السلام عليكم
أرجو أن ترد علي دكتورة رفيف فقط، أنا أعاني من وسواس الحيض يا دكتورة أنا سنين أقرأ وكل شخص يقول قول مختلف فينتهي بي الأمر في الأيام الأخيرة من الدورة الشهرية وأنا في قلق وحيرة وعذاب نفسي قرأت للدكتورة رفيف أن الإفرزات الصفراء تعتبر طهارة ثم قرأت ليها أيضا أن الصفراء المائلة للبيج تعد من الحيض فزادت على وسوستي وسوسة لأنه على قولك يا دكتورة كنت أعد الإفرزات الصفراء الغامقة حيض هذا ما أنا فهمته من كلامك ثم الآن قرأت لك أن التي هي حيض المائلة للبيج فقط وليست الصفراء الصفراء كلها طهر أقسم بالله رأسي سينفجر
لم أعد أفهم وأنا محتارة هل المشكلة في عقلي أم مسألة الطهر أرجوكم أشعر أني مختلة كل شهر أحاول أن أنفذ كلام من علماء أثق فيهم جدا جدا فيتبين أن هناك الأصح وأنا ما عملته غلط هل أنا فاسقة مضيعة للصلاة يادكتورة لأني في كل شهر أقسم بالله العظيم أجتهد اجتهاد شديد حتى أؤدي الشيء الصحيح بالوجه الذي يرضاه ربي ولكن أتبع كل مرة قول أقرأه هنا أو في موقع موثوق جدا جدا هل كل صلوات شهوري تلك غير صحيحة؟؟؟ هل كنت أغتسل وأنا لم أطهر الآن أعيش ألم وعذاب ورحي تتقطع أن كل ما فعلته خطأ ولم تقبل لي صلاة ولا شهر وأنا في اكتئاب بسببب ذلك
أنا في آخر أيامي تنزل لي كدرة وأوساخ بنية وحمراء أعزك الله ثم بعدها تبدأ إفرزات صفراء في النزول وهذه هي مصيبتي التي أتحير بسببها هي تكون إفرازات صفراء ليس بها حمار ولكنها غامقه يعني أغمق درجات الأصفر ليست أصفر فاتح أبدا ولكن ليس بها أي حمار الذي تقولينه ولكن صفراء غاااامقة جدا جدا لذا أنا كنت أعتبرها حيض لأنه مافهمت من كلامك أن الاصفر يجب أن يكون فاتح وليس غامق لذا أنتظر حتى تصبح أفتح درجه ثم أغتسل بعدها هل فعلي هذا غلط؟؟ ما الذي قصدته بالبيج يادكتورة هي ليست بيج لا ولكن بالعكس أصفر غامق ليس فاتح أبدا فهل هي حيض أم طهارة؟
٢- ثم سؤالي الثاني قلت لك أنتظر ثم أغتسل بعد أن يصبح الصفار فاتح لذا الذي يحدث أنها تصبح الآن بيج لذا أنا احترت من كلامك جدا ولم أفهم؟؟ البيج هو الأصفر المائل للأبيض ليس بيج محمر الذي قلتيه لا ولكن بيضاء مائلة إلى اللون البيج أو الأوف وايت لون فااااتح ليس به أحمر أبدا أبدا لا من قريب ولا بعيد وليس الأصفر الغامق الذي أراه في آخر الأيام بل أفتح درجة أبدأ في رؤيتها بعد انتهاء نزول الأصفر الغامق ولكن في النهاية أصفر أي ليس أبيض خالص فقط أذن هل اغتسالي صحيح مع هذا الإفراز وإذا كان كل ما كنت أفعله خطأ لأني اعتقدته الصحيح هل أنا مذنبة وكل صلوات حياتي غير مقبولة؟؟
٣- أتمنى أرجووووك أن ترفقي صورة لدرجة لون البيج الذي تقصدينه يا دكتورة الله يخليك هكذا سأفهم الدرجة المقصودة من البيج الذي تحدثتي عنه وقلتي أنه من الحيص وتتضح لي المسألة أنا وكل من احتارت منا
أخيرا الآن بعد ما تصلني المعلومة والشرح منك سأنفذ ما تقولينه أنت بالضبط أما الآن فأنا في فترة الحيض ويلزمني الاغتسال وردكم سيتأخر ويجب أن أصلي وسأفعل ما أفعل، هل صلواتي هذا الشهر مقبولة؟ وسؤال خلف سؤال خلف سؤال وحيرة خلف حيرة خلف حيرة إلخ... وأشعر أني كافرة مقصرة مضيعة للصلوات ولا أملك سوى الاستمرار في الصلاة وحتى الآن أيضا سأغتسل وأستمر في الصلاة حتى يأتيني الرد وكل يوم يتهمني الوسواس بالفسق والكفر والتقصير في جنب الله أكثر حتى أصبحت أكره الاستيقاظ من النوم وعذاب لا يعلم به فقط إلا رب العالمين العليم الرحيم.
أتمنى الرد في أسرع وقت الله يدخلكم الجنة
وشكرا
26/5/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "إكس" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
سلامتك يا "إكس"، لست أنت المختلة، ولكن الحيض والطهر مشكلته مشكلة، عقدة البنات! موسوسة كانت الفتاة أم غير موسوسة، يكون يوم طهارتها أبغض يوم لها!!
المهم، ما تفعلينه صحيح والحمد لله، الأصفر الغامق جدًا جدًا الذي يكون بعد الحيض نعده من الحيض...، واغتسالك عند الأصفر الفاتح صحيح، ونزول مفرزات بيضاء غير صافية بعد ذلك (أوف وايت) أو نسميها: لون سكري، لا يضر، وهي من ضمن الطهر
اللون البيج خليط من الأصفر الغامق مع أحمر قليل، وله تدرجات....
المهم في الطهر أن تجتهدي، فإذا رجحت أنك طهرت، اغتسلي ولا تفكري فيما رأيت قبل الغسل.
أنت عرفت الأحكام، وحسابك على اجتهادك، أي يكون اغتسالك صحيحًا إذا اغتسلت بعد أن غلب على ظنك، أو رجحت أنك طهرت.... وإذا كان اغتسالك صحيحًا فصلاتك صحيحة....
ولا يوجد شيء اسمه (ماذا لو كان اجتهادي غير صحيح)، المهم أنك اجتهدت حسب العلم الذي وصلك، وهذا يكفي ليكون الغسل صحيحًا والصلاة صحيحة
أعانك الله ووفقك
واقرئي أيضًا:
وسواس الطهر من الحيض!
وسواس الطهر من الحيض: أصفر بيج رمادي!
وسواس الطهر من الحيض: وتارك الصلاة كافر!
وسواس الطهر من الحيض، والشك في الصيام!
وسواس الطهر من الحيض! وسواس الكفرية!
وسواس الغسل والحيض طلقني! فتاوى! م5
هل هذي وسوسة؟ هل هذا وسواس؟ و.ذ.ت.ق ! م9
ويتبع>>>: وسواس انتهاء الحيض: ردكم سيتأخر!ّ م