بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب عمري 23 سنة وخاطب ابنة خالتي منذ حوالي ستة أشهر، وأحبها بشكل جنوني، وهي أيضا تبادلني نفس المشاعر، لكن هنالك شيئا أزعجني وأتعب نفسيتي، وهو تعرضها وهي في سن الخامسة عشر إلى اعتداء من أحد أقاربها، حيث قبلها رغما عنها عن طريق الفم، وهو ما أزعجني بشكل كبير، وقد قاومَت (هي) حتى لا يحصل أكثر من ذلك وأقسمت لي أنه لم يحصل أكثر من ذلك، ولكنني في شك دائم وخوف من أنه قد حصل أكثر من ذلك، وهي التي صارحتني بهذا الموضوع ولا أحد يعرف به إلا أنا، وهي تبلغ من العمر الآن ثمانية عشر سنة.
ما هو الحل برأيكم؟
وشكرا
20/5/2024
أنا شاب عمري 23 سنة وخاطب ابنة خالتي منذ حوالي ستة أشهر، وأحبها بشكل جنوني، وهي أيضا تبادلني نفس المشاعر، لكن هنالك شيئا أزعجني وأتعب نفسيتي، وهو تعرضها وهي في سن الخامسة عشر إلى اعتداء من أحد أقاربها، حيث قبلها رغما عنها عن طريق الفم، وهو ما أزعجني بشكل كبير، وقد قاومَت (هي) حتى لا يحصل أكثر من ذلك وأقسمت لي أنه لم يحصل أكثر من ذلك، ولكنني في شك دائم وخوف من أنه قد حصل أكثر من ذلك، وهي التي صارحتني بهذا الموضوع ولا أحد يعرف به إلا أنا، وهي تبلغ من العمر الآن ثمانية عشر سنة.
ما هو الحل برأيكم؟
وشكرا
20/5/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
كان أمام خطيبتك الاختيار الشائع جداً وهو عدم إعلامك بتعرضها لتحرش جنسي، ولكنها صادقة القول والفعل وأعلمتك بما تعرضت له. كان الأحرى بك أن تساندها لأن ما حدث لها صدمة تترك آثار نفسانية بعيدة المدى. لكن بدلا من مساندتها في محنتها تغلبت طباعك النرجسية عليك وأصبحت تشك فها.
ابتعد عن الشكوك وساندها اليوم وغداً.
هداك الله.