وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م8
بخصوص الوسواس القهري العقدي
اليوم عزمت أن أتجاهل الوسواس تجاهل كامل وعندما أذهب لتجاهله في الصلاة أفعل سلوكيات أمان احتياطات حتى لا أشرك أفعل سلوكيات الأمان حتى أتأكد أن نيتي لله وأن وضوئي لله وأني سأصلي لله وعندما أبدأ بدخول قبل الصلاة يصبح عقلي ومشاعري كل خلاط لا أعرف ما هو قصدي وما هي نيتي وهل أنا سأصلي لله أم لا وهذا ما يجعلني أتهرب من المواجهة لأني لا أحس ولا أصدق نفسي والوسواس في الصلاة يزن علي أني أصلي لغير الله وأنا راضي وأني أخفي عن الله هذا وأتجاهله. هذا ما يخيفني
أيضا أنا عند تسلط الفكرة الوسواسية أصدقها، ولكن أدفع نفسي بتجاهل وبعد أن أخرج من الفكرة الوسواسية أدرك قليلا أن هذه وسواس فهل أنا أحاسب على تصديقي لها وقت ضغطها علي، أنا أود جدا أن أتجاهل وأريح عقلي من هذه الوساوس المرعبة والمخيفة والمتعبة في العقيدة لكن الوسواس يمنعني يحسسني أني إذا تجاهلت أنا أتهرب من الفكرة بتجاهل لأنها حقيقتي وأنها ستكشف كذبي وأني أتهرب بتجاهل لأني الوساوس تثبت أني كاذب وراضي بها، وأنا لا أحبها وأنا أشك شك وسواسي والوسواس يشككني حتى وأنا أكتب لكم
اليوم تجاهلت الوسواس في الصلاة وأتاني شعور راحة بسبب أني طبقت التجاهل لكن الوسواس كان يوسوس لي في الصلاة بأني أصلي لغير الله وأنا أتجاهله فمباشرة الوسواس أخذ الراحة الناتجة عن التجاهل وربطها بوسوسته وبدأ يعذبني أني راضي بها
أبغى أواجه الوسواس وأتجاهله لكنه لا يجعلني أعرف نيتي ولا أحس بالجرأة. عند مواجهته لهذا أخاف أن أواجهه، وأيضا الوسواس حيله كثيرة والمشكلة الفكرة عندما تأتي يصعب علي عدم تصديقها أمضي وقت طويل لمعرفة أنها غير حقيقية
20/5/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نصحناك من قبل بضرورة التوقف عن سلوكيات الأمان التي تقوم بها لأنها وإن طمأنتك إلا أنها تضمن استمرار المشكلة الأصلية، يعني لا فائدة من التعرض العلاجي ولا غيره من طرق العلاج ما لم تتوقف سلوكيات الأمان، كذلك لفتت نظري سخرية الوسواس منك حين أقنعك إلى حد الخوف (وأني أخفي عن الله هذا وأتجاهله. هذا ما يخيفني) يعني هل من المعقول أن أحدا يخفي شيئا عن الله جل وعلا هل هذا بمقدور أحد؟ هل هذه مثلا (فكرة عندما تأتي يصعب عليك عدم تصديقها وتمضي وقتا طويلا لمعرفة أنها غير حقيقية) هذه سخرية منك متقنة يقوم بها الوسواس.
رغم ذلك أنت غير محاسب على تصديق الفكرة، ولست راضيا عن الوساوس وإنما عاجز عن استشعار الشعور بالرفض لها بسبب عمه الدواخل، نكرر لك نصيحتنا باتخاذ الطريق السليم للحصول على التشخيص والعلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م10