أولا أشكركم على هذا الموقع الرائع
لدي مشكلة اعتبرتها الأغرب بين مشاكل الحب؛ فأنا عمري24 سنة متخرج في الجامعة، وأعمل في أكبر الشركات، وحالتي المادية ممتازة، مشكلتي أني أحببت فتاة غريبة الأطوار، عندما تعرفت عليها كان عمري 18، وكان عمرها 16، وكان تعارفا بمحض الصدفة عندما وجدت رقمها مع شباب يحاولون إيذاءها واللعب بها. وبحب الفضول حاولت مكالمتها وإبعادها عن هؤلاء الشباب وبالفعل حصل ذلك.
كانت أول مرة أتحدث فيها مع فتاة، اعتقدت وقتها أن من واجبي الوقوف معها ونصحها لأنها في سن صغيرة، وكانت ضحية مشاكل والديها، يوم بعد يوم بدأت علاقتي بها تزداد، وكنت مثالا رائعا للشباب التافه الفاشل في كل شيء، ولكن بدأت حياة جديدة معها، عندما أظهرت لي تغيرا كبيرا في سلوكها؛ فقررت أن أبدأ الحياة الصحيحة وأكمل دراستي الجامعية رغبة مني في الارتباط بها، ويكون لي مستقبل جيد معها، وبالفعل سافرت لأكمل دراستي مصحوبا بدعواتها لي، وبهمه المحاربين للدراسة والحصول على شهادة.
سافرت لمده سنتين، كنت كل يوم على تواصل معها عن طريق الهاتف أو الانترنت، ولا أنكر أنها كانت صاحبة فضل في نجاحي وتفوقي في دراستي وحياتي، ولكن بعد عامين حصل شيء اتصلت بي متوسلة إليّ بالعودة، وخطبتها لأن أباها أحضر لها عريسا، قطعت دراستي وعدت فورا إلى بلدي لأتقدم لها، ولكن كانت هناك مشكلة لأني لم أكن أعمل وقتها.
والحمد لله وفقت في الحصول على عمل لم أكن أحلم به، وسجلت في كلية لأكمل دراستي، وفاتت سنة ونصف على هذا الحال، وقبل يومين من موعدي مع والدها لخطبتها تحصل المفاجأة الرهيبة، حيث رأيتها مع أحد الشباب وهي تخرج معه، جن جنوني استوقفت الشاب وهي معه.
صدمت من الذي رأيته ـ ونحن في بلد خليجي محافظ ـ قلت لها بعد كل الذي عملته أجدك بهذه الأخلاق، لم أتمالك نفسي أخذتها وذهبت إلى بيتها وفضحت أمرها عند والدها؛ فتفاجأت بالذي سمعته وتأكدت منه، حيث عرفت أنها خلال السنتين الماضيتين كانت تخرج مع ثلاثة شبان، وكل مرة أهلها يمسكونها متلبسة مع أحدهم، جن جنوني، قلت لها: لماذا كنت تمثلين عليّ دور الحب والوفاء.. لماذا؟
نعم كنت على علم بماضيها الأسود، ولكنها أظهرت لي التوبة والعفة وأنها نادمة وأنها كانت صغيرة "وانضحك عليها"، وفي غيابي كان كل شيء يحصل بدون علمي؛ فقررت الانتقام منها لأنها لعبت بي وبمشاعري وهددتها بفضح أمرها لجميع عائلتها . كان أغرب شيء في الموضوع موقف والديها المتجاهل لمشاكل ابنتهم، لم أجد تفسيرا منطقيا لتصرفاتها؛ فهي محافظة على حجابها وصلاتها، ولكنها مدمنة شباب، وعلاقاتها معهم كثيرة.
منذ ست سنوات وهي على نفس الحال مع الشباب.. هل هي مريضة أم ماذا؟
صورتها أمام الناس جد رائعة، والكل يمدح فيها إلا أهلها فهم يعرفون مصائبها وبلاويها، ويتسترون عليها، ماذا أفعل معها لتغييرها؟
هل أفضح أمرها عند أقاربها ليكون رادعا لها.. الأغرب من ذلك حبي لها ومحاولاتي لتغييرها فما الحل؟.
04/06/2024
لدي مشكلة اعتبرتها الأغرب بين مشاكل الحب؛ فأنا عمري24 سنة متخرج في الجامعة، وأعمل في أكبر الشركات، وحالتي المادية ممتازة، مشكلتي أني أحببت فتاة غريبة الأطوار، عندما تعرفت عليها كان عمري 18، وكان عمرها 16، وكان تعارفا بمحض الصدفة عندما وجدت رقمها مع شباب يحاولون إيذاءها واللعب بها. وبحب الفضول حاولت مكالمتها وإبعادها عن هؤلاء الشباب وبالفعل حصل ذلك.
كانت أول مرة أتحدث فيها مع فتاة، اعتقدت وقتها أن من واجبي الوقوف معها ونصحها لأنها في سن صغيرة، وكانت ضحية مشاكل والديها، يوم بعد يوم بدأت علاقتي بها تزداد، وكنت مثالا رائعا للشباب التافه الفاشل في كل شيء، ولكن بدأت حياة جديدة معها، عندما أظهرت لي تغيرا كبيرا في سلوكها؛ فقررت أن أبدأ الحياة الصحيحة وأكمل دراستي الجامعية رغبة مني في الارتباط بها، ويكون لي مستقبل جيد معها، وبالفعل سافرت لأكمل دراستي مصحوبا بدعواتها لي، وبهمه المحاربين للدراسة والحصول على شهادة.
سافرت لمده سنتين، كنت كل يوم على تواصل معها عن طريق الهاتف أو الانترنت، ولا أنكر أنها كانت صاحبة فضل في نجاحي وتفوقي في دراستي وحياتي، ولكن بعد عامين حصل شيء اتصلت بي متوسلة إليّ بالعودة، وخطبتها لأن أباها أحضر لها عريسا، قطعت دراستي وعدت فورا إلى بلدي لأتقدم لها، ولكن كانت هناك مشكلة لأني لم أكن أعمل وقتها.
والحمد لله وفقت في الحصول على عمل لم أكن أحلم به، وسجلت في كلية لأكمل دراستي، وفاتت سنة ونصف على هذا الحال، وقبل يومين من موعدي مع والدها لخطبتها تحصل المفاجأة الرهيبة، حيث رأيتها مع أحد الشباب وهي تخرج معه، جن جنوني استوقفت الشاب وهي معه.
صدمت من الذي رأيته ـ ونحن في بلد خليجي محافظ ـ قلت لها بعد كل الذي عملته أجدك بهذه الأخلاق، لم أتمالك نفسي أخذتها وذهبت إلى بيتها وفضحت أمرها عند والدها؛ فتفاجأت بالذي سمعته وتأكدت منه، حيث عرفت أنها خلال السنتين الماضيتين كانت تخرج مع ثلاثة شبان، وكل مرة أهلها يمسكونها متلبسة مع أحدهم، جن جنوني، قلت لها: لماذا كنت تمثلين عليّ دور الحب والوفاء.. لماذا؟
نعم كنت على علم بماضيها الأسود، ولكنها أظهرت لي التوبة والعفة وأنها نادمة وأنها كانت صغيرة "وانضحك عليها"، وفي غيابي كان كل شيء يحصل بدون علمي؛ فقررت الانتقام منها لأنها لعبت بي وبمشاعري وهددتها بفضح أمرها لجميع عائلتها . كان أغرب شيء في الموضوع موقف والديها المتجاهل لمشاكل ابنتهم، لم أجد تفسيرا منطقيا لتصرفاتها؛ فهي محافظة على حجابها وصلاتها، ولكنها مدمنة شباب، وعلاقاتها معهم كثيرة.
منذ ست سنوات وهي على نفس الحال مع الشباب.. هل هي مريضة أم ماذا؟
صورتها أمام الناس جد رائعة، والكل يمدح فيها إلا أهلها فهم يعرفون مصائبها وبلاويها، ويتسترون عليها، ماذا أفعل معها لتغييرها؟
هل أفضح أمرها عند أقاربها ليكون رادعا لها.. الأغرب من ذلك حبي لها ومحاولاتي لتغييرها فما الحل؟.
04/06/2024
رد المستشار
صديقي
نعم يا سيدي هي مريضة ولن يمكنك تغييرها على المدى الطويل مهما فعلت.
تذكر أنك التقيت بها منذ سنوات في نفس الموقف أي مشاكلها بسبب معرفة عدة شباب، واعتقدت أنها ضحية ولعبت دور المنقذ إلى أن تعلقت بها ضحيت من أجلها.
تضحياتك في غير محلها للأسف.. حتى أهلها فاقدين للأمل فيها.. دعك منها وانتبه لعملك ومستقبلك وتطوير ذاتك.. لا تلعب دور المنقذ مرة أخرى.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب