وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م6
كيف أتعامل مع الوسواس القهري متعب
عندما أتجاهل الوسواس القهري في العقيدة يأتيني شعور أني لا أتجاهله، بل أصطنع التجاهل
المشكلة الثانية
أنا أود بشدة أن أتجاهل لكن أخاف بشدة أن بتجاهلي إني استغفلت الله أي مثلا يأتيني الوسواس القهري يقول لي أنت فعلت كفر أو شرك في وقت لا تتسلط عليك الفكرة الوسواسية بإرادتي وأني أضعها على الوسواس أي أنك تستغل الوسواس كشماعة تعلق عليها أخطاءك ثم تقول إن هذا وسواس قهري ليس أنا ثم تتجاهله بشدة وتستغل التجاهل لتنسى ولا تناقش الفكرة الوسواسية التي تثبت كفرك وخداعك
المشكلة الثالثة
عندما أشغل نفسي وأقطع الاسترسال وأشاهد اليوتيوب والسناب والتيك توك هناك مشاهير أعجب بمتابعتهم يأتيني الوسواس يمنعني من متابعتهم يقول إذا تابعتهم أنت تعبدهم وإذا تجاهلته وفعلت سلوك أمان الذي أو طقس أمان أقوم به قبل أي عمل سواء ديني أو دنيوي أقول أنا نيتي خالص لله وأني سأقوم بالعمل عبادة لله وأني سأقوم بالعمل قربا لله لكن المشكلة أنها في البداية كانت تفيد وبعد فترة أصبحت لا تفيد وبعدها أقوم بالعمل الذي منعني الوسواس من فعله ثم أحس بألم شديد وأني أذنب فأقوم بتذكر السلوكيات الأمان التي فعلتها قبل الفعل ثم أرتاح وأتأكد أني لم أشرك، ثم الوسواس ينتقم مني عندما فعلت سلوكيات الأمان التي أفعلها قبل فعل الشيء الذي أريده وتوقفت عنه بسبب الوسواس منعني، فيأتيني في الصلاة ويجيب لي أفكار شركية عن الشخص الذي تابعته في التيك توك أو السناب أو اليوتيوب وبدأ ينسب صلاتي وعباداتي له لذلك أفعل سلوكيات أمان قبل الصلاة
المشكلة الرابعة
أنا لا أستطيع التأكد مما أريد أو من نيتي أو من قصدي أو من رغبتي فطوال الوقت الوسواس ينسب أحاسيسي. ونيتي وقصدي وعمدي وقلبي لوسوسته
المشكلة السادسة
أنا تبقى على تخرجي من الجامعة سنة ومتحمس وأتوق للتخرج حتى أعمل وأحصل على المال الحلال وأطلب العلاج وأتخلص من الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي وأعدل اضطراب الشخصية القسرية لدي وأصير شخصية قسرية من دون اضطراب وأستطيع أن أكون سويا مثلكم ثم أحصد من الحسنات وأستمتع في الصلوات والمناجاة وأصير غير مذعور من قيام الساعة ولا الموت وأعيش حياة لله نقية ونظيفة. بلا وسواس ولا غيره
وشيء أخير قرأت استشارة لشخص قلتم له أنه لا يفرط في استعمال الرخص وأخشى أن الوسواس القهري يخفف من نفسه حتى أكلف وأذنب وأيضا قرأت استشارة د. وائل أبو هندي لي أن ما أعانيه وسواس قهري ويختلف عن أحاديث النفس بعدها مباشرة الوسواس القهري يشن على حرب ليقنعني أني ما عندي ليس وسواس قهري بل أحاديث نفس وأني مكلف وأظن يأتيني ويقول إني أشركت في اللحظة التي كان فيها الوسواس القهري ليس بشديد ولم يسقط عني التكليف ملاحظة قد لا يعلمها الكثير من الأخصائيين النفسين والأطباء النفسين ولكن بسب أني مريض وسواس قهري تمكنت من معرفتها والمرضي قد لا يعلمون
لاحظت أن الوسواس القهري في داخل المريض أشبه بسفاح المتسلسل يقتل المريض بلا أثر ولا صوت عندما المريض يستنجد لا أحد يصدق بسبب أنهم لا يرون دم أو أي شيء ليس كباقي الأمراض التي يمكن رؤيتها بالأشعة ومما يعطي لهذا المرض الفلسفي فلسفة لأنه كل قناعة يحصل عليها المريض من الأطباء أو العلماء أن يأتي ليس بقناعة واحدة، بل قناعات تثبت صحة الفكرة الوسواسية الوسواس القهري في العقيدة
أمضيت ما يقارب السنة لأصل لقناعة بنسبة 30٪ أني مريض به وكل سنة تزداد قناعتي أني مريض به والسبب الوسواس أشبه بحرب جيش من ألف محارب مستعد لموت ضد المريض لا أستطيع قتالهم بمفردي واحد خلفي وواحد ...إلخ
أقصد أن الوسواس يأتيني بآلاف الوساوس التي أتعب لأتأكد من كل واحدة هل هي وسواس أم لا؟
وشكرا
18/5/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
المشكلة الأولى طبيعي جدا أن يبدأ التجاهل بتصنع التجاهل أي الامتناع عن إعطاء أي استجابة للوسواس رغم الشعور بالخوف و/أو الألم أو الضيق أو عدم الراحة، تتصنع أنك غير مهتم وغير خائف وغير متألم ولا تعطي أي استجابة ولا تغير ما كنت تفعل أكمل سلوكك كأن الوسواس "الموجود" غير موجود... بعد فترة من إحسان ذلك التجاهل والتدرب عليه يبدأ الوسواس بالخفوت تدريجيا حتى يتوقف ... لكنه في أي وقت قد يعاود الظهور.
المشكلة الثانية، أشرنا كثيرا إلى أن الوسواس في تفاعله مع رد فعل المريض إنما يعمل وكأنه كيان عاقل متفاعل، بمعنى أنك عندما تتجاهل أو تحاول التجاهل فإنه يحاول محاولات عديدة لإخافتك وثني عزمك على الاستمرار في التجاهل، ويكون ذلك بأن يتحايل وحيله عديدة من أشهرها أن يقنعك أنك غير موسوس، أو أن الكفر هذه المرة منك أو أنك ضحكت أو انشرحت بالكفر ...إلخ كلها حيل فلا تجعلها تنطلي عليك.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
وسواس قهري العقيدة: حيلة ليست جديدة!
وسواس الكفر والعقيدة: حيلة جديدة!
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وبخصوص المشكلة الثالثة فإن سلوك الأمان أو طقس الأمان الذي تقوم به لابد أن يتوقف تماما لابد أن يتوقف تماما وكن مستعدا لتحمل (ألم شديد وأني أذنب) دون تذكر أي سلوكيات أمان لأنك لم تفعلها قبل الفعل، وعليك أن ترتاح وتتأكد أنك لم تشرك ولن تشرك لأن الموسوس لا يكفر ولا يشرك ولا يرتد بسبب وسواسه الذي يسقط عنه التكليف.
ثم بخصوص المشكلة الرابعة من الطبيعي أن تعجز عن التيقن من دواخلك ومنها النية والقصد والرغبة وغيرها وسبب ذلك هو الشك الوسواسي وعمه الدواخل ولذلك ننهى الموسوسين عن التفتيش في الدواخل ولست مكلفا باستحضار النية وإنما يلزمك تجاهل كل وسوسة بخصوص النية.
ثم بخصوص المشكلة الخامسة (وليس السادسة) فهي ليست مشكلة وإنما أنت تدعو وتأمل والله تعالى يقبل، وطبعا أنت مريض والأعراض الواردة هي أعراض وسواس قهري لا ندري بمفرده أم لا والوسواس كما قلنا لابد سيحاول الضحك عليك، وشكرا على تصويرك الأدبي للوسواس القهري وضحيته، وتذكر أن تكرار الكتابة للمواقع الإليكترونية لا يمكنه أن يكون كافيا لعلاج حالتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م8