عندي وسواس قهري يخص الإيدز منذ سنة 2012
أول واقعة هي أن طفل قام بشكي بإبرة كان يلعب بها، بقي معي وسواس الإيدز حوالي شهرين ثم نسيته، بعدها جاءني وسواس الإيدز سنة 2016 بسبب ممارستي للجنس الفموي مع صديقتي واستمر معي الوسواس مدة 8 شهور ثم نسيت الفكرة.
مرة أخرى سنة 2018 أثناء ذهابي للمختبر وأثناء أخذ عينة دم مني خفت أن تكون سن الإبرة بها دم ملوث لأن سن الإبرة تظهر سوداء في بعض الأحيان عندما تنظر إليها من الجانب، المهم استمر معي وسواس الإيدز حوالي 4 شهور ثم نسيته، مرة أخرى أثناء أخذ لقاح كورونا لم أر الممرضة أثناء تحضيرها للحقنة فخفت مرة أخرى أن تكون الإبرة مستعملة، هذه المرة لم يطول معي الوسواس حيث نسيته بعد 3 أسابيع فقط.
حادث آخر في بداية سنة 2024 ذهبت لعمل حجامة في الرأس وبعد الانتهاء من الحجامة تصفحت الإنترنت ووجدت أناسا أصيبوا بالإيدز أثناء الحجامة فخفت مرة أخرى وأصبت بالذعر ولا زلت أعاني أحيانا من نوبات هلع رغم أنني استشرت طبيب العائلة وقال لي بما أنك بخير ولم تعاني من أي أعراض أولية فلا تخف إنه مجرد وسواس.
وآخر حادث لي مع وسواس الإيدز هو عند ذهابي لأخذ حقنة عضل طلبت من الممرض أن يريني إبرة الحقنة كي أطمأن أنها نظيفة ففعل ذلك لكنه قال لي إن الإبرة أصبحت ملوثة الآن وقام بتغييرها وبعد الحقن بدأت أشك مرة أخرى هل الإبرة كانت معقمة وهل فعلا حقنني بالدواء الذي أعطيته أم أنه قام بحقني بشيء آخر ملوث سيسبب لي العدوى.
أنا دائما أعاني وأخاف بشكل هستيري من مرض الإيدز حتى وأنا أتمشى في الشارع كلما أحسست بوخز في قدمي أو جسمي أقول إنها إنها إبرة ملوثة بالإيدز، حتى أنني أخاف أن أذهب لعمل تحليل الإيدز وأخاف أن أتعرض للعدوى في المختبر، أنا أتعالج عند طبيب نفساني وأتناول أدوية inidep - anxonyl-zepam منذ 3 أشهر ولا زلت لم أتحسن ولم أتخلص من هذه المخاوف.
أرجوكم ساعدوني وانصحوني ماذا يتوجب عليّ أن أفعل
جزاكم الله خيرا.
1/6/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "أيمن حسوني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك صفحة الاستشارات بالموقع.
هكذا يكون العرْض التقليدي لوسواس قهري الخوف من العدوى، بعد شكة إبرة عرَضية، أو أثناء/بعد ممارسة جنسية، أو أثناء/بعد أخذ عينة دم، أو حقنة علاجية، أو إجراء حجامة... إلخ يشتد الخوف الوسواسي من احتمال التعرض للعدوى، ويدخل المريض في محاولات طلب الطمأنة المتكرر من خلال السؤال فقط (تحاشيا للمنشآت الطبية) أو السؤال وإجراء التحاليل والفحوص الطبية بشكل متكرر ويبقى المريض في الحالتين مع الأسف عاجزا عن الاطمئنان لعجزه عن التيقن بسبب مرضه وهو ما يدفع للتكرار والذي يولد شكوكا جديدة بدلا من الاطمئنان.
ليس واضحا من قولك (لا زلت أعاني أحيانا من نوبات هلع) ما إن كانت نوبات الهلع المشار إليها يرتبط حدوثها فقط بالخوف من العدوى أم لا؟ ونبقى غير متأكدين من سؤال هل وساوس وقهور الخوف من الإيدز هي كل الصورة المرضية أم أن هناك اضطراب آخر غير وسواس المرض من النوع المتحاشي؟.
بالنسبة للعقاقير التي تتناولها هي خلطة جيدة لكن جرعة عقَّار الإيستالوبرام تحتاج إلى مراجعة من طبيبك المعالج بعد إتمام 12 أسبوعا كما فعلت، كذلك من المهم أن تسأله عن خدمات العلاج السلوكي المعرفي المتاحة في منطقتك، ليكون علاجك علاجا متكاملا، وسأضع لك أدناه عددا من الارتباطات التي تساعدك في فهم الحالة وطرق العلاج.
اقرأ على مجانين:
فخ الطمأنينة: وسواس مرض الإيدز!
وسواس الإيدز في مريض نفسي سابق!
وسواس الإيدز وفخ طلب الطمأنة المتكرر!
وسواس وهم الإيدز!
عدوى إيدز بعد الحجامة! بطلي تشاؤم!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس قهري الإيدز: من الإبرة إلى الحجامة! م