|
| 
|
السلام عليكم
لو سمحت أنا مصابة بكل أشكال الوسواس القهري الممكنة والتي تجعل صيامي عذاب وتشككني في صحة الصيام وأن علي تكراره، أوسوس في الطهارة لو نظرت للممثلة أو صورة فتاة ترتدي ملابس مكشوفة أو لو مثلا مر رجل أمامي أوسوس أني نظرت لأماكن تؤدي لإنزال إفرازات تفسد الصيام
ما زاد مع هذا الوسواس هو أحيانا نقوم بالبحث عبر جوجل أو السوشيال ميديا على موضوعات أو هشتاجات ما أحيانا تنبثق صور مخلة لإعلانات أو مثلا يظهر فيديو وسط مجموعة فيديوهات تراها بشكل مفاجيء أغض بصري وأضع يدي وأسرع في غلق الموقع أو الفيديو وللأسف ممكن تقع عيني مرة تانية بدون قصد أثناء الإغلاق فأوسوس أني أنزلت شيء يفسد صيامي يعلم الله نيتي أنا لا أبحث ولا أشاهد شيء إلى جانب الأفكار الجنسية والخوف من نزول شيء يفسد الصيام
وسواس الريق وما أدى بي من قراءة كلام الأمة وأمراض آخرين اللي الخوف من المضمضة فأصبحت تمسح الشفاة من الخارج أصبحت أوسوس بتسرب مياه للفم فأصبحت أبصق ما في فمي قد يتبقى منه شيء قد لا أستطيع بصقه بالقدر الكافي أوسوس بإدخال ريق بعد إخراجه وصل الأمر للبلغم ومع جفاف حلقي بعد البصق قد يتبقى شريط من اللعاب أسارع في مسحه أوسوس أن فمي كان مفتوحا ودخل منه شيء وأدخلته للداخل
أوسوس لو فتحت حنفية أو طبخت أكل لو ذرة أو شيء دخل فمي، المهم أن أي شيء يجعل الصيام يفسد ويجعلني أبكي وأتألم بين عدم التكرار والتكرار
التكرار أن صيامي فسد وعليكي تكراره حتى وأنتي تعملي أفعال تجنبك الوسواس وبين عدم التكرار مع معرفتي أنه خطأ وأن الأمر لا ينتهي وسيزيد
أنا تعبت أنا وحيدة مع هذه الأفكار في كل صيام أنا أخاف الصيام وأتألم والله أعاني الصيام بالنسبة لي كطوق الإعدام لا أستطيع الإفطار فالوسواس مرض لا يسقط الصوم وبين رغبتي في الحفاظ على الطاعة، هل لا أكرر شيء أبدا مهما حصل؟ أنا الآن أصوم آخر يوم في أسبوع قضاء أيام إفطار الحيض وخلاص خلصتهم ولكن جوايا صوت أن أكرر والله أصبحت لا أشاهد مسلسل أو فيلم خشية أن صيامي يبطل
أرجوكم ساعدوني
أسمع ليس على المريض حرج ماهو الحرج الذي رفع عن أمثالي هل هو حرج التكرار فلا أكرر مهما حصل حتى يشفيني الله وأعتبر ذلك رخصة أم ماذا؟
14/5/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك وباستشارتك يا "Noiur" على موقعك، شرفت مجانين
إذا أردت الحكم الفقهي: بالطبع ليس عليك إعادة الصيام، لأن جميع ما ذكرته لا يفسد الصوم، فمجرد الإنزال لرؤية صورة فجأة لا يفسد الصوم، إنما يفسد الصوم –كما قال الشافعية- (الإنزال عن مباشرة) أي أن تتلامس بشرتان، بدون حائل، وتحصل الشهوة والإنزال... فأين هذا من رؤيتك صورة ظهرت لك فجأة؟
المضمضة لا تفسد الصيام، وليس عليك البصق، يكفي إخراج الماء من الفم، كذلك البلغم عند الحنفية لا يفسد الصوم إذا تم ابتلاعه. فتح حنفية الماء لا يفسد الصوم بالطبع ولن يصل شيء منها إلى فمك!!!
فكما ترين: إنك قد اخترعت مفطرات لا وجود لها، ولا يجب عليك إعادة شيء. كذلك، لو كنت توسوسين بمفطر ما، كما في ابتلاع الماء عند المضمضة، فإنه باعتبارك مريضة وسواس، يصبح ابتلاع ماء المضمضة غير مفطر بالنسبة لك! علاجك أن تستمري على المضمضة، فلا تتركينها، ولا تفطرين بدخول الماء إلى حلقك. كذلك تفتحين الحنفية وتقفين أمامها وأنت تفتحين فمك، ولا تفطرين حتى إن دخل الماء إلى حلقك وابتلعته!! "الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه"! هذا هو رفع الحرج الخاص بالموسوسين
وقد سألت هنا عن الصوم، لكنك كما ذكرت تعانين من وساوس كثيرة، مما يوجب عليك الذهاب إلى الطبيب، ووضع خطة علاجية للسير عليها، والتخلص من المعاناة بإذن الله تعالى
عافاك الله.
تعليقات الأعضاء