تناول دواء رياجيلا بدلا من ريسبردال
أنثوسيانين للفصام Anthocyanins for Schizophrenia
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!، أختي عمرها 34 عاما، وتعاني من الفصام (الشيزوفرينيا)، وكانت تتلقى علاجا دوائيا هو ريسبيريدون بمعدل 8 ملغم يوميا: حبة واحدة صباحا وحبة واحدة مساء، حيث قضت 10 سنوات تقريبا وهي تتلقى هذا العلاج.
أما الآن فالوضع مختلف تماما، حيث أنَّ الله عز وجل مَنَّ علينا وساق لنا الأسباب لنكتشف علاجا طبيعيا للفصام، وها أنا ذا أكتب إليكم عن هذا العلاج من باب تفريج كروب الناس، ومن باب نشر العلم، فكتمان العلم حرام شرعا.
إنه الأنثوسيانين الموجود في التوت الأزرق Blueberry والموجود في العنب البري Bilberry
أختي حاليا تتناول الـ Bilberry على شكل كبسولات بمعدل كبسولتين اثنتين (الكبسولة الواحدة 160 ملغم) وذلك كل صباح.
المنتج الذي تتناوله أختي هو من إنتاج الشركة الأميركية Nature's Way، وتحتوي الكبسولة الواحدة منه على الأنثوسيانين بنسبة 35%.
أمضت أختي زهرة شبابها وهي تعاني من التشنجات والغبش في الرؤية والجوع الشديد وغيرها من الأعراض الجانبية لمضاد الذهان ريسبيريدون، أما الآن مع الـ Bilberry لا وجود لهذه الأعراض المزعجة، حيث أصبحت أختي -بفضل الله وكرمه- طبيعية وبصحة ممتازة وكأنها ليست مريضة فصام.
لكن، ماذا يحدث لو زدنا جرعة الـ Bilberry إلى ثلاث كبسولات مثلا؟
ما لاحظناه مع أختي أنها أصيبت بالاكتئاب والنعاس عند زيادة جرعة الـ Bilberry من كبسولتين اثنتين إلى ثلاث كبسولات، أي أنَّ الأنثوسيانين يعمل عمل مضاد الذهان، فكما يؤدي مضاد الذهان إلى الاكتئاب والخمول والنوم حال زيادة جرعته عن حد ما فإنَّ الأنثوسيانين يؤدي إلى الأمر ذاته حال زيادة جرعته أيضاً.
طيب، هل يعالج الأنثوسيانين الفصامَ نهائيا؟
ما وجدناه مع التجربة أن الأنثوسيانين لا يعالج الفصام نهائيا، وإنما يحل محل مضاد الذهان، فعند توقف أختي عن تناول الأنثوسيانين ذات مرة عادت لها الهلاوس والأوهام.
هذه تجربتنا، والأمر بحاجة إلى دراسة وبحث علمي لمعرفة مدى جدوى الأنثوسيانين في علاج الفصام وغيره من الأمراض الذهانية.
تحياتي
13/5/2024
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
أنثوسيانين Anthocyanin هي صبغة موجودة في العديد من النباتات من فواكة وخضراوات، وكبسولات تحتوي على هذه المادة متوفرة في العديد من المستحضرات "الطبيعية" التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. هناك ادعاءات عدة حول فائدة هذه الصبغة في علاج معظم الأمراض وحتى الخبيثة منها. رغم ذلك فإن الدليل على فعاليتها في علاج الاضطرابات النفسية غير موجود.
ولكن مشاركتك الموقع بهذه التجربة يستحق الثناء ولا يمكن للموقع أن يوصي بزيادة جرعة مستحضر ما دون وجود دليل علمي على استعمال الدواء في علاج اضطراب ما.
وفقكم الله.