وساوس البنات: بين المذي والمني والإفرازات!!
تحديث وساوس العبادة والنجاسة
كنت قد كتبت لكم سابقا إنني أقاوم نفسي في موضوع وسواس المني وأقول يجب أن يكون هناك درجة شديدة وسخونة وفتور بعده ورددتم إنه رغم هذا فإنه نادر.
المهم ذهبت إلى الطبيب وطلب مني أن أتعامل مع حالتي في وساوس العبادة والأفكار التعبدية المتشددة بطريقة الـ paradoxical therapy وهو أن أقهر نفسي على الشعور بالذنب وأنه فعلا إذا ما أعدت الصلاة فلن تحتسب وبهذه الطريقة مفروض أني سأقف وأقول لا صليتها صح طنشي الشيطان.
بس مع وسواس المني مع إنه نادر أستصعب الأمر لأنه هيكون صلوات مش صلاة وحدة، وصادف الشعور إنه كان وقت أيام الإفرازات التبويضية التي صار لها يومين موجودة ورغم هذا لا أستطيع تغليب فكرة إنه هذه الإفرازات نفسها وليس للفكرة التي فكرت فيها دخل بنزول المني
ثم أرجع أقول لا الفكرة كانت جنسية وأصارع نفسي هل تعمقت فيها هل لم أتعمق هل شعرت بشيء هل لم أشعر؟ أريد أن أعرف فعلا كيف الناس يعيشون بدون تفكير يعني مثلا المتزوجة طبيعي إنها تتخيل أشياء وتفكر هل كل مرة ستغتسل؟ وبالنسبة للدواء فالطبيب وصف لي Zoloft ولكني أحاول المقاومة خوفا من أخذ الدواء والاعتماد عليه فقط كما حدث سابقا مع دواء Faverin.
هل أستمر في مقاومة نفسي ومحاولة تسريع الوضوء وغيره؟
أم آخذ الدواء؟؟
20/5/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "موسوسة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
بل عليك الاستمرار في الاثنين معا، يعني أخذ الدواء ومقاومة نفسك لتتجاهل الوسواس تماما، ولابد من أن يكون العلاج النفساني منظما ومفصلا فليس فقط أن عليك فعل ما تخافين فعله وإنما يجب الاتفاق على كل شيء مع المعالج.
العقَّار الحالي الذي تتناولينه جيد وإن كان غير متوفر بهذا الاسم التجاري Zoloft في مصر فلعل طبيبك من بلد آخر، وأما موضوع العلاج بالتناقض Paradoxical Therapy فهو من طرق العلاج المستمدة من نظرية العلاج بالمعنى، والمفضل في علاج الوسواس القهري هو العلاج السلوكي المعرفي.
اقرئي على مجانين:
العلاج السلوكي المعرفي للوسواس القهري الديني
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.