وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م9
أنا أطبق التجاهل وأراجع الوسواس العقدي لكن
أنا أتجاهل الوسواس وأواجهه لكن الوسواس العقدي كيف أواجهه مثلا أنا ذاهب أصلي في المسجد وأنا ذاهب يأتيني الوسواس يقول اذهب لهذا المسجد لتصلي لفلان كيف أواجهه؟ هل أذهب لمسجد آخر أو لا أصلي أو أذهب للمسجد الذي أنا ذاهب له الذي وسوس لي الوسواس به لأواجهه
ثم إذا واجهته في المغ الذي وسوس لي فتجاهلت الوسواس يأتيني يقول أنت لم تواجه للعلاج، بل نفذت الفكرة الوسواسية يقول الوسواس اذهب لهذا المسجد لتعبد فلان أنا ذهبت ليس لأعبد فلان بل لمواجهة الفكرة الوسواسية، وعندما أواجه الفكرة الوسواسية يأتيني يقول أني نفذتها ولم أواجه الفكرة الوسواسية
وهناك أيضا شيء آخر كنت في القاعة في الجامعة وكنت وحدي بعدها عندما أردت أن أخرج كان هناك بابان واحد قال لي الوسواس إذا خرجت من هذا معناه أنك تعبد أمك والثاني إذا خرجت منه تعبد أباك استغرقت 13 لا أعرف ما أفعل لا أستطيع تجاهل الفكرة في وقتها والتتفيه لا يجدي ففعلت سلوك أمان وهو اختر أحد الأبواب، ولكن قلت إني سأخرج من هذا الباب خالص الله وعبادة لله وقربة لله
وبعدها عندما خرجت أحسست أني نفذت الفكرة الوسواسية وقال لي الوسواس أنت فضلت عبادة أبيك على أمك دوما يأتيني هكذا الوسواس لا أستطيع مواجهته وأود أواجه الوسواس لكن هو يأتيني هامذا فلا أعرف كيف أواجهه وأيضا الوسواس يوسوس لي في شخص في الصلاة وعندما أصلي يقول أنت تؤديها لفلان
وعندما ألتقي بفلان الذي وسوس لي فيه الوسواس لا أصافحه ولا أبتسم له وأي تعاطف داخلي وخارجي معناه أن كلام الوسواس صحيح
فماذا أفعل؟
22/5/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
القاعدة السلوكية العلاجية هي أنك تكمل السلوك الذي كنت تفعله قبل ورود الوسواس مهما كانت الوساوس مهددة أو متوعدة أو مخيفة، أكمل ما كنت تفعل وبالتالي فالرد (مثلا أنا ذاهب أصلي في المسجد وأنا ذاهب يأتيني الوسواس يقول اذهب لهذا المسجد لتصلي لفلان كيف أواجهه؟) المواجهة هي أن تفعل ما كنت تنوي فعله بغض النظر عن الوسواس يعني تذهب للمسجد الذي كنت تقصده لتصلي الفرض الذي ذهبت تصليه وليس لتواجه الوسواس، مواجهة الوسواس هي أن تجاهل وجوده وتمضي في فعلك، ليس المقصود أن تتحداه، وإنما أن تتحدى معتقداتك أنت بأن الوسواس ناصح أمين فتصدقه على الفور أو بأنك لا تستطيع تجاهله كل هذا يتم التدرب عليه أثناء العلاج السلوكي المعرفي.
هنا تقول: (هناك بابان واحد قال لي الوسواس إذا خرجت من هذا معناه أنك تعبد أمك والثاني إذا خرجت منه تعبد أباك)، يا سلام وما علاقة الخروج من أي باب بالعبادة؟ ثم هنا أراك تقول (وعندما ألتقي بفلان الذي وسوس لي فيه الوسواس لا أصافحه ولا أبتسم له وأي تعاطف داخلي وخارجي معناه أن كلام الوسواس صحيح) ... مرة أخرى لماذا تصدق الربط الخرافي الذي يوسوس لك به الوسواس؟ لا علاقة بين الشخص وبين وساوسك فهي في وعيك أنت واستمرارك بهذا الشكل يمكن أن يعقد حياتك الاجتماعية وربما الأسرية.
يجب أن تدرك جيدا أن الوسواس لن يكف عن التشويش عليك ولا عن اتهاماته لك بالشرك أو الكفر أو الاستهزاء، ولا قيمة على الإطلاق لكل ذلك ولا تأثير على مستوى إيمانك، أنت مريض، كذلك لابد ألا تتوقع أن الوسواس عندما تتجاهله أنت سيختفي بالعكس سيبقى يلح فإن واصلت يبدأ في الاحتيال فيأتيك من كل مدخل ممكن، ولا معنى لأن تحكي لنا تفاصيل ما يفعله بك لأن هذا لا يغير التشخيص، ولا الحاجة للطبيب النفساني فستبقى قائمة ومطلوبة لاستكمال التشخيص وتقرير العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.