طنين الأذنين بسبب التوتر
السلام عليكم، أنا مريض نفساني، أعاني من خوف وهلع ونوبات هلع وخوف من الموت وحتى الأصوات الطفيفة تسبب لي الخوف لدي طنين في أذني شديد وتوتر وقلق بأعلى درجة ويصيبني أحيانا شلل في قدمي وتصبح بحالة متخشبة ولا أستطيع السير خارج المنزل لوحدي بسبب الخوف العام الغير منطقي، ولدي اكتئاب شديد
الطبيب وصف لي منذ أكثر من شهرين دواء venlafaxine 225 mg جرعة يومية ودواء ريسبيريدون 2 mg وحتى الآن لم أشعر بتحسن
خوفي والهلع الشديد مازال مستمر والدواء لم ألحظ فيه أي تحسن لحالتي
وأكثر ما يزعجني هو الطنين المستمر في أذني بسبب القلق الشديد والتوتر مع أنني حاولت جميع الطرق لتشتيت التوتر إلا أنه لم ينجح في خفض التوتر
فما هو الحل لحالتي أرجوكم
17/6/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الطنين في الأذن لن يرحل كلياً، ولكن بعد فترة ستتأقلم عليه. هناك العديد من العلاجات هذه الأيام لطنين الأذن أكثرها باهظة الثمن ولا تستند على دليل علمي قوي، ولا توجد دراسة واحدة تستنتج بأن هذا العلاج أو ذاك يؤدي إلى الشفاء. كذلك انتشار الطنين واسع ولا داعي للقلق منه وعليك أن تقبل به عاجلا أم آجلا حالك حال الملايين من البشر.
تأكد من أن حاسة السمع سليمة فكثير ما يصاحب الطنين تدهور السمع.
تستعمل عقار مضاد للذهان ومضاد للاكتئاب وعدم استجابة الاكتئاب الشديد ليس بالأمر الغريب مع تركيز المريض على طنين الأذن. كذلك يجب أن تراجع الطبيب المشرف على علاجك والتفاهم معه حول جرع العلاج أو تغيير العقاقير.
لا يستطيع الموقع تقديم نصيحة مباشرة ولا يمكن أن تحصل على وصفة طبية دون مراجعة طبيب حيث تعيش. كذلك العقاقير لوحدها لا تكفي والعلاج نفساني كثير الاستعمال مع طنين الأذن ومع القلق والاكتئاب.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>>: التوتر والطنين: ريسبردون وفينلافاكسين! م