وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م4
استشارة وسواسية طارئة
اليوم وأثناء نقاشي مع أحدهم وقبلها كنت أردد الاستغفار فلما تحدثت نطقت بالاستغفار بشكل استهزائي مضحك وأنا لا أتذكر مطلقا أنني كنت أقصد أو لا ولكن عند البحث عن الاستهزاء بالكلام لو تعمده الإنسان ممكن أن يدخل في دائرة الكفر.
ولكن الشهادة لله أنني لم أكن متعمدا أو على غالب الظن أنني الذي أستطيع تذكره هو أنني لم أكن متعمدا، ولكن تفتيشي وبحثي وقلقي ساقني إلى التفتيش بداخل الأفكار وأنا أعلم أنه خطأ ولكن ما الحكم في حالي؟
14/5/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبدالعزيز" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الحكم دائما وسواس ما دمت أنت السائل تخيل؟ يعني لا جديد فيما ذكرته يحاول الوسواس جهده أن يقنعك بأنك أشركت أو كفرت أو استهزأت أو تعمدت أو رضيت أو استجلبت الكفر وفي كل الأحوال الحكم أنك موسوس غير مكلف.
ومرة أخرى أكرر عدوك الحقيقي والخطر الذي يتهددك ليس الكفر ولا الشرك ولا الردة بأي حال من الأحوال وإنما هو اضطراب نفساني يحتاج إلى تشخيص وعلاج لدى طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م6