوي أنك غير مؤهل للزواج.
من الأفضل أن تتقدم وأنت تعلم أن أهلها سوف يرفضون في الغالب ولكن تقدمك يشير إلى الجدية وصدق النية... إلى جانب ذلك يجب أن تبحث عن وسيلة لزيادة دخلك.
أفضل الطرق غالبا ما تكون شيء تحبه وتهواه تحوله إلى مصدر دخل... هناك العديد من الطرق للكسب على الإنترنت وخارج الإنترنت والتي يمكنك أن تبدأ في بنائها والتربح منها.
من ناحية أخرى التأهل للزواج يتضمن جوانب أخرى غير المال والسكن.. إن لم تكن تعلم ما هي هذه الجوانب فأنت تركز على البداية فقط وليس لديك تصور منطقي شخصي عن الزواج وماهيته ومتطلباته النفسية والشخصية.. الزواج لا يجب أن يكون هو الغاية وهو ليس الطريق إلى ما يسمى "الاستقرار"
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
تعليقات الأعضاء