الخائف أن يكون شاذا: لا أحد يستطيع طمأنته؟ م4
هل أنا شاذ؟
السلام عليكم، عدت لكم بعد غياب طويل، أعاني وأعاني ومتألم، كرهت حياتي الآن أنا محطم كل التحطيم.
أنا أحس أنني لست خائفا وفكرة تقول لي ما دمت لا تخاف إذا أنت شاذ، تعبت جدا والله أنا حزين وخائف جدا، ولكن لا أشعر بمشاعر الخوف، ما الذي يحصل معي، انجذابي للنساء شبه منعدم وأحس أنني شاذ ولست متقبل لنفسي (إنكار الذات) كيف وأنا طوال حياتي انجذب للنساء، الآن كلما رأيت إنسانا وسيما أشعر أنني منجذب له، وأيضا أفكار أنني شاذ، وأفعل أفعال قهرية كرؤية صدور الرجال وعضلات مفتولة وجسد مشعر كما تقول لي الأفكار للتأكد هل تثيرني أم لا، وأجد أنني لا أثار أبدا غير مشاعر مثل ضيق الصدر وتسارع ضربات القلب، اختفت الرغبة بالنساء وأحيانا تظهر وأفكار تقول لي ما دمت لا تنجذب للنساء الآن إذا أنت شاذ، كيف هذا؟، أشعر أنني منجذب للرجال وأجسادهم مع أنها لا تثيرني البتة، أحس أنني شاذ ولا أميل لهم جنسيا
فمثلا عندما أشاهد فيلم إباحي غيري أثار من المرأة عادي والخيال كذلك أثار إلا على الخيال الغيري، أما إذا جائتني فكرة مثلية وخيال مثلي متطفل لا أثار إنما تأتيني فقط مشاعر ضربات القلب وضيقة الصدر، حتى في المواصلات أحس بالتهديد أي مثلا أخاف أنه يتحرش بي، وأفكار ومشاعر تخبرني أنني سأقبل وأخاف، حتى في مثلا سيارات الأجرة أركب من الخلف وليس بجنب السائق خوفا من أنه يتحرش بي وأنني سأقبل وهكذا، وأفكار ومشاعر كما قلت تخبرني أنني سأقبل، فمثلا ركبت سيارة أجرة إذ بالسائق يلمس رجلي لمدة 4 ثوان وأخبرني أن لبسي يدخل البرد أي أنه غير كاف لفصل الشتاء وبعدها نزع يده، وإذ بي أتجمد وخفت منه وتوترت ومن سؤاله عرفته شاذ إذ سألني هل أواعد أنثى فقلت له نعم، وأخبرني أن أذهب بها وأعمل معها كذا وكذا، وأنا كنت اضحك من فوق قلبي فقط خوفا منه، وبدأ يحكي لي قصص جنسية غيرية في محاولة منه ليثيرني، وأتتني فكرة أنني لو لم أكن شاذ لدفعت بيده من رجلي، فقلت لا وهكذا، ولكن ذلك الوقت تجمدت من الخوف وفي نفس الوقت أحاول أن أثبت لنفسي أنني شاذ وقلت لو كنت شاذ لأثارني عندك لمس رجلي، لنفسي أنني لست شاذ
الآن لا أركب سيارات الأجرة لوحدي وإذا ركبت مع رجال أحاول قدر المستطاع أن أبتعد عنهم، ولو ركبت لوحدي مع السائق تأتيني أفكار وخيالات ومشاعر بأنني مثلي ولو طلب مني سأمارس معه، ولا أنظر في عينين أي رجل خوفا أنه سيعتقدني مثلي وأنا لست كذلك، كذلك حتى لا تأتيني الأفكار والمشاعر، أنا خائف أنني أصبت بارتباك في توجهي الجنسي وبخلل الميول الجنسية، وفكرة تقول لي إذا أنت شاذ باعتبارك لهم وسيمين رغم علمي بسخفها فمنذ أن كنت طفلا إلى اليوم أنجذب جنسيا وعاطفيا للنساء، الآن أنا أحس أنني أريد الموت وكل يوم تأتيني أفكار وقصص جديدة، منذ معرفتي بالجنس أثار بالجنس المعاكس ولم تكن لي أي تجربة مثلية سواء خيالية أو واقعية ولا توجد ميول جنسية وعاطفيا نحو الرجال منذ أن كنت صغيرا، تعبت جدا، وأفكار تخبرني أنني لست موسوسا وأنني شاذ في الخزانة وهكذا، وتخبرني أنني ما دمت لا أشعر بالخوف والشك كشعور فإذا أنا شاذ، وأنني أحببت زميلا لي، تعبت جدا.
أسئلتي:
1- هل أنا شاذ وثنائي ومرتبك ومصاب بخلل في توجهي الجنسي؟
2- هل ينقلب توجه الإنسان الجنسي فجأة من دون أن يمارس ويفكر بشيء عكس ميوله الأساسية؟
3- خائف أنني لست موسوس وأنني شاذ وأفكار تقول لي أنت شاذ ولست موسوس.
4- بصراحة الأفكار لا أعتبرها سخيفة بقدر ما أعتبرها مكئبة ومدمرة لرجولتي، كل يوم أحس أنني حزين أكثر وأكثر، ولا أصدقها وأحاربها كل يوم.
5- أعرف أنني لست شاذ فطوال إصابتي بالمرض (3 سنوات) لم أشاهد وأتخيل وأثار من الرجال أبدا وقبله كنت أعشق النساء عشقا جما.
6- أحس أنني منجذب للرجال ولأجسادهم والمشعرين منهم والوسيمين رغم أنني لا أثار بهم ولا أنجذب جنسيا لهم، فمثلا لما أفعل الطقس لا أجد نفسي منتصبا ومثارا، لكن في الواقع أحس أنني منجذب لهم إضافة إلى الشعور الخلفي في المؤخرة وخائف جدا، أرجوكم لا تقولوا لي أنني مثلي وأعلم أنني لست كذلك وأفضل الموت على أن أكون كذلك.
7- أكثر الوقت لا أتسائل إن كنت مثليا أم لا، بل أعاني من أفكار دخيلة ومشاعر لا تعبر عني تكئبني وتجعلني أريد الموت وخائفا أنني ما دمت لا أتسائل وأشك كثيرا أذا أنا شاذ، خائف جدا.
لا أحب الرجال ولا أريدهم، كذلك مع اقتراب الوقت لكي أذهب للجيش
وخائف جدا لأنني لا أستطيع التركيز في حياتي فما بالكم بالخدمة العسكرية.
6/5/2024
رد المستشار
شكرا على متابعتك.
إطار رسالتك هذه لا يختلف عن الاستشارات التابعة وأصبحت تراسل الموقع للبحث عن الطمأنينة فقط بدلاً من القبول برأي ونصيحة الموقع. لو فعلت هذا في الممارسة اليومية وراجعت طبياً نفسانياً لطلب منك عدم مراجعته إلا بعد استعمال العقاقير. الحل الآخر هو أن تتوجه صوب معالج نفساني بصورة منتظمة على أرض الواقع وربما بعد فترة سيطلب منك التوقف عن مراجعته.
الأفكار ليست سخيفة لأن إطارها الآن إطار وهامي والإنسان المثلي لا يخاف من مثليته ويدرك ذلك من وقت مبكر ولا يتغير توجهه. أنت الوحيد الذي يقرر توجهه الجنسي وتمضي في حياتك كما تشاء وربما الخدمة العسكرية هو ما أنت بحاجة إليه. أنت فقط مصاب باضطراب عقلي ذهاني.
أنت بحاجة لعقار مصاد للاكتئاب وآخر مضاد للذهان تستعمله لفترة لا تقل عن عامين تحت إشراف طبيب نفساني. دون ذلك لا تراسل الموقع بعد الآن إلا إذا عملت بنصيحة الموقع.
هداك الله.
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: لا أحد يستطيع طمأنته؟ م6