وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م5
الوسواس القهري يسبقني قبل فعل أي شيء
الوسواس القهري في العقيدة، يأتيني عندنا أفعل أي شيء وينسبه لشيطان أو لشخص ساعدني إلخ... مثل إذا أتيت أبر في أمي أو أحببت أمي يشعرني ويتحدث بصوتي في داخلي وكأني أحب أمي أكثر من الله وإذا قلت لله يا االله لا لا أحب أمي أكثر منك بل أحبها فيك يأتيني شعور أني أكذب على الله وأنا أقصد الشرك
ويأتيني في أمور لا بد القيام بها أتاني عندما طلب أبي مني أن أنزل القمامة وعندما ذهبت لأنزلها أتاني الوسواس بقوة ويقول إني سأنزل القمامة وذهابي لتنزيل القمامة هو طاعة للشيطان وعبادة له والرسول قال ما لم تقل أو تفعل وأنت بذهابك لرمي القمامة تعبد غير الله وأنت قاصد وناوي ومتعمد وراغب وتخادع الله بأنك تتجاهل
ماذا أفعل دوما يأتيني هكذا ويعيق عملي لذلك أنا قبل القيام بأي شيء أقول بلساني الله نيتي أقوم بهذا العمل لك أنت يا الله خالصا ولكن يأتيني الوسواس ويقول ليس لله بل لكذا وكذا، وعندما أكتب لكم يقول لي أنت تبالغ وكأن وسواسك شديد وتوهمهم أنك متعب حتى يفتونك ويقولون أن تعبك وكرهك صريح الإيمان.
وأهم شيء أنا أكثر من سلوكيات الأمان قبل فعل أي شيء بسبب أني لا أستطيع أبدا الوصول إلى اليقين...
ولا أستطيع التأكد من نيتي مع أني أنطقها وأسمعها
13/5/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذا الذي تصفه هو الشكل المعتاد لوسواس قهري الكفرية (الشرك/الكفر/الردة) ولا يحمل أي جديد يفيد بالنسبة لنا في التشخيص، توقف من فضلك عن التلفظ بالنية (أقول بلساني الله نيتي أقوم بهذا العمل لك أنت يا الله خالصا) ولا تلتفت بأي حال إلى الوسوسة بالنية فالموسوس غير مكلف باستحضار نيته، وهناك قدر كبير من التفكير الترابطي الخرافي (ذهابي لتنزيل القمامة هو طاعة للشيطان وعبادة له) فلا ربط بين تنزيلك القمامة والكفر إلا ما يربطه لك الوسواس.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: لا إرادة ولا تعمد ولا نية!
وسواس الكفرية: لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية!!
وأخيرا أكرر للمرة الثانية ما ذكرته لك سابقا: من فضلك إذا أردت الحصول على التشخيص المؤكد والعلاج اللازم فإن زيارة الطبيب النفساني واجبة بلا أدنى مجال للتردد فتوجه بسرعة نحو أقرب مكان يقدم الخدمة الطبنفسية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م7