وسواس الكفرية: السب والشرك والشك في النية! م1
شك أم يقين وكفر
السلام عليكم آسف على الإزعاج
الوسواس الكفري والشركي أنا أتخلص منه تدريجيا والحمد لله لكن مرة كنت أتصفح مقاطع حول بعض الفتاوى رأيت في التعليقات شخص يصف أهل السنة والسلف بالوهابية وبدأت بالقراءة في ملفه وهو يقوم بتكفير كبار علماء السلف
وأنا لعدم فقهي في هذا الموضوع ظننت أن الوهابية هم فرقة من الإسلام وليسوا أهل السنة ولم أكن أعلم بأن الخوارج يصفون أهل السنة بالوهابية، فقرأت أن كل الوهابية في النار فخفت وجاءني شك في طائفتي (السلف والسنة)
لكن استفقت بعد لحظة كما حدث في وسواس الشرك
لكنني أجزم هذه المرة بأن الشك مني وليس وسواس، فهل أنا كافر وما الحل لهذا المشكل؟
مع العلم أنني مسلم سني ملتزم
آسف على الإزعاج مرة أخرى
19/5/2024
وأضاف في رسالة لاحقة يقول:
هل أنا موسوس أم لا؟
السلام عليكم آسف مرة أخرى، تأتيني أفكار أنني لست موسوس وأن أفكاري أو ارتياحي للكفر مني وأحيانا أقرأ كلاما فيه كفر وتحريف أتخطاه بشكل عادي لكن تأتيني أفكار بأنني صدقته وارتحت له، فهل أنا موسوس أم لا وهل أنا محاسب إذا ارتحت لهذا الكفر؟
وإذا كنت مصابا بالوسواس فهل هو وسواس قهري الذي يسقط معه التكليف؟
وما اسم النوع من الوسواس الذي أنا مصاب به؟ وأريد إثباتا بأنني موسوس.
وهل تدخل طبيب نفساني إجباري أم يمكنني التعافي دون طبيب نفسي، فقد بدأت أتعافى بعد شهرين فقط من إصابتي
لكن مؤخرا عاد الوسواس بأنني لست سنيا كما في السؤال السابق
19/5/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "أنيس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تريد إثباتا بأنك موسوس؟ تريد تشخيصا إلكترونيا أم تشخيصا حقيقيا؟ أما الأول فقد حصلت عليه من أول رد لنا عليك، وأما التشخيص الحقيقي والإثبات المطلوب فليسا أي منهما بإمكان الموقع، وأنت في هذه الإفادات المتتالية تقدم وصفا لصور عدة من نفس المشكلة، وكما قلنا لك سابقا (لن تتوقف الأفكار الشركية والمربكة من الورود على خاطرك، ولا جدوى من أن تحكي لنا كلما دهمتك فكرة، كل هذه الأفكار لا قيمة لها واقعيا إلا بقدر ما تعطيها أنت من قيمة، وليس لها أدنى تأثير على إيمانك الذي هو محفوظ عند الله رغم عجزك أحيانا عن استشعاره فاطمئن)
وأكرر ثالثة: (المطلوب منك أن تعرف أن هذه علامات مرض نفساني يحتاج إلى طبيب ومعالج نفساني واقعي لمناجزته، وليس التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: السب والشرك والشك في النية! م3