إنني أتعذب وأستنجد بكم لتساعدوني، أعانكم الله، إن أملي في الله بأنكم ستجدون حلا لمشاكلي؛ لأنني وثقت بكم، وعندي أمل بأنكم لن تخذلوني.
إنني فتاة والحمد لله على خلق ومتفوقة، ويحبني جميع من حولي، والحمد لله، ولقد أنعم علي الله بنعم لا أستحقها، بل إنني أدنى منها.. ولقد شجعني على الكتابة لكم أنني وجدت حلا لمشكلة لأحد الأعضاء تشبه مشكلتي
مشكلتي هي أنني لا أستطيع الصلاة أو قراءة القرآن دون أن تنتابني أشياء بشعة أجاركم الله منها.. وهي أنني أتذكر مواقف لبعض الناس وهم يتطاولون على الله بالسب والعياذ بالله، لدرجة أنني أظن أنني من يقولها حتى أنني توقفت عن الصلاة وكل شيء حتى لا أخطئ، وأغضب الله علي أكثر من ذلك.
إنني والله أفضل العذاب في جهنم، ولا أتطاول على الله ولو حتى دون قصد.. وعرفت من حل المشكلة أنه ربما يكون وسواسا قهريا، وقررت أن أتغلب على ذلك الوسواس بإرادتي، وأتمنى على الله المساعدة.
أما مشكلتي التي لا أجد لها حلاًّ وتجعلني أحتقر نفسي وأكرهها، هو أنني تعودت من قبل أن يهديني الله وأتحجب أن أرتدي "بناطيل" ضيقة جدا.. ويجعلني هذا عند رؤية أي مشهد مثير أشعر بانقباضات في أعضائي التناسلية، وتعودت بعد ذلك على العادة السرية، ولكنني لم أدخل أي شيء إلى جسمي، بل إنني كنت فقط أشد ملابسي الداخلية على أعضائي وأتخيل أي شيء مثير، ولازمتني تلك العادة حتى حصلت لي إفرازات مهبلية، وذهبت للطبيب وعرفت أنها عادية ولا بد أن تأتي للفتاة ولو مرة في العمر.
المشكلة أنني أخاف ألا أكون عذراء.. جعلت الطبيب يكشف علي ليتأكد من سلامة غشاء البكارة.. وفحصني ولكنه عندما كان يفحصني شعرت وكأن شيئا ينفتح في جسمي، ولكن لم ينزل مني دماء.. وأخبرني الطبيب أن الغشاء سليم وأنه لا ينفتح إلا عند حدوث علاقة كاملة، ولكنني أخاف أن يكون الإحساس الذي شعرت به عندما فحصني قد مزق الغشاء عندي؛ لأنني منذ فترة أشعر بإفرازات وأشياء تشبه المخاط الموجود بالأنف ينزل مني، ولقد تعودت عند استحمامي أن أنظف تلك المنطقة، ولكنني أخاف أن أكون أنا أيضا السبب في تمزيق الغشاء بسبب إفراطي في التنظيف بأصابعي.
إنني أحاول جاهدة أن أتوقف عن فعل أي شيء يغضب الله، لكن سرعان ما أعود إلى ما كنت أفعله ولا أجد حلا، وأخاف أن أكون فعلا فقدت عذريتي، وبهذا أجلب المشاكل لعائلتي إن تقدم أحد للزواج مني.
أرجوكم ساعدوني وأغيثوني..
ولكم مني خالص الشكر والدعاء.
16/05/2024
رد المستشار
مشكلتك لها حل..
كلها أفكار وسواسية .. لا تحتقري نفسك.
أنت لست من يسب ولست من يقول أو يتطاول على ...... كل ذلك أفكار تتسلط عليك مما يجعلك فريسة لهذه الوساوس الفظيعة.. كل هذه الوساوس ليست مرغوبة. فأنت لست راضية عن هذه الوساوس وترفضين وتحاولين وقفها أو مقاومتها.
واقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: اقبلي تجاهلي واطمئني لا تسألي!
وسواس الكفرية: لا تقاوم، فقط تجاهل!
وسواس الكفرية الذنب التعمق و.ذ.ت.ق
لا تكرهي أو تحتقري نفسك.. فأنت في الأصل تحتقرين هذه الوساوس التي لا تتفق مع مبادئك وقيمك.
مشكلتك .. شعورك بالذنب وخوفك من أفكار وسواسية تتعلق بفقدان غشاء بكارتك. ما أريد أن أوضحه لك، أن مريضة الوساوس القهري بوسواس الغشاء، لا تستطيع، أو تجد صعوبة في التخلص من هذه والوساوس والأفعال القهرية. وبما أن هذه الأفكار الوسواسية حول البكارة التي لا تستطعين التوقف أو السيطرة عليها، عليك أن تدركي أن كل ما توسوسين به عبارة عن تصورات وتخيلات، فكلها وساوس وأفكار سخيفة وتافهة بل حقيرة.
• عليك أن تدركي أنها أفكار سخيفة وتافهة بل حقيرة لا تتقبلها أخلاقك وقيمك.. أنت في الواقع تحتقرين هذه الوساوس.
• عليك أن تدركي أن كل هذه الأفكار لا تعني شيئا، مهما كانت طبيعتها.
• عليك أن تدركي تمام الإدراك وتعي كل الوعى أنها لا تتفق مع مبادئك وقيمك.
• لا تدعي الوسواس يسيطر عليك.. لا تفكري بأن الوسواس عائق أمام زواجك زواجك
لا تتجاهلي مشكلتك .. لا يسيطرن عليك الحزن والأسى واليأس. بل أجدر بك أن تحاولي طمأنة نفسك.. حالتك يمكن علاجها. يمكن القول بأن ما ينتابك من وساوس مخاوف بشأن غشاء البكارة هو أمر غير طبيعي. فما عليك عمله الآن زيارة طبيب نفساني، واشرحي له الأمر وعبري عن خلجات نفسك وما تعانيه، بهدوء، بأنك مصابة بوسواس البكارة.. لا تتأخري.
واقرئي أيضًا:
لا الكشف ولا الشد ولا الدكتورة: وسواس الغشاء!
وسواس الغشاء: أذى من الهواء!!
وسواس الغشاء وأسئلة بغير انتهاء!
وسواس قهري البكارة: وسواس الغشاء