وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م5
استشارة طارئة حديثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دائما أتردد لكم في كل ما يستجد لي من وساوس وذلك بسبب البعد بين مواعيد المستشفى الخاصة بالعلاج النفسي ولا شك أن ما تقومون به سأقف أنا وكل من استفاد من هذا الموقع أمام الله ونشكركم لأنكم فعلا كنتم كفء القسم والأمانة العلمية والعملية
تساؤلي بخصوص التعمد في الألفاظ الكفرية واستجلابها مثلا أنا اليوم كنت أقرأ نصا فيه دعاء اللهم تب علينا فكنت أردده وجاء في بالي أن أقول اللهم تب علينا وكنت أقصد أننا نحن نتوب على الله حاشاه ولكن قلتها بتعمد مني وأنا من استجلبها للأسف وكثير من الأمثلة أكون أفكر مثلا أو أقرأ نصا أو أرى فيديو وأستجلب أفكار كفرية كمثلا الآن وأنا أكتب كلمة كفرية جاءني شعور إني راضي ومقتنع بهذا الكفر وأنا لست راضي وإن الوسواس هو السبب
فتساؤلي ماذا لو تعمد الموسوس واستجلب الأفكار الكفرية وفكر فيها واطمأن بها واقتنع فهل يكفر أم أن الوسواس في التعمد يسقط التكليف أيضا؟
وتساؤلي الثاني دائما تأتيني أفكار جنسية خصوصا في الصلاة وتشتد الوساوس خصوصا إذا كان لدي موعد بعد الصلاة أو طلعة مع الأصدقاء أو العائلة أشعر وكأنني أريد أن أفكر بتلك الأفكار وأشعر بتهيج وحركة بالفرج وقذف ربما يكون وهميا وربما يخرج مذي وليس مني عموما في أغلب صلواتي يأتيني الشعور وأجاهد كثيرا حتى لا أفقد خشوعي فهل التكليف يسقط علي ولا أحتاج للغسل من الجنابة لأنني من الأساس لست متأكد 100٪ أنني أجنبت؟
وتساؤلي أحيانا إذا جاءتني أفكار كفرجنسية أو فكرت بها أو تعمدتها لا أعلم مالحكم في استجلابها أو التفكير فيها ولكن أذكر قرأت هنا في الموقع أنني حتى لو تعمدت وفكرت وحللت في هذه الأفكار يسقط عني التكليف المصيبة أنني عندما أفكر أشعر بحركة في الفرج وهذا يزيد الطين بلة أو مثل ما قلت سابقا قذف أو قذف وهمي فهل أنا مؤاخذ؟
والله إنني أجاهد كثيرا وأنتم تعلمون كما في الاستفسارات السابقة
مواعيدنا في الطب النفسي ليست بالأيام وإنما بالشهور وانا استفدت تماما من الموقع
20/5/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد العزيز" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مريض الوسواس غير مؤاخذ على مرضه، فلا يؤاخذ في كل ما ينتج أو يتعلق بأمر وسواسه فردنا على سؤالك (ماذا لو تعمد الموسوس واستجلب الأفكار الكفرية وفكر فيها واطمأن بها واقتنع فهل يكفر أم أن الوسواس في التعمد يسقط التكليف أيضا؟) هو لا توجد أي مسؤولية ولا أي تكليف ومريض الوسواس ليس كامل الإرادة في موضوع وسواسه فلا تعمد في حقه ولا إرادة، وستجد أدناه أسماء استشارات ناقشنا فيها مفهوم الاستجلاب جيدا فاقرأها.
وأما سؤالك عن الجنابة (هل التكليف يسقط علي ولا أحتاج للغسل من الجنابة لأنني من الأساس لست متأكد 100٪ أنني أجنبت؟) فالرد عليه أنك لا تحتاج لسقوط التكليف لتبرر عدم الغسل فالإنسان الصحيح لا يطالب بغس الجنابة إلا إن كان متأكدا واقرأ في ذلك:
وساوس الاغتسال والجنابة: يقينا واحتياطا!
وسواس الاغتسال يوميا رغم عدم الاحتلام!
وسواس في غسل الجنابة
ما تشعر به من الأحاسيس الجنسية -وتصفه بأنه قد يكون قذفا وهميا-عندما تفكر في تلك التخيلات هو من الظواهر الحسية في مرضى الوسواس القهري وهي أحاسيس جسدية كاذبة تربك الموسوس وتجعله أميل لتصديق الوسواس، وأخيرا من المهم أن تعرف أن هذه علامات مرض نفساني يحتاج إلى طبيب ومعالج نفساني واقعي لمناجزته، وليس التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: وهم استجلاب الوساوس!
وسواس الكفرية: استجلاب الوسواس وحسام المحتاس!
وسواس الكفرية: استجلاب الوسواس حرام أم حلال؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م7