أنقذوني وساوس الأسئلة الدينية تدمر حياتي
أرجوكم أنقذوني الأمر طارئ وحياتي في خطر أريد أن أتأكد من إسلامي تأتيني وساوس على هيئة تساؤلات دينية لا أدري ماذا أفعل وهل أجزم بإسلامي.
مثال لو قال قائل إن عائشة كافرة فلا شك في كفره لكن لو قال إنها كفرت وثم أسلمت وتابت ماذا يكون الحكم؟ لو أخذنا أم مريم لا شك في إسلامها بنص القرآن لكن لو قال شخص إنه من الممكن أن تكون ارتدت بعد ذلك هل نكفره؟ هل عمران مسلم؟ هل أم يوسف مسلمة؟ ماذا لو قال شخص إن مريم زنت بعد ولادة عيسى؟ هل من لم يكفره يكفر؟ هذه أمثلة من كثير حياتي متوقفة مكتئب اكتئاب خطير آكل فقط لأعيش لا طعم للحياة أنقذوني ماذا أفعل هل أنا مسلم؟
المشكلة بعد مدة لا أدري كيف أصف الأمر تأتيني حالة من الذهول بسبب كثرة الوساوس فأعود كأنني لم أعرف الإجابة قط فأتذكرها على خوف وتوتر وأخشى أنني أنكرت ما علمته سابقا بشكي فيه فأعاود التوبة
5/5/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Yassine" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
إذا أردت بنفسك خيرا فتوقف عن محاولات الرد إياك وأن تفكر في رد على مثل هذه الأسئلة فقط تجاهلها واعلم أن إيمانك محفوظ لأن الوسوسة تسقط التكليف في موضوعها وهو هنا التكليف برد الكفر أو محاولة التبرؤ منه وصاحب وسواس قهري العقيدة لديه حصانة ضد الكفر
لا قيمة حقيقية لأمثلة الأسئلة التي طرحتها وليست إلا سفسطة لا تفيد وبالتالي فإن إهمالها لن يكون صعبا، وأما قولك (وأخشى أنني أنكرت ما علمته سابقا بشكي فيه فأعاود التوبة) فأرجو إلى الكف تماما عن الاستغفار أو التوبة من الوساوس الكفرية أو التشكيكية لأنها ليست إلا أفعالا قهرية، أنت واقعيا لا تذنب لتتوب ولا تكفر لتجدد إسلامك أنت فقط تعاني من أعراض مرضية الواصل لنا منها هو الوسوسة وبعض الاكتئاب وهذه أمراض تحتاج تشخيصا وعلاجا.
اقرأ على مجانين:
من وسواس الكفرية لا توبة ولا استغفار لكن علاج!
وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب
أخيرا عليك أن تبادر بعرض نفسك على طبيب نفساني للحصول على التشخيص والعلاج الكامل فدورنا إرشادي وليس دورا علاجيا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس العقيدة: تجاهل والوسوسة تسقط التكليف! م