إلى متى يستمر الموسوس في أخذ الرخصة؟ م1
وسواس قهري في الوضوء والحائل
كان لدي تشكيلة من الوسواس استطعت الحمد لله السيطرة عليها إلا وسواس الوضوء، مشكلتي ليس وجود حائل على أعضاء الوضوء بل إزالتها، أي شخص طبيعي سيزيل الحائل لو وجده بسهولة لكنني مهما غسلت أشعر أنه موجود! مثلا كان هنا على يدي صمغ وغسلت يدي فوق العشر مرات لأنني كل ما لمست مكان الصمغ أشعر أنه بقي أثر والأمر يتكرر مثلا كان هناك علكة ملتصقه بقدمي جلست حوالي ١٠ دقائق أفرك قدمي وأستخدم الصابون والماء لكنني لأزال أشعر أنه موجود! هذا ينطبق على أي حائل أجده الوضوء أصبح يأخذ مني ٣٠ دقيقة عند كل صلاة كلها أقضيها في محاولة إزالة غمش عين أو حائل لن يأخذ الشخص الطبيعي إلا ثواني في إزالته
قرأت لديكم أن الموسوس قد يتوهم ويشعر بأشياء غير موجودة لكن كيف أعرف أنه فعلا وهم وليس حقيقي فقد يكون فعلا إحساسي حقيقي، الأمر يربكني للغاية أريد أن أتوضأ بطبيعية
وأريد أن أسأل عن مقدار الحائل اليسير لأني لا أستطيع تحديد إذا كان يسيرا أم لا أشعر إن كل حائل على أعضاء الوضوء لا يعفى عنه
أنا حقا لا أستطيع التفريق
10/6/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "منار" على مجانين مرة أخرى
هناك أشياء أجبتك عليها في الاستشارة السابقة، بقى قولك: مهما أزلت أشعر أنه موجود: وهذا طبيعي بالنسبة لموسوسة مثلك، إذ الموسوس لا يشعر باكتمال الفعل، فيزول الحائل ويزول معه الجلد وأنت لا تشعرين بهذا.
يمكنك "إن تيقنت وجود الحائل" أن تحكّيه ثلاث مرات ثم تتوضئي سواء شعرت بذهابه أم لا. وتجاهلي شعور القلق، فقد قلت لك سابقًا إنك غير مكلفة أصلًا بإزالة الحائل لأن الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه؛ يعني سواء قمت بالحك ثلاثًا أم لم تقومي، وضوؤك صحيح.
وهنا نأتي لإجابة سؤالك الثاني: ماذا لو كان شعور الموسوس حقيقة؟ إذا كان شعور الموسوس لا يكون حقيقة دائمًا، فهذا يعني أنه مشكوك فيه وفي صحته؛ وإذا كان مشكوكًا فيه، فهذا يعني أنه غير صالح للعمل به في الأحكام.... الواقع لا يهمنا، الذي يهمنا الحكم....، والحكم يقول لك: إذا شككت بوجود الحائل، فحكمه وكأنه غير موجود.... تتوضئين، وتصلين، ووضوؤك صحيح، وصلاتك صحيحة.... وتذكري: (أنت غير مكلفة بإزالة الحوائل وإن وجدت يقينًا)
عافاك الله
ويتبع>>>>>: إلى متى يستمر الموسوس في أخذ الرخصة؟ الاحتلام م3