السلام عليكم
أولا أريد أن أشكركم على الموقع الرائع
أولا اسمي آدم عمري 25 سنة أعزب ابتليت بالعادة السرية لفترة طويلة ومن ثم اكتشفت طريقة عن طريق الإنستغرام أستطيع التحدث مع أي فتاة ونتيجة الأمر تعلمت الكثير من طرق الانحراف الجنسي برغم إني كنت فقط أدردش كتابات بدون صوت أو فيديو، ولكن وصل في الحال لأمور كثيرة، منها السيادة الجنسية والسب والشتم.
وتطورت الأمور حيث أصبحت لا أبالي في شيء وأصبح كل شيء محرم حلال خلال دردشاتي مع فتيات مثل الخمر وزواج المحارم والتحرر والدياثة ونتيجة لذلك أصبح كل شيء مباح.
بعد ذلك وصلت لأخطر شيء وهي الكفر الجنسي، حيث أصبحت أكفر بالله مع الفتيات وأشرك وأتلذذ بذلك، الأمر وأصبحت طاغية والفتيات مطيعات حتى وصلت لمرحلة الربوبية وكل هذا الأمر فقط خلال الاستمناء.
برغم أني محافظ على الصلاة والعبادة، وأقر وأعترف وأنا بكامل قوتي العقلية أنه لا إله إلا الله، وأن دين الإسلام دين الحق ولكن وقت الشهوة لا أسيطر على نفسي وقد أذنب أكثر من 100 مرة وارتديت عن الإسلام من خلال هاي العادة الكفرجنسية، والآن أريد التخلص منها لأني تعبت كثيرا
أريد أن أعود إنسانا طبيعيا وأن أعود لله عز وجل بقلب صافي هل لدي وسواس قهري أو أني ملموس؟ ماذا أفعل أنا لا أقنط من رحمة الله
وأعلم أن باب التوبة مفتوح وأن الله يغفر كل الذنوب حتى الشرك إذا تاب المسلم من الذنب لكن تعبت من تكرار الذنب هل يوجد حل وهل أنا أتحمل مسؤولية الذنب أم أنه الشيطان أم أنا شيطان لا أدري؟
دعوت ربي كثيرا وكثيرا لكن لم أستطع التخلص
أتمنى الرد في أسرع وقت وشكرا
18/6/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "آدم علي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بغض النظر عن كونك مصاب باضطراب نفساني من عدمه فإننا نحلل سلوكا يتسم بالاندفاعية والمبالغة في طلب المتعة قام به شخص عاقل مكلف (لا يوجد في النص ما يشير إلى احتمال الذهان)، فأنت مثلك مثل ملايين من جيلك عانيت من ذنب العادة السرية والأفلام الإباحية منذ رشدك المبكر وعشت تائها على الإنترنت كما يصف مقال المراهق العربي على الإنترنت بل ويبين المقال انعكاس ذلك الحال بين الناطقين بالعربية على الاستشارات التي يستلمها الموقع.
والحقيقة أن الشخص المتدين ذي الميول الوسواسية إذا طال تعثره في الخلاص من معضلة الإباحية، وبقي في دوامة التحاشي/الوقوع المتكرر في الذنب فإنه كثيرا ما يقع في فخ مواقع التجديف الجنسي أي الكفرجنسية.. وكثيرا ما يردعه هذا عن الاستمرار فينجو بنفسه مبكرا من فخ الإباحية، فهو وإن فرط في التزامه بذنب العادة والأفلام إلا أن ربط الأمر بالكفر يوقفه، وقد حكى لي عدد غير قليل من مرضى الوسواس أن خوفهم من الكفر ساعدهم على الإقلاع عن مشاهدة الإباحيات وأشكال الجنس الإليكتروني الأخرى.
لكنك مع الأسف استمرأت الاستمرار في سلوك أنت مسؤول بالكامل عنه وهو سلوك تحصل منه على المتعة، فهو ليس وسواسا قهريا وليس شيطانا وإنما أنت المسؤول عما اقترفت من ذنوب.
رغم ذلك فإن باب التوبة مفتوح ما دمت حيا وكذا برامج الإقلاع عن الإباحية وسأضع لك ارتباطات تفيد في ذلك أدناه، وربما -إن لم يساعدك ذلك في التوقف-تحتاج إلى مساعدة من اختصاصي نفساني.
اقرأ على مجانين:
الخيال الجنسي والكفرجنسي بين الذنب والوسواس
إدمان الإباحية والعادة السرية: الهلاك بعينه!
إدمان مواقع الإباحية والعادة السرية أيهما نعالج؟
الإباحية والعادة: حكاية الجيل المعادة!
إدمان أفلام إباحية وليس حالة نفسية أخرى!
إدمان فاحشة الإنترنت Internet Pornography Addiction
الإباحية والعادة.... أول بوابة إلى الشذوذ!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.